قوقعتي
السلام عليكم، كتبت استشارتي كإجابات للأسئلة التي طرحتموها أتمنى أن تكون سرية بيني وبينكم وهي كالآتي: المملكة العربية السعودية مكة المكرمة موريتانية الإسلام 20 سنه 66كغ طولي 160 خريجة ثانوية عامة ندرس بمعهد لغة إنجليزية دبلوم إنجليزي
1) نومي بالبداية لما كنت طفلة كنت لما ننام أقلها4 ساعات نكتفي بس ذحين بلعافية تكفيني من 10 ل 18 ساعة أوقات
2) ما شاء الله شهيتي مفتوحة وما تسند نفسي أبدا بالعكس لما نحزن ولا نعصب نأكل أكثر بدون ما نحس
3) رأسي مليان بالأفكار الغريبة إن كان من شك فأنا رقم واحد بهذه الصفة ما نثق بأحد ونحس وراء كل ابتسامة نية لأني واثقة في ناس محدودين وخانوني وحكمة على الكل بأنهم خونة ابتدأ معايا بالمدرسة أنا من انطوائية الأطفال حوالي يلعبوا وأنا كنت نجلس وأنظر إليهم بس نكتفي بنظر وكان جدي مر قلق علي من دي النقطة فلما دخلت المدرسة قال لي والدي إن لازم نكون صداقات كنت لما نمشي مع بنت نصير ملازمتها ومانفارقها ولا ثانية بالفرصة وكان البنات يضحكوا في ويلقبوني بلصقة جنسون بلبداية ما كنت نعرف اكتشفت هاد الشيء بالصف الثاني وآلمني وجرحني وبكيت بس أمي خففت عني أنا كنت مثالية درجة أولى دراستي وبس اللي مركزة عليها ولا همني فيهم جلست نقول وثقت فيهم وخانوني ومن يومها قررت إن ما نثق بأحد وإن كل حركه يقوم بيها أحد ليها معنى ما كنت نحب نقرب من أحد ولا نطمن لأحد زي النقطة وإلى يومنا هاد أنا نعاني من دا الشيء وسببلي مشاكل كثير بحياتي مع كل من حولي وأنا وحيدة حاليا.
4) كنت أنا الصغيرة المميزة بالنسبة لوالدي المتفوقة الخلوقة المتزنة حسسني مدح والدي لي إن ما في زي ولا رح يكون وكنت ما نقارن نفسي بأحد لأني زي اسمي كنت نشوف نفسي أسمى من كل شيء حولي وكنت نضطهد أختي الكبيرة ونحتقرها عشانها كانت مرحة وتحب دا الشيء وأنا كنت ولازلت أحيانا نشوف المرح خطيئة لأن تضييع الوقت بس ما بدأت نكتشف إني غلط إلا لما طلعت الحبوب بوجهي وغطته كستارة منقطة بحبوب كبيرة جدا بيضاء وحمراء وكانت أمي ولازالت تقلي لما أحد يضحك علي (لا يرمي بالحجر إلا الشجر المثمرة) وها المثل رجع لي ثقتي وفكرة إن ما في أحد زي؛
وبدأت نعامل اللي أضعف مني بالمعاملة اللي يعاملوني بيها متنمرين المدرسة المتوسطة، وانضميت لهم وصرت منهم بس كنت أرقوزهم وورقة جوكر بالنسبة لهم كانوا مستغليني عشان نغششهم وبس ولما اكتشفت هذا الشيء كرهت نفسي وكل شيء حوليا حاليا أنا ما نثق بأحد وعندي معارف بس ما نسميهم أصدقاء ولا نثق فيهم لأن أنا لما وعيت على نفسي بعد ما تزوجت أختي وطلقت وصار عندي أختين وأخ بعدي وصرت زي زي الكل وبدأت نحس بنقص لأن مو جميلة وتحطمت وفقدت ثقتي بنفسي.
