فاقدة لعذريتي
توجد لدي مشكلتان الأولى: أنني أمارس العادة السرية منذ فترة طويلة ومنذ فترة قصيرة وجدت خروج دم قليل مني فهل هذا يعني أنني فقدت عذريتي وإذا فقدتها فما العمل فالكثير جاء لخطبتي وأنا مترددة وفي المرة الأخيرة أهلي أجبروني على الموافقة على الزواج وهم لا يعلمون مما أعاني منه؟
أما المشكلة الثانية: فهي أنني تعرفت على شاب مصري مقيم في دولة الإمارات ولقد أعجبنا ببعض ونحب بعض وهو يريد التقدم لأهلي لخطبتي ولكن أهلي يرفضون الارتباط به لأنه مصري ويجب الارتباط بابن بلدي،
فما الحل؟
28/02/2004
رد المستشار
الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك بموقعنا مجانين، أنت تقدمين لنا مشكلتان في استشارة واحدة، فأهلا بك وباستشاراتك على صفحتنا استشارات مجانين، فأما الاستشارة الأولى بشأن الاسترجاز، والخوف على البكارة ونزول الدم وماذا يمكن أن يعني فهو موضوع أشبعناه بحثا في ردود سابقة على هذه الصفحة التي تبدين زائرةً جديدة لها، ولأنك لم تخبرينا حتى عن الطريقة التي كنت تمارسين بها الاسترجاز، فإننا لا نسطيع إلا أن نحيلك إلى ما تقودك إليه الروابط التالية على صفحتنا استشارات مجانين:
الغشاء والخوف من الهواء
غشاء البكارة والاسترجاز البريء
قصة للتدريس .. في مناهج الجهل الزواجي
للضمير أم للوعي أم للغشاء ؟ كله ترقيع !!!
الماء والنساء : أسرار البنات في العراء
الغشاء عند طبيب النساء ، ماذا عن الماسا ؟
الاعتداءُ على الوسادة والسحاق والاسترجاز
الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة
الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة متابعة
كابوس الغشاء : أمية الجسد والنساء
الدم والبطلونات ، والغشاء والبنات !
ونتمنى بذلك أن نكونَ قد أجبنا على استفسارك الأول، وأن يسترك الله ويستر كل بناتنا، وأن يهدي مجتمعاتنا إلى طريقة أفضل للتعامل مع ما نحن مقبلون عليه.
وأما ما يتعلق باستشارتك الثانية فإن الأمرَ يتعلق بتقاليد مجتمع الخليج بصفة عامة وربما موطنك أنت بصفة خاصة، ولا عدل فيه ولا دين، ولكنه تقليد من أيام الجاهلية التي جاء الإسلام ليحاربها، فإذا بنا نعيشها مرةً أخرى ولكنها اليوم جاهلية مع مزيد من تفسخ القيم ومزيد من التجاهل للقيم والمشاعر السامية والأهداف النبيلة، في مقابل التسامح مع كثيرٍ من قيم التفسخ ومزيدٍ من القبول لغياب الوعي والضمير، حتى أن المرء ليتساءل أي الجاهليتين أقل جاهلية من الأخرى؟
ماذا أقول لك، وأنا لا أعرف لا عنك ولا عن من تحبين إلا لماما من المعلومات لا أستطيع الاستناد إليها لكي أشير عليك باتجاه معين في الاختيار، ولكنني لا أستطيع نصح أخت لي بأن تبدأ حياتها بالخروج على قيم عائلتها بغض النظر عن صلاحية أو مشروعية تلك القيم، إن من تستطيع مجابهة ما قد تفاجئين به، وقد يفوق كل التوقعات، لابد أن تكونَ أكثر صلابة وقوة وحيثية اجتماعية مما هو ممكن بالنسبة لفتاة عربية خاصة إذا كانت تعيش في الخليج، إذن فلابد أن تتريثي كثيرا، وأن تحاولي الاستعانة بأهل الخير والصلاح من ذوي الخبرة والتأثير في عائلتك للتأثير على أسرتك، واعلمي أن اختيار شريك الحياة لا يعتمد فقط على العاطفة، فلا يكفي أنك تعرفت بشاب وأعجبت به وتحبان بعضكما ها غير كاف، ولذلك أحيلك إلى عددٍ من الروابط أولا من على صفحتنا استشارات مجانين:
اختيار شريك الحياة هل من ضابط
على مائدة الاختيار : العقل والعاطفة
التوافق بين الزوجين : قواعد عامة
وفي انتظار أخبارك.