السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
من صغري وأنا أشتهي النساء الكبيرات في العمر.وعندما تزوجت من زميلتي في الجامعة بعد قصة حب جمعت بيننا، عادت لي رغبتي في أمها، خاصة أنها كانت تأتي إلى منزلي، وتقيم عندي عدة أيام. وكنت كلما رأيتها بالملابس المنزلية أشعر أنها من ممتلكاتي، وأنه يحق لي أن أفعل بها ما أريد!
وفعلا بدأت أتبسط معها في الكلام، وأكلمها عن علاقتي الجنسية مع ابنتها، ثم بدأت أتطرق إلى علاقتها هي الجنسية مع حماي. في البداية كانت متحفظة، وتحاول الهروب من أسئلتي، ولكنها ذات مرة اعترفت لي بأنها تشعر بالحرمان الجنسي لأن زوجها قد كبر ولم يعد أداؤه مُرضيًا. وشيئا فشيئا ظللت أغري فيها حتى سلمت لي نفسها طواعية.
والآن أنا أمارس الجنس مع زوجتي وأمها بانتظام بل أني أستمتع أكثر مع حماتي، فخبرتها الجنسية كبيرة، وتعرف كيف تمتع شريكها في الفراش، وتقدم له كل ما يريد حتى وإن كان محرمًا.
ورغم هذا فضميرى يؤنبي بشدة على ما أفعله، وحاولت أكثر من مرة أن أبتعد عنها، ولكني في كل مرة أضعف وأعود لها، فماذا أفعل؟؟؟
17/03/2011
رد المستشار
- من صغرك وأنت تشتهى النساء الكبيرات في العمر.
- تزوجت حبيتك، زميلتك في الجامعة.
- تقول أن رغبتك في أمها (عادت) لك.. (يعنى أنها كانت موجودة) رغم أنك لم تقرّ بذلك (ترى هل تزوجت امرأتك "الصغيرة السن"، لا شعورياً طمعاً في أمها)، وهل وهي الصغيرة في السن تصورتها نموذجاً متقدماً في السن تحلم به، وبالطبع لما تقدمت إليها رأيت أمها (أي أنك رأيت حبيبتك)، زوجتك الآن في صورة وجسد أمها المتقدمة في السن، ذات الخبرة الجنسية الكبيرة (بالطبع)، تلك التي تعرف كيف تمتع شريكها في الفراش، وتقدم له كل ما يريد، (حتى وإن كان محرماً)... حسب قولك.
أخطر التعبيرات قاطبة، (كل ما يريد الذَكر يحصل عليه من أم زوجته، من جدة أولاده، من حماته، حتى لو كان محرماً، يحصل عليه).
البداية كانت أن (حماتك) يا (سبع البرمبة) يا (ديك البرابر)، أيها الفحل الجنسي القادر على البنت وأمها، أنها بحكم مجيئها لتزور ابنتها، ومعظم الحموات اللاتي لا يحترمن خصوصية بناتهن، ولا يفهمن ـ أو لا يردن الفهم ـ أن زوج ابنتها محرّم عليها، وأن البيوت أسرار، وعش الزوجية له خصوصية فريدة، لكن في حالة مللهن الزوجي، وسوء عشرتهن الجنسية مع أزواجهن (بحكم تقدم السن، والملل، والتعود، والإجهاد وربما الأمراض)، وهى (حماتك يعنى)، ست بسيطة تأخذ راحتها في بيتها.. بيت بنتها، وزوج بنتها ـ يعني ـ زي ابنها، لا مشاكل إذن هنا بدَت لك كثيرا بالملابس المنزلية، ليس بالضرورة أبدا أن تكون مكشوفة أو عارية، ولكنها ملابس النوم، ملابس تدعو للدفء والحميمية، ملابس وعشرة وعيشة تذوب فيها الحواجز (والأخلاق والحُرمانية)، تقول (عندئذٍ شعرت أنها من ممتلكاتي.. (من باب إيه، وبأمارة إيه إن شاء الله يا عم الحاج)، يعني أنت لما تزوجت (زوجتك)، أخذتها (شروة) مع أمها؟.. تكمن في عقلك الباطن وتنام كبذرة شرّ شهوانية تحمل كل عوامل الخطر، وتكمل الجملة هكذا (أشعر أنها من ممتلكاتي، وأنه يحق لي أن أفعل بها ما أريد).
وهل تريد شيئاً آخر غير (الجنس) يا باشا.. أن تنام مع أم امرأتك، عندئذٍ تبدأ مرحلة الغواية وواضح أنك (معلم)، وفاهم أصول اللعبة، بدأت مع (حماتك)، (هي حماتك يا راجل)، لازم تتبسط معاها في الكلام، لكنك تعدّيت الحدود ياعزيزى الدوق، في خطة شيطانية، وحدثتها عن (علاقتك الجنسية بابنتها، التي أتت من رحمها، تحمل رائحتها، لها منها اللحم والدم والأعصاب)، أحياناً ما يلجأ الرجل ليناقش حماته في مشكلة ما (على استحياء)، وعادةً ما يوسط أمه أو أخته للحديث في مثل هذا الأمر الحساس، لكن واضح أنه لم تكن هناك مشكلة أو علّك اختلقت واحدة.