بمرحلة الثانوية استعدت هذا كله وحبيت حياتي وقلت إن لازم ندمج بين العمل والمرح وسويتها بس فشلت بدراستي واستمتعت بوقتي بس لما ما حصلت على الدرجة اللي كنت متوقعتها ولما بابا كان مريض وما بيدي حيلة وكانت ظروفنا المادية صعبة والحمد لله كل شيء تغير بس أهل بابا وماما ذحين مشكلتي ونحس نفسي مضطهدة درجة أولى من جهتهم لأني طلعت جميلة طلع جسمي زي الميزان وطلع شعري رغم إن خشن بس الاستشوار وعباطتي كانوا يطلعوني وهاد بمجتمعي غير مسموح إن تمتلك بنت فقيرة إلا ولازم تحطم عشان تفقد ثقتها وتقوقع زي ما أنا من غبائي سويت من منطلق الأفكار الغبية اللي برأسي ورواسب تجاربي الفاشلة كرهت بابا وماما كره شديد وكرهت ديني لأن حسيت إنه مقيدني أستغفر الله أوقات نتمنى إن الخروج عن الملة مع إن حرام عشان نسوي مابدي لي.
5) أيوه نسمع أوقات أصوات بس نحسها برأسي وبنفس صوتي ونشوف أشخاص ملامح وجوههم مو واضحة بظلام ودائما بظلام ولما نكون غضبانة أو لوحدي ونخاف من دا الشيء مرة حلمت إن جنيين جايني بمنامي واغتصبوني وأنا مبسوطة من دا الشيء بس وصحيت وحسيت ألم بحوضي كأن أحد لمسني وخفت ورحت الحمام بس ماكان شيء بس كان حوضي يؤلمني ومرة كنت ندرس بغرفة شبه مظلمة إلا أصوات أطفال يلعبوا فقلت لهم إهجدوا خلوني ندرس وبالفعل سووا اللي طلبت منهم وهجدوا ودايما نسمع صوت يقلي أهلين لما نمر على غرفة مظلمة وكمان لما نقلنا لشقة جديدة سمعت أصوات لحقناكم إلى هنا كمان وبس .
6) بدأت الإهمال في نظافتي من بعد ماحبيت وقالت لي أخت حبيبي إن مايحبني من أساسو وفي نفس الوقت فشلت بالثانوية جتني حالة غريبة صرت بس بفراشي وسخنت وصرت بس نايمة ومانقدر نقوم وأطراف جسمي كلها تعورني كنت نجلس بالبجامة شهر من دون مانستحمى وتتوسخ وتتقطع ولا علي ولا تهمني ريحتي النتنه وهاالشيء اللي صار من 3 سنين لصق في وصار زي العادة كل ما تهبط معنوياتي نسوي نفس الشيء بس ليومين ثلاثة كثرت إسبوع.
7) يس عندي سلوك جنسي شاذ لما كنت صغيرة عمري 6 سنوات تعرفنا على بنات أقارب لنا كانوا ساكنين بمدينة ثانية وكانوا دائما يمارسوا الشذوذ مع بعض وبعدين ضحكوا علي وعلى أختي على أساس إنه لعبة وحبيتها على أساس لعبة وإنه سرية وما يعرفها أحد غيرنا بس وعلمناه لبنت وولد عمتي بس ع 12 سنة اكتشفت إنها شذوذ وغلط لما درستها بالمدرسة وأمي عمرها ما اكتشفت ولا حست بدا الشيء لأن بمجتمعات العايلة الأطفال لوحدهم والكبار لوحدهم وماينادونا إلا على الأكل عشان ما نزعجهم كنا نطلع على الدرج قريب من باب السطوح ونتخبى هناك نحضن ببعض ونبوس بعض وإحنا واقفين ولا نايمين فوق بعض كانت قريبتي تحاول تفسخني ملابسي بس ما كنت نرضى بس دي الممارسة اللي مارستها وأنا صغيرة بس دي السنة اكتشفت إيش هو الجنس وإيش معنى الشهوة وكيف بلوغ الذروة من النت فحبيت نجرب وجربت سكس فون وطرت للعلالي وجربي سكس كام وحسيت من جد كأن نمارس جنس فعلي بس تبت من الاثنين وبس نمارس العادة بليوم 3 مرات.
