حصل ولا لأ
هي مشكلة صاحبتي هي في مواقف كتير بتفتكر أنها حصلت أو حاجات هي عملتها أو شافتها بس ده كله محصلش يعني مثلا موقف زي أنها أخذت حاجة معينة وعانتها وبقت تستخدمها كل يوم ده الموقف تأكدت أنه محصلش لما جاءت في يوم تستخدم الحاجة دي مالقتهاش ولما سألت مامتها قالت لها الحاجة دي مش موجودة أساسا بس هي فاكرة في عقلها الموقف ومتأكدة أنه حصل وأنها عملت كده فعلا ومواقف تانية كتير هي قالت أن ده أكيد حلم وهي افتكرت أنه حقيقة بس هي مش متأكدة أنه حلم بس ملهوش أي تفسير تاني.
هي دلوقتي بقت متلخبطة وفي حاجات كتير تفضل تتأكد إذا كانت حصلت أو لا يعني حقيقة ولا حلم.
الحاجة دي بتحصلها على فترات، يعني في وقت بيحصلها كذا موقف من دول وأوقات تانية مش بيحصل أي موقف أو لخبطة.
ملحوظة؛ وهي صغيرة ما كنتش بتعرف تفرق بين الحلم والحقيقة واكتشفت إن دي أحلام لما كبرت لأنها أحلام خيالية مش ممكن تكون حصلت في الواقع لكن في وقتها كانت حسبتها حقيقة وحصلت المواقف اللي بتشوفها دلوقتي مش خيالية وممكن تكون حصلت عادي في الواقع مواقف واقعية.
9/06/2011
رد المستشار
الابنة "سمر" الأمورة؛
تختلط الأمور على الإنسان إن مرّ –خاصة- في فترة طفولة قاسية وغير سارة وقد ترسل -من الحالة- في تلك الفترة رسائل صامتة لم تلتقط من الأبوين فيلجأ الطفل للخيال وهو عبارة عن أفكار ووساوس وطرق قهرية تنتاب المريض في بعض السلوكيات اليومية، حيث يعلم المريض في بعض الأحيان أنها أوهام وتصورات وهمية وخيالية ليس لها وجود بتات، ومن آثار ذلك التصور الخيالي للفرد والخوف الوسواسي والتوتر النفسي وتكرار الأفعال كثيراً، كما يمتزج هذا بالإنكار وعدم الاعتراف ببعض الحقائق غير السارة ومحاولة تجاهلها لتجنب التوتر والتعامل مع جزء من الواقع على أنه غير موجود بالمرة.
ويمكن أن يحدث هذا تحت ضغوط التمارض والقلق أو الأعراض الرحامية والتنكر شعوريا كالتمارض والأعذار أو الإنكار لمحو تذكر شيء مخفي مؤلم.... ربما التحرش مثلا، وكل هذه الأمور تستدعي مراجعتك لطبيب نفساني وحبذا لو استخدم معك أسلوب العلاج السلوكي المعرفي، تمنياتي لك بحياة طبيعية بعد التوجه لطريق العلاج.
ويضيف د. وائل أبو هندي؛ الابنة الفاضلة "سمر" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، يبدو أن استخدامك للعامية المصرية وقف حائلا بين ما تقصدين وما وصل للمستشار العراقي الجنسية، فاهتم بالجزء الأخير من إفادتك والذي تصفين فيه ما صار إليه حال صاحبتك كرد فعل على تكرار اختلاط الأمور عليها، وأما ما وصفته من حال صاحبتك في سطور إفادتك الأولى فيذكرنا بظاهرة نفسية تسمى ظاهرة الألفة هي في أغلب الأحيان ظاهرة طبيعية لا تستدعي كل هذا القلق ويمكنك أن تقرئي عنها هنا على مجانين ما يلي:
ظاهرة الألفة لثاني مرة مشاركة
ظاهرة الألفة والتحاشي والقلق الفصلي
وسوسة واختلال إنية والألفة والاستغراب!
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.
التعليق: ولا الألفة بتريح ولا الاستغراب بيريح، مفيش حد عاجبه حاله، هو ده الإنسان، تعبان و تاعب نفسه، و الدنيا قصيرة..سنوات ثم الموت.