ماكس وقصته الطويلة
ماكس وقصته الطويلة متابعة1
من صاحب استشارة ماكس وقصته الطويلة، السلام عليكم ورحمه الله؛
تزوجت منذ ثلاثة أشهر تقريبا وحتى الآن لم أنجح في جماع زوجتي سوى بالفيركتا التي وصفها لي طبيب نفسي على ما سأروي مع العلم أنه لا يوجد سبب عضوي في اعتقادي لأني حتى اللحظة أمارس العادة السرية وأشاهد أفلام البورنو.
كنت قد سبق لي الإرسال لكم عن موضوع اضطراب الهوية أو شذوذ المثلية وكنت أمل أن ينهى الزواج معاناتي ولكنى حتى اللحظة أعجز غن تفسير ما يحدث لي أفقد الانتصاب كلما هممت بمعاشرة زوجتي أعترف أني لا أستطيع الكف عن مراقبه نفسي ولا أعرف ما الحل.
زرت طبيبا نفسيا وصف لي ويلبترين (بوبروبيون) قرص في الصباح، زيدت الجرعة إلى حبتين 150 ملجم كل منهما الصبح والعصر وبوسبار 5 ملج جرام مرتين في اليوم ودوجماتيل وتريتكو نصف قرص مساء (ترزدون 25 ملج) أحيانا أشعر بتحسن في جانب الاكتئاب وأحيانا أخرى لا.... أريد التوقف عن الويلبترين نظرا لغلائه.
أذهب إلى معالج سلوكي نصحني بالعمل أولا حيث كنت عاطلا وطلب مني التوقف حتما عن العادة السرية وأفلام البورنو ولكنى لا أستطيع وطلب عملا إضافياً بعد عملي الحالي لشغل الوقت.
أريد أن أعرف هل بإمكاني تعديل جرعات الدواء؟
هل هناك علاقة بين الماضي الجنسي وحالة العطل تلك؟
هل تفيدني تمارين الاسترخاء؟
هل ينفعني تناول حبة إندرال قبل الجماع؟
هل أستمر في تعاطي السيلدنافيل؟
ما هي طريقه ماستر اند جونسون وفرص نجاحها عملياً؟
هل هناك خلاف بين النظريات في علم النفس والحياة الواقعية؟
أتمنى سرعه الرد رجاءا لا أمراً ، وشكرا على سعة صدركم.
12/01/2012
رد المستشار
السلام عليكم، وأهلاً بماكس وقصته الطويلة مرة أخرى، أرجو أن تكون بأتم الصحة والعافية، ومبارك عليك الزواج، وسأجيب على ما أوردت من أسئلة بالترتيب وهي:
- أريد أن أعرف هل بإمكاني تعديل جرعات الدواء: بالنسبة لتعديل الجرعات الدوائية وطبيعة العلاجات الحالية فأرجو من أستاذنا الدكتور وائل أبو هندي تقديم مشورته.
- هل هناك علاقة بين الماضي الجنسي وحالة العطل تلك: إن الماضي الجنسي بالتأكيد له أثر ويحتاج زوال ذلك الأثر وقتاً أطول من 3 شهور زواج، حتى تعتاد الحياة الزوجية، وما تصفه قد يكون حالة من قلق الأداء، وهذا يعني أنك عندما تهم لممارسة الجنس تراقب نفسك بشدة وتراقب عملية الانتصاب، وهو ما يسبب القلق وبالتالي سيؤثر ذلك على عملية الانتصاب لديك.
وطريقة ماستر أند جونسون قيها تكنيك لهذا الأمر وفحصه، وهي تقوم على أساس أن تمارس المداعبة لزوجتك وبشكل كامل لكن دون أي عملية إيلاج، وبالتالي فأنك لن تراقب الانتصاب بنفس الطريقة، مما يشجع عملية الانتصاب مرة بعد أخرى بشكل كبير، وهذا الأمر يجب أن تفعله يومياً لمدة أسبوع بحيث تداعب زوجتك بشكل كامل بدون أي محاولة إيلاج، وسترى يوم بعد يوم تحسناً على الانتصاب بإذن الله، مع العلم أنك لا يجب أن تمارس العادة السرية أو أي أشكال إثارة أخرى من مثل الأفلام أو عير ذلك خلال الأسبوع..
- هل تفيدني تمارين الاسترخاء: وبالنسبة للاسترخاء فهو مفيد جداً قبل عملية الجماع بحيث تقوم بعمل تمارين الاسترخاء لمدة 20 دقيقة، وحتى عند مداعبة زوجتك حاول أن تحافظ على تنفس هادئ ومتوازن، بحيث تستنشق من الأنف وزفير من الفم بهدوء ما أمكن ذلك.
- هل ينفعني تناول حبة إندرال قبل الجماع؟ هل أستمر في تعاطي السيلدنافيل وهذا سؤال طبي آخر أتركه للأستاذ الدكتور وائل أبو هندي.
- ما هي طريقه ماستر اند جونسون وفرص نجاحها عملا وهي تكنيكات لعلاج المشكلات الجنسية بعده أوضاع مختلفة، وقد تكون هي ما تحتاجه لمعالجة مشكلتك الحالية في الانتصاب.
- هل هناك خلاف بين النظريات في علم النفس والحياة الواقعية؟ وقد يكون منبع السؤال هو تجربة المعالجة السلوكية، وأرجو أن تقرءا جيداً عن المعالجة السلوكية لتعرف فعلاً هل أنت في الطريق السليم أم ماذا، والعلاج السلوكي مهارة عالية تختلف من معالج لآخر، وحتى نفس العلاج السلوكي فيه اختصاصات مختلفة، ولكن مهارة المعالج في جعله أكثر واقعية ومناسبة للواقع الفعلي، أرجو من الله عز وجل أن أكون قد وفقت في الإجابات المرفقة، ولا تتردد بالمزيد من الإيضاحات، بارك الله فيكم، ورزقكم كل خير وأبعد عن كل شر..
* ويضيف د. وائل أبو هندي الأخ الفاضل ماكس أهلا وسهلا بك وشكرا على الثقة والمتابعة، الحقيقة أن تغيير الجرعات أو الأصناف العلاجية يجب أن يبقى فقط من شأن الطبيب المعالج الذي يناظر الحالة وليس محمودا ولا صائبا في أغلب الأحيان أن يتدخل من لم يناظر الحالة مهما بلغ علمه معنى ذلك أن عليك أن تناقش معالجك في هذا وهو سيفعل ما تستدعيه الحالة، وأما بالنسبة للاستمرار على عقار السيلينافيل فلا أدري هل المقصود هو الاستمرار على العقار بغض النظر عن حدوث لقاء جنسي من عدمه وهذا ما لا أنصح به نظرا لتأثير العقار على الأوعية الدموية الدقيقة في أي عضو من أعضاء الجسد وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى آثار جانبية سيئة منها ضعف السمع ومنها النزيف في اللثة ومن الأنف وفي شبكية العين... إلخ، وأما إن كان المقصود هو الاستمرار على السيلدنافيل قبل كل لقاء جنسي فهنا يكون الرد نعم ما دام ذلك ضروريا -أي أن عجزا يحدث بدونه- وبشرط استخدام أقل جرعة تحل المشكلة لأجل التخفيف من تلك الآثار الجانبية وأهلا وسهلا بك..