8) عائلتي مكونة من7 أفراد بابا: كان قدوتي ضوء الأمل بالنسبة لي كنت نشوف ما في زيه وأنه ملاك كنت نحسب أنه أحسن من أمي لأنه أكمل دراسته الجامعية وهي لا وإنه مثقف ويحب يقرأ وكنت على ذا الفكر والاعتقاد لين ماصار عمري 9 سنوات جت أختي الجديدة عقب ما فرحت بجيتها عقب ما كرهتها أوقات حستها أخذت مكاني سلبتني حب بابا واهتمامه بي صار كل شيء نسويه غلط بنظره رغم كل محاولاتي وكنت لما نغلط نعاقب بضرب يأخذ الموية ولا حبل غسيل وتوصيلة كهربائية ويقفل الغرفة ويبدأ يضربني كان بكل ضربة يضربني هي نرجف ونحس بألم كبير بس كنت نقول بنفسي خليني نضحك عليه ونقول اللي يبغى عشان يوقف الضرب ويسبني بحالي من عمري 9 لين ماصار18 سنة وأبويا يضربني موقفين نموت ما ننساهم؛
الأول عشان أكلت صحن رز بنت عمتي حطته بالمطبخ وهي أصغر مني ب3 سنوات وكان وقتها عمري 13 سنة اشتكت لأبوي إني أكلته ومسكني وضربني، كنت لابسة وقتها شرشف صلاة لأني كنت نصلي وأول ما سلمت ناداني واستلمني ضرب، كرهت هذاك اليوم نفسي وحياتي وجلست نقول على بنت أصغر مني وعلى أكل سوى في كذا أنا إيش سويت وهذا شيء تافه ما يستحق الضرب.
الثاني عمري 8 سنوات نقلنا من الشقة اللي كنا فيها وسكنا ببيت جدي مع (4 من عماتي,2 متزوجات, وحده منهم مطلقة وعندها ولد وبنت, وواحدة زوجها سافر عنها وعندها بنت بس) اللي عندها ولد وبنت كانت هي وأولادها مايحبونا منعرف ليش، المهم قلت لهم أنتم مو إخواني لأن أبويا غير وأمكم غير وهم بابا كان يقلهم أنا أبوكم لأن أبوهم رماهم ولا يسأل عنهم وطبعا مسكني أبويا وضربني ومع كل ضربة يقلي إخوانك أقول لا مو إخواني ويزيد العيار وأنا أبكي وأصارخ لين آخر شيء بدأت أستوعب إن لازم أكذب وأقول إخواني وتم إطلاق سراحي.
حاليا ولله الحمد من عمري 19 لحد الآن ما مد يده علي بس تغير الوضع أنا كبرت وصرت أنثى وتقاسيم جسمي تحددت من سنتين اكتشفت هاد الشيء بس خبيت عن أمي لأن في نظرها أبويا الشريف العفيف اكتشفت إن لما أتمكيج وأضبط نفسي تكون نظرته وتعامله لي غير عن لما أكون متبهذلة يجلس يطالعني نظرات غريبة وتخوف وبما إن بيتنا كان شعبي وصغير كان طوال لما يشوفني كذا يعني يمارس الجنس مع أمي وأعرف هذا الشيء لما يخرجوا وراء بعض من الغرفة ويستحموا في أوقات مو عادتهم يكونوا فيها كدا.
كرهت نفسي كرهت حياتي دعيت على نفسي بالموت صرت ما نخلي شعري يطول بس نقص وبس بلبجامة وشعري طول الوقت منبش ومطاير إلا إذا بالنادر ضبطته، اكتشفت نقاط في أبويا كرهتني فيه وحسيت إن أعمامي اللي يكرهو معاهم حق أبويا شايف إن هو صح وغيره غلط، أبويا حابسنا بالبيت وممنوع نخرجوا من دونه، أبويا مانعنا من إنه نروح لصديقاتنا ولو كان عندنا وعلطول بالبيت ممنوع صح صار عندي حرية بجوالي لابتوبي وكمان محدودة وبمراقبة أمي وأستنى لما يناموا ولا يخرجوا عشان أخذ راحتي.