ربما بدعوى أنها قليلة الخبرة ولا تعرف كيف تُمتع زوجها جداً في الفراش - هذا بان في كلامك ـ والخطوة التالية في الخطة الجهنمية كانت، فتح الكلام في علاقة حماتك الجنسية مع حماك (وأنت يا زين الرجال)، تضع نصب عينيك احتمال كبير لعدم ارتوائها وضعف أداء أبي زوجتك الجنسي، أو زهده أو أي سبب آخر، هنا فتحت علاقتك الجنسية الزوجية مع (زوجتك) على (الواسع) في علاقة (حماتك) الجنسية مع حماك، واظهر وبان الآن يا شيطان، إنك أنت الذي لا تستمتع إلى أقصى الدرجات، وحماتك محرومة جنسياً، وأن زوجها كبر (وراحت عليه، وسلّم النمر، ولم يعد أداؤه مرضياً).
لكن – والحق يقال – أن الست حماتك كانت متحفظة، وتحاول الهروب من أسئلتك (طبعاً، أصلاً لماذا يفاتحها زوج ابنتها في تلك الأمور الحساسة، ولماذا يسألها عن علاقتها هي بزوجها، أين هو الحلال والحرام، أين هو الوازع الأخلاقي، أين هو الضمير، أين هو العدل، أين هي الحساسية في أن تحتوى جسد امرأة (زوجتك وحلالك)، وتعاشر أمها في نفس الوقت، أيضاً – جنسياً، وتستمتع جداً، تعترف أنك (ظللت بدأب وبحرفية تغري فيها حتى سلّمت لك نفسها لك طواعية).. خُذ بالك من (طواعية) دي، هو أنت خلّيت عندها أي دفاع وأنت (مُتاح) و(دكر) و(غاوي) و(جاهز).. لكنك (جوز بنتها)، ثم وبصلابة شديدة، وكأنك (مبسوط وفخور ومغرور تصيح كالديك الفصيح.. الآن، أنا أمارس الجنس مع زوجتي وأمها بانتظام، بل أنى أستمتع أكثر مع حماتي)، بانتظام وتستمتع أكثر مع أم امرأتك.
(ياعم سيبك من كل الكلام الحنجوري عن الضمير والأخلاق والحرام والحلال، خليّنا نتكلم بالبلدي، كيف تنتصب وتشتهى في كلتا الحالتين، هل تنام على نفس الفراش، هل تشعر بنفس اللذة، هنا وهناك، وإن كان مع المُحرّم (مع حماتك) أكثر!
ثم ترسل لنا رسالة الكترونية (باااشا)، رغم هذا فضميرك يؤنبك بشدة على ما تفعله (ما هي علامات التأنيب، وبشدة، وأنت مستمر بلذاذة فيما تفعله؟)، ثم تقول (حاولت أكثر من مرة أن تبتعد عن حماتك، كيف حاولت، كده، هزار، بينك وبين نفسك!!).. هل أزلت الموقف والزمان والمكان الذي يهيئ لمثل هذه الجريمة الشنعاء، كل مرة تضعف وتعود لها وأنت أصلاً صاحب القصة والرواية، المخرج والبطل والمُشاهد والشاكي والمشكو في حقه! وتسأل بكل براءة ماذا تفعل؟! يا نهار أسود.
اسأل ابن بلد يقول لك طلّق البنت وأتجوز أمها (آه لازم هي تتطلق من الراجل أبو مراتك الأول، يا نهار مطيّن دى حكاية ملخبطة جداً، مربكه مركبة يطير منها الشرر، هل لديك أولاد (من زوجتك)، كيف كانت علاقتك بأمك (ومرة أخرى مثل أولاد البلد في الشارع إذا رأوا شابا يعاكس أو يتحرش ببنت يردعونه بالقول هل ترضى ذلك لأختك أو لأمك)، هل لديك أخت، إذا تزوجت وراود زوجها أمك عن نفسها فماذا أنت فاعل!
- لكن من المؤكد لديك والدة ماذا إذا قامت بأمر ما؟ عموماً أنا أشك بشكل كبير جداً، في أن ثمة شيئا في أمر تكوين علاقة أو اشتهاء النسوة المتقدمات في السن مرتبط ويبدأ من الصغر في الشعور تجاه الأم، الشعور الجنسي تحديداً يسمونها – عقدة أوديب – بمعنى أن عقل باطن الولد الذكر تكمن فيه مشاعر وأفكار تحمل رغبات جنسية تجاه الأم، تكبتها العمليات الذهنية الواعية ولقد رأيت في عيادتي شباب ورجال اشتهوا أمهاتهم في الوعي، خاصة وهى طالعة من الحمام، أو وهى لابسة عريان، أو يطالهم الحلم الجنسي مع الأم، لهذا نحذر من نوم الأمهات بجوار أولادهن قبل البلوغ، ومن الظهور بمظهر جنسي فيه إغواء وأغراء غير متعمد.
ماذا تفعل؟ لن تتمكن من إزالة (دودة ـ شهوة الحرام، خاصة وأنك تستمتع فيه أكثر) ..كل ما أستطيع قوله هو "ابعد ده عن ده يرتاح ده من ده".
التعليق: مثل هذه المشاكل خاصة جدا والأفضل الإجابة لصاحبها مباشرة دون نشرها كاملة على الملأ هكذا لأن ذلك يخدش حياء الناس والله أمر بالستر