الشذوذ والجيش كلاكيت للمرة الألف
قد قرات في بعض من المشاكل المطروحة عن الشذوذ الجنسي في الموقع وصادفتني مشكلة أحدهم وتفضلتم بإجابة عن تساؤله بماذا يفعل عند مواجهة فحص الجيش؟ والإجابة كانت أنه يجب أن يقول للطبيب أنا شاذ جنسيا.
ولكنني لم أجد تفسيرا مثلا أي طبيب يجب أن أكلمه؟ هل هو قبل ابتداء الفحص بالكامل أم عند الوصول لمرحلة فحص منطقة الشرج؟ بل والأهم وهو الغرض من قلقي كيف أفتتح حديثي في ذلك الموضوع مع هذا أو ذاك الطبيب هل أقول "ممكن لحظة أنا شاذ جنسيا" أم "أريد فحصا خاصا" أم "ماذا بالضبط"؟؟؟
هذا ما كنت أريد التركيز عليه تلافيا لأكبر قدر ممكن من حرج محتم حدوثه. بل وللرعب أنا أسمع أن هناك ما تدعى الشهادة الحمراء ويأخذونها من هم أمثالي في الجيش وأن هناك من يأتي لاستلامي من الأهل!!؟
فقط ليصبح الأمر "موت وخراب ديار" كما يقال بل دعنا نصل لنقطة إذا لم تحن فرصة للقول، ماذا يحدث إن لم أقل شيئا ووصل الفحص لمرحلة الفحص الشرجي ولم أقل لأحد؟ بل ماذا إذا كان معي عدة أشخاص في الغرفة ماذا سيكون تصرف من يفحصني؟ أنا أعرف أن الموقع ليس من طراز "أريد حلا" ولا هو يسعى لفرقعة من أجل الشهرة ولكن الحقيقة أنا حرفيا لا أجد من أعرض عليه مشكلتي وهذا سيؤدي إلى مزيد من الخوف والرهبة من المستقبل. لكنني أتوسل لتلك الإجابات وأتوق لها لأنني أعيش في جحيم منتظرا اللحظة المفجعة.
أنا لم أعرض مشكلتي بعد للموقع برغم انتظاري ما يقرب من السنة كي أرسلها ولكن الموقع كان في مرحلة تجديد ولم أستطع إرسالها ولكنني سأعرضها بالكامل لكم خطوة بخطوة ولكنني أحتاج لإرشاد كيف أتفادى الحرج أو بمعنى أصح الفضيحة ولا أجد إلا أنتم كي أتكلم أو أصارح، كيف أتصرف عندما أصل لمرحلة الفحص الطبي في الجيش لتفادي الحرج من شذوذي؟ وماذا سيحدث إذا لم تحن الفرصة لاعترافي لهم بأنني شاذ جنسيا أثناء الفحص؟ ماذا سيكون الموقف عندئذ؟
وما بال تلك الشهادة الحمراء والأهل؟ أهي حقيقة أم فقط هي مثلما تفعل الناس بالقصص من قبيل "أمنا الغولة" و"البعبع" أكرر مرة أخرى أنا أعرف أن الموقع ليس من طراز أريد حلا لكنني لا أجد من أحدثه سواكم، الرجاء الإرشاد الرجاء.
28/07/2011
رد المستشار
للمرة الألف ترتبط استشارات الشذوذ الجنسي لدى الرجال –المثلية- بهلع ورهاب ووسواس فكرة (الفضح) عند (الكشف) أمام التجنيد....
يا سيدي طالما ارتضيت اختيار (المثلية الجنسية)، وطالما تستمتع بها أيما استمتاع –على ما يبدو-، فمن أقل القليل أن تتحمل تبعات ذلك طالما أنت في مصر، مجتمع محافظ محدود له وجهة نظره في هذا الموضوع، ويطلب الذكور في سن الرشد للفحص، لا تقل شيئاً وعند الوصول لمرحلة الفحص الشرجي ممكن تقول وتعترف ولا حرج في العلم ولا في المثلية ولا في التجنيد.
أيهما أكثر إحراجا: أن يتصور أبوك أو أخوك أو والدتك وضعك مع حبيبك في الفراش،.... أو أن تتعرض للحرج مع دكتور التجنيد؟!!
من سيفحصك مهني professional يقابل حالات كل يوم ولا يعنيه من أمرك شيئاً، وهذا طيب لأنك تحس وعندك دم وتهتم بأمور حساسة، ولم لا تعيش قليلاً في الجحيم منتظراً تلك اللحظة الفاجعة على حد تعبيرك؟!!
يا سيدي الحرج والفضيحة داخل مخك، عندك هوس أو هسس أو فكرة زنانة رنانة مزعجة مقلقة –من شذوذك- وأبسط القول هذا حق الشذوذ عليك.
أنا لا أعلم شيئاً عن تلك (الشهادة الحمراء) –أمنا الغولة، البعبع- داخل وعيك وبطنك وتفكيرك وفي ثنايا مخك.
بما أن موقعنا ليس من طراز أريد حلاً، فلتفهم من طرحي السابق أن المقدمات لها نتائج، وكلاً يتحمل مقدمات عملة أيا كان وسط بيئته المحيطة كما هي.
واقرأ على مجانين:
الشهادة الحمراء ونصف سنتيمتر في الدبر!
الشرخ وكشف التجنيد: فتحة الدبر وسنينها
الجنس في الدبر: الرجال أيضا يعبثون
إدخال أشياء في الدبر
قلق فتحة الدبر إلى متى يستمر؟
الكشف الطبي والشباب وفتحة الدبر
التعليق: أرجو أن تتمكنوا من إيصال الرد للدكتور خليل فاضل لأن هناك مشكلة في التعليقات و لا يسمح لي بالرد نتيجة لخطأ ما في الموقع و لا أجد وسيلة للرد على الدكتور خليل فاضل وشكرا
أولا شكرا على الرد وكنت أتمنى أن أذكر مشكلتي ليس بمنطق التي ظلمته الليالي والزمن وأريد الحنان من أحد ولكن فقط يا سيدي للعلم أنا لا أستمتع بما أنا فيه -على ما يبدو- ولم أشأ فعلا وبدون تهكم أو سخرية أن يضطر أحد للتعامل مع من هم من أمثالي ولا تتواجد لي علاقات الصداقة المفترضة حتى مع أهلي ولا أقاربي ولا أتحدث معهم كثيرا لأنني حتى أخاف أن يعرفوا عاهتي ويهينوا عائلتي التي أحبها
أحبها وثانيا أنا حاليا متوقف عن تلك الجريمة منذ ما يقرب من العام والنصف ولكنني بصدق لم أتصور أنني يجب أن أقدم مشكلتي ثم تحمل عواقب تجريحي فقد تخيلت أنني لا يجب أن أقول أنني ندمان وأبكي بعض الليالي من الخوف من الله وأنني شبه متأكد أنني سأعيش في جحيم جرائمي في الدنيا والآخرة ولا مانع من التمسك بشعرة من الأمل وبأنني لي مكان في جهنم من الآن