أنا حاليا ما نحب نجلس معاه، وكلامه ما نثق فيه لأني كنت أقرب واحدة من إخواني ليه وبالتدريج عاملني معاملة كرهتني فيه، مرة قالي لما عمتي غلطت عليها ياتبوسي رجولها وتعتذري لها يا بره بيتي رحت وبستهم فعلا لأني خفت على أهلي من الفضيحة.
أنا حاليا نكره أبويا كره شديد ونتمنى لو الموت، نحسه عقبه بحياتي ولازم تنزاح، ماما لما كنت صغيرة كنت نشوفها ولا شيء مجرد امرأة سمينة فاشلة بس بالمطبخ وكنت نقول لبابا أنت كيف أتزوجتها، بس بعدين كمان بعمري 9 سنوات صار معايا موقف ولد كنت نلعب معاه وكنت معجبة بيه وقلتها لقريباتي وكنا مجتمعين بمزرعة أهله، المهم أديته كف عشان قالوا لي إنه قال إنه راح يتزوجني بس هو طلع كله كذب وكان الكل يلعب بي تصالحنا وانتهت الحكاية بينا إحنا الأطفال بس كان في تهديد من اللي حوليا اللي كانوا يعرفوا السر سوي كذا ولا نقلها لأمك وحتقتلك، حسيت وقتها كأني زنيت لا سمح الله؛
عشت أربع سنوات من عمري بعذاب قررت نبوح لأمي بسر اللي حولي يذلوني بيه قلته لها وأنا نبكي ونرتجف حضنتني وقالت لي لا تخافي من وقتها كل أسراري عندها نقلها كل شيء من دون ما نصحتني ما بيني وبينها حاجز لحد اليوم بس كرهتها لما حبيت واحد سعودي وجا بيتقدم لي وضربتني وقالت لا وهاد من سنة ومن يومها هي مو طايقتني والغلط كله مني وأنا الغلط وأنا فضيحة وعار بالنسبة لهم وأنا البلى كله وأنا وأنا سبب مشاكلهم مع العايلة.
أمي حاليا مشاعري تجاهها متلخبطة بس نحسها محملتني مسؤولية كل شيء وأنا مالي ذنب بدفاتر الماضي بين الأهل. أختي الكبيرة أكبر مني بسنتين طيبة قلبها كبير وأبيض نياتية من وأنا صغيرة استغليتها وسويتها إنها ولا شيء حطمت فيها نحس إني كنت نفرغ فيها غضبي من اللي يصير حوليا ظلمتها كثير بس من بعد أول زواج لها فتحت عيوني بعد ما طلقت وطلبت منها السماح وسامحتني وهي أقرب شخص لي تفهمني ونفهمها ونحبها وربي لا يحرمني منها.
أختي الجديدة أصغر مني ب9سنوات نكرها أوقات ونحبها أوقات بيني وبينها علاقة مد وجذر، نحاول نبين لها الجانب الحلو قد ما نقدر ونحاول نكون صديقتها ما نبغاها تمر باللي مريت بيه، أخويا حبيبي وحيدي أصغر مني ب13 سنة تقريبا أنا من اهتم به ماما كانت بس ترضعو وأنا طول الوقت معايا نحبه ندلعه بس، أختي الصغيرة أكبر منها ب17 سنة حالة خاصة بالبيت لأنه معاها ضمور بالمخ نتج عن مشاكل أمي تعرضت لها وهي بالبطن.
