خائفة على عذريتي..!؟
أنا فتاة أبلغ من العمر 29 عاما، منذ طفولتي وأنا كنت أمارس العادة السرية ولكن دون علم مني بأنها العادة وأنها محرمة، وكنت ألعب بالبظر فقط، وعندما علمت بحرمتها بعدت عن ذلك ولكن ظللت مدة طويلة أمارسها، وحدث معي شيئا آخر عندما كنت في الجامعة، تعرف على شاب وأحبني وأحببته ولكن ظروفه كانت صعبة وانتظرته لمدة أربع سنوات متكاملة حتى تتحسن ظروفه ولكن في يوم من الأيام علمت أنه خطب بنتا أخرى وتأزمت نفسيا جد؛
وبعد ذلك عملت لي صفحة على الفيس وتعرفت على شاب وكان يتحدث معي عادي جدا وبدأ يحدثني في الهاتف ويقول لي أنه يحبني ولكنني لم أكن أصدقه، وفي يوم كان يتحدث معي ظل يقول لي أنه نفسه يلمسني وشرح لي ماذا سيفعل عندما يتزوجني بالتفصيل دون رد مني عليه ولكنني فضلت صامته تماما أسمع فقط وبعدها قفلت الهاتف ولكن بعد يوم في الصباح نزل مني دم ومن يومها وأنا خائفة على ممكن أن أكون فقدت عذريتي بسبب ذلك الحديث أم لا أم هل يمكن أن أفقد عذريتي بسبب العادة السرية مع العلم أنني لم أكن أستخدم شيئا حادا ولكن في مرة مسكت الهاتف المحمول ولعبت في البظر.
أجبني أرجوك أنا عندي قلق شديد
وشكرا جدا
27/04/2012
رد المستشار
تفقدين عذريتك بسبب الحديث؟؟، تفقدين عذريتك بسبب ممارسة تلك العادة دون أن تدخلي شيئًا في المهبل!!، ابنتي.... مشكلتك الحقيقية هي "القلق" و"الرعب" من فكرة فقدان غشاء البكارة؛ والحقيقة من الناحية العلمية التي ستحسم خوفك وقلقك هو أن غشاء البكارة لا يُفض إلا بإدخال جسم داخل فتحة المهبل أو علاقة جنسية بين الجنسين، والدماء التي تؤرقك هي "دماء القلق" والحالة النفسية،
ولكن الأهم الآن بعد الاطمئنان التام على الغشاء: هو فقدك الحقيقي لعذريتك، فالعذرية ليست الغشاء فقط، العذرية أخلاق وتصرفات وحياء، وللحفاظ على العذرية بمفهومها الحقيقي يجب أن تحترمي مشاعرك قبل جسدك وتصرفاتك، فلا تهبي مشاعرك لمن لا يستحق أن يحصل عليها، لأنها غالية وحقيقية، ولا تهدريها وتستنزفيها مع صائدي الفتيات ليبثوا سعارهم الجنسي في نت وتليفونات وكاميرات، أيجوز لك أن تهدري عذريتك بتلك الطريقة؟
أحمدي الله على حفاظك على غشائك وابدئي في حفاظك على عذريتك، فتنتبهي لنفسك وتطوريها، وتجعليها أفضل دراسيًا وخلقيًا وتعوديها على مهارة غاية في الأهمية عند البشر فقط وهي: مهارة "تأجيل الإشباع" حتى تنضجي أكثر وتطوري تفكيرك وذاتك وتتعرفي على نفسك واحتياجاتك فتقودي ذاتك بدلًا من أن تقودك هي فتهينها، ولن يدفع الثمن حينها غيرك أنت.... فانتبهي.