9) تعرضت لحالات معدودة صادمة بحياتي أولها لما انتقلنا من الشقة لبيت جدي الشعبي وصدمني معاملة عماتي لنا إحنا وأمي وأبويا مع إني بوقتها كنا 4 أشخاص ثانيها وفاة جدي لما بينوا أعمامي كرههم لينا وتفرقة عايلتنا، وصرنا فقراء درجة أولى، ثالثها الشذوذ اللي كنت محسبته لعبة، رابعها ولد خالتي إمام مسجد وأنا عمري 12 سنة حط رأسه بحوضي وإحنا نتفرج فيلم مع بعض وجلس يفرك بخشمه على كسي ما فهمت وقتها شيء بس لما كبرت فهمت وبكيت وقلتها لأمي؛
رابعها موقفي مع الولد اللي أعجبت بيه وكيف أقاربي كبروا المسألة عن قدها إلى أن صرت نبكي ونرجف لما نسمع دي القصة، خامسها نظرات إخواني من الرضاع لي لما نلبس بنطلوب جنز، سادسها إن ما عندي صاحبات وأول مرة بحياتي بنت صديقة من جد وفهمتني بالثانوية وسبنا بعض وجتني بعدها زي الصدمة، سابعها لما أبويا وأمي سافروا خلونا بعهدة عمي وعماتي كان أخوي الصغير يلعب ع الدرج ويطلع أصوات، إنزعجو منه عماتي فراحوا اشتكوه لعمي أمسكه عمي وضربه فوصلت معايا أنا لأن عمي هاذ زي الملاك مع الكل وأطفال ما يضربهم نهائيا؛
كنت بغرفة أنا وأختي الكبيرة ونتخاصم بهذا الشأن وكانت أصواتنا عالية دخل هو الغرفة علينا وسوى فيها ضعيف ومصدوم ما خجلت منه وقلتله بوجهه بدل ما تربينا روح وربي بناتك وسبيته ودخلوا عماتي بلغوا وقتها أبويا قرر يتبرى مني لو ما اعتذرت وأنا لازم نعتذر ونذل نفسي عشان ما نفضح أبويا من يومها لحد الآن كل أحد بالعايلة يعاملني كأني وباء ولحد الآن ما تقدم لي أحد بسبب سمعتي السيئة.
سابعا مرت عمي الثاني لما أداني ولدها الصغير كف عمره 6 سنوات قالت ليه أديها كف يستاهلوا قليل الأدب أديته الكف راحت وسوت منها قضية ومشكلة ورجعت برأسي إني قليلة أدب والدنيا كلها تعرف بقصتي.
10) كان معايا مرض الربو وكنت دائما نروح المستشفى لما تجيني نوباته وناخد أكسجين بس نفتكر آخر مرة رحت كذا على عمري 8 سنوات.
11) حسيت نفسي محتاجة استشارة نفسية لأن مو قادرة نرجع نتواصل مع الأشخاص اللي حولي بالخصوص أعمامي كل واحد لما نشوفه نفتكر اللي صارلي معاه.
12) ما نعرف إذا كان اللي معايا اكتئاب ولا لأ بس نحس كذا لأن طول الوقت لوحدي ولا أريد أن أختلط بأقاربي ابتدأ هذا الشيء معايا من سنتين وهذي سنتي الثالثة بس صرت نحب نجلس لوحدي عشان مانسبب مشاكل لأمي وكمان ما نسمع تهزيء أبويا ولا نضارب مع أحد ولا نسبب لأحد تهديد بالنسبة إنه شاب يطالعني وما يطالع لها.
13) نلوم نفسي كثير ونقول إن الغلط مني وإن ماراح يجتمع الكل علي ونكون أنا الصح أنا غلط بس مو عارفة نغير طريقي.
14) أيوه عندي رهاب اجتماعي بس أنا جريئة بطبعي ونحاول نخبي جرأتي بس مو دائما ننجح.
15) في كل مشكلة واجهتها كنت ندعي على نفسي بالموت بس لما اكتشفت أمي إني نحب سعودي وقالت لا وضربتني وحرمتني من النت وجوالي، أخذت زيت خروع وخلطته مع ملمع بوية للسيارات وشربته حسبت إني سوف أموت بس ما مت أستفرغت ودخت شوية، بس لليوم كل ما أمي وأبويا يخاصموني ندعي على نفسي بالموت ولا نفكر نفتح الطاقة ونرمي نفسي منها ونتخيل نفسي نسوي دا الشيء كثير.
16) نحب الجنس بجنون اكتشفت إن لما نمارس العادة ونوصل للذروة ننام نومة ما في زيها وأعصابي تهدأ ونروح عالم ثاني بعيد عن مشاكلي وهمومي نمارس العادة بالأغلب من مرة ل3 مرات باليوم حسب ظروف وأجواء البيت.
17) طول حياتي متعرضة للنقد أكسبني هذا الشيء نوع من التصميم والتمسك ببعض الأفكار كنوع من العناد للمنتقدين لي كعدم لبسي للزي التقليدي الموريتاني وعدم تحدثي بطلاقة للغتي الموريتانية ولبس البنطلون بدل من التنورة وقصي لشعري وعدم حبي لأقاربي ووالدي.
18) نعم نحس نفسي مضطهدة كوني بنت رجل مسالم ومتدين ومحب للآخرين حسب ما يظهر هو للناس كوني بنت رجل فقير كوني بنت لها تقاسيم جميلة لكني ليس لدي ثقة كافية بنفسي كوني جريئة ولا أخاف من أحد رغم تعرضي للعقاب مرات عديدة كوني بنت الرجل الذي كرهه إخوته وبنت المرأة التي يكرهها أهلها لا أثق بأحد لأني تعرضت بجروح من الكل بدون استثناء لا يعلمها إلا ربي.
19) نتصور وصف لحالتي إيش هي لأني ما نعرف وإرشاد لعلاج لأني محتاجته
20) نعم أرغب بوصف علاجي لحالتي
* أتمنى تفيدوني قدر استطاعتكم
ولكم شكري مقدما
11/08/2011
رد المستشار
الابنة القطة اللطيفة؛
{كما تسمين نفسك بالإنجليزية}، لقد قرأت مشكلتك أكثر من مرة، ولا أكذبك القول وجدت صعوبة في فهم بعض الجمل المكتوبة بالعامية السعودية، المهم واضح أنك تعانين من بعض الضغوط الحياتية، والمفاهيم الاجتماعية الخاطئة، ومن الواضح أن لوالدك وعائلته من أعمام وعمات دور في هذه الضغوط النفسية، والآن سأتناول معك بعض المشاكل التي ذكرتيها في رسالتك:
أولا: مشكلة الشكوك في الناس وسوء الظن بالآخرين، وأول علاج لهذه المشكلة هو استعادتك لثقتك بنفسك، استكشفي جوانب القوة والجوانب الإيجابية لديك مثل كونك متعلمة وتعرفين لغة إنجليزية ، وبارعة في استخدام الإنترنت، ومتفوقة في سنوات دراستك الأولى ورشيقة وجميلة لو اهتممت بشكلك وجمالك ومظهرك، وأنت من عائلة معروفة ولو كان أصلك من بلد عربي آخر غير السعودية.
ثانيا: مشكلة العلاقات مع الزميلات واضطرابها، وهي مشكلة تنشأ من النقص في خبراتنا ومهاراتنا الاجتماعية، فليس معنى الصداقة أن نكون كلصقة جنسن مع أصدقائنا {كما ذكرت أنت}، وأن نتدخل في حياتهم وشئونهم الخاصة لدرجة تجعلهم ينفرون منا ويبتعدون عنا، علينا أن نعلم أن لكل منا حدودا مع الآخرين، والمهارة هي أن نعرف متى نقترب ممن نعرفهم ومتى نبتعد عن خصوصياتهم وشئونهم الخاصة، ولو حدث بالخطأ وتدخلنا في خصوصيات معارفنا أو أصدقائنا فعلينا الاعتذار بسرعة أولا ثم الانسحاب بأدب مع الوعد الصادق بعدم تكرار ذلك مرة ثانية، وليس الحل هو هجر أصدقائنا، والتشكك في صداقاتهم لنا، ونياتهم الطيبة نحونا، فليس العقل أن نعامل من حولنا كأعداء لنا، ونصبح نهبا للظنون والشكوك والأوهام وأن زملاءنا ضدنا، وأن أصدقاءنا ومعارفنا قد أضحوا أعداءً لنا، وتكون النتيجة النهائية هي تقوقعنا حول أنفسنا، وقد يسوء الأمر ونسمع أصوات تفكيرنا بداخل رؤوسنا ونهمل أنفسنا ونظافتنا الشخصية ونحزن ونفقد طعم الحياة ونكتئب، ولا مانع من حدوث بعض الأحلام التي قد تشبع بعض الرغبات المكبوتة بداخلنا أو المخاوف المزعجة التي تجول بخاطرنا.
ابنتي؛
أنتقل معك إلى مشكلة عامة تخصك كما تخص الكثيرين منا ألا وهي معاملة والدينا لكل منا، وهل هي معاملة تربوية حنونة أم معاملة قاسية وظالمة، وأظن ضرب والدك وسوء معاملته لك حيث كان عمرك تسع سنوات وحتى الثماني عشرة سنة يعتبر من أهم الأسباب المؤدية لمشاكلك ومعاناتك الآن، ولكن أحمد الله على حنو وعطف أمك عليك، هذا اللين والتفهم من جانب أمك قد حسن من وضعك في هذه الأسرة الصعبة التركيب، وهذا كما ترين أنت ليس له علاقة بالمستوى التعليمي لأبويك، فرغم أن أباك جامعي إلا أنه يفتقد في توجيهكم لأبسط قواعد التربية والتعليم؛
وهنا لابد من وقفة هامة وهي أننا لا نختار آباءنا ولا أمهاتنا، وليس من حقنا أن نفترض فيهما المثالية، فهم بشر مختلفي الطباع، منهم الحنون اللين ومنهم القاسي الغضوب العصبي، ومنهم المتزن ومنهم المضطرب نفسياً، وعلينا أن نكيف حياتنا مع طبائع أبائنا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا، أما العناد مع الوالدين فهو غير محمود العواقب على الإطلاق وخصوصا في مجتمعاتنا الشرقية، والتي مازالت تعطي للأبوين سلطات واسعة ولو كانا معتدين على حقوق الأبناء أحيانا، لذا فالأسلم هو أن نتكيف مع طبائع والدينا، وخصوصا لو كان أحدهما مثل والدتك حنونة معك على معظم الخط ولكنها تشددت معك بالنسبة للشاب محل حبك وإعجابك، وأظنها رأت أنه غير مناسب لك، لذلك تشددت معك في استمرار علاقتك به، ولو كنت مكانك لأطعت أمي.
ابنتي؛
بالنسبة لعلاقتك الجنسية مع أقاربك في طفولتك فنحن المتخصصين نطلق عليها الألعاب الجنسية للأطفال، ولا أظن أن هناك طفلا في الشرق أو الغرب إلا وقد مر ببعض من تلك التجارب الحياتية في صغره، لذلك أرى أن تنسيها ولا تلومي نفسك عليها، ولو كان فيها بعض التصرفات الشاذة، فالحمد لله أن الممارسة الشاذة قد اختفت في مراهقتك واتجه فكرك نحو الممارسة الطبيعية مع الجنس الآخر، وبالنسبة للإسراف في ممارسة العادة السرية فأرجو أن تكون مرحلة من مراحل حياتك وتنتهي بزواجك من الرجل المناسب لك.
والآن دعيني أقول لك أنك بحاجة للجلوس مع طبيب أو أخصائي نفسي كي يساعدك في وضع النقاط على الحروف، ولكي يعرف المزيد عن حالتك مع مناقشة أفضل الحلول لها، وكما قيل ليس من رأى كمن قرأ، فلا يكفي في حالتك إرسال مشاكلك على الإنترنت وانتظار الرد من متخصص ولكن لابد من المقابلة والتحدث مع طبيب نفسي.
أتمنى أن أكون قد قدمت بعض المساعدة الممكنة لك، والباقي يقع على عاتقك في السعي للعلاج عند المتخصص كي يساعدك أكثر ويجيب عن باقي أسألتك التي تحتاج إلى عدد من الجلسات النفسية المباشرة بالعيادة النفسية، وحبذا لو استمع المعالج النفسي عن وجهات نظر بعض من حولك في وضعك وحالتك، كالاستماع من والدتك مثلا، كي يصل إلى التشخيص السليم لحالتك، ولمناقشتها أيضا في أسباب رفضها لعلاقتك ورغبتك في الارتباط بهذا الشاب بالذات!!!!!.
شفاك الله وعافاك وأتم شفاءك في أسرع وقت ممكن.... آمين