ساعدوني فأنا قلق
أهلا وسهلا وشكرا على ما تقدمونه للمسلمين في العالم أنا شاب من إريتريا في 29 من العمر ترعرعت في إحدى الدول الخليجية منذ أن كنت أربع سنوات مقيم حاليا في إحدى الدول الأوروبية الحقيقة بجانب مشكلتي أرى أيضا أمورا أخرى أرى أنها غير مقنعة في إفتاء مشايخنا لبعض الأمور وسأبدأ بمشكلتي
مشكلتي تكمن في عشقي لمؤخرات النساء أحب مؤخرات النساء بشكل كبير ولكن أيضا أحب صدور النساء والفرج أيضا لكن حبي لمؤخرة المرأة يطغى على ذلك وعندما تشدني امرأة أنظر في مؤخرتها مباشرة سقطت في مطب المواقع الإباحية منذ سنوات قليلة ومارست العادة السرية منذ المراهقة لكن بشكل مقطع فأقلع سنة وأعود وأغلب ما كنت أحب مشاهدته
ما يسمى الجلوس على الوجه أو مداعبة المؤخرة سواء باللحس أو اللعق أو الشم أحب نفس الأشياء في الفرج ولكن بدرجات أقل فإذا كان الأمر في المؤخرة 9 من 10 فالأمر في الفرج 5 أو 4 من 10 وكذلك الاستمناء أحيانا أستمني على الجماع الطبيعي بشرط أن يكون فرنسيا أو من الخلف في الأمام والفارسة وفي أغلب الاستمناء من مشاهدة ما يسمى الجلوس على الوجه أو منظر يقوم فيه الرجل في لعق وشم شرج امرأة وفرجها أحيانا ليست لدي ميول أو رغبة إطلاقا في مؤخرة الرجل والأمر مقزز بالنسبة لي
أنا لم أمارس الجنس في حياتي ولكن دائما ما أتخيل نفسي أداعب مؤخرة المرأة أو أتخيل امرأة جميلة بأرداف جميلة جالسة فوق وجهي لأتمكن من شم عرق مؤخرتها وفرجها ورطوبة أردافها وأشعر بوزنها وأحب لو تزوجت أيضا أن تدعك زوجتي فرجها وشرجها ومؤخرتها فوق وجهي
أحيانا أسأل نفسي ما الذي يمكن أن يشم من المؤخرة بشكل عام غير الروائح الكريهة وشككت في نفسي من أن أكون من محبي الروائح والفضلات
والحقيقة أني أكره الرائح الكريهة ولا أطيقها خاصة أني ذهبت لزيارة لبلدي الفقير وتكون الحمامات مشتركة وغير نظيفة فأجد صعوبات في الدخول وعدم قدرة رؤية منظر الفضلات ولكنني أذكر أنني في صغري ذات مرة شممت أحد الأماكن التي كانت تجلس عليه إحدى النساء وأذكر الرائحة تماما فلم تكن رائحة ريح لكن كانت رائحة لا أعرف وصفها من جراء الجلوس الطويل على المكان على كل حال كانت مرة واحد ونسيت الموضوع تماما
ثم أتت فترة المراهقة في تلك الفترة شاهدت الكثير من الممارسات الشاذة التي كنت تحدث خاصة بين الطلاب من لمس على المؤخرات أو احتكاكات على المؤخرات وشذوذ ولا أنكر أني فعلت شيئا منها ولم أقع في اللواط على غرار ما وقع فيه الكثير من الطلاب في الخليج ولا أبالغ ولكن الأمر مخبأ بعد ذلك انتهى كل شيء وأصبحت شهوتي عادية تجاه النساء لكن المشكلة كانت في رغبتي في جماع المرأة من دبرها الحقيقة أعلم أن هذا الأمر محرما لذلك
جاهدت نفسي ألا أتخيل أو أستمني على ذلك ونجحت في ذلك ولكنني بشكل ما استبدلته بما ذكرته في السابق إلى الآن وهذا الأمر وإن كنت أعشقه لا يعجبني والذي يزيد في الحيرة عندي هو عندما أسأل الأصدقاء يقولون أنه من الطبيعي أن تحب جزءًا أكثر من الآخر فبعضهم يحب الصدر ويثيره منظر الصدر والبعض الأرداف -والفرج والمؤخرة والصدر تعتبر العورة المغلظة في جسم المرأة فطبيعي أن تثيرك إحداها أكثر ولا أقتنع بذلك
وأحيانا أجد في بعض المنتديات العربية مقارنات بين الصدر والمؤخرة وأيهما يثيرك أكثر فأجد التصويت على المؤخرة أكبر فمثل هذه الأمور تزيد من حيرتي الأمر الآخر هو مداعبة مؤخرة الزوجة بالإصبع واللسان أجد معظم الشيوخ يفتي بالحرمانية لعلة ملامسة النجاسة والضرر الذي يمكن أن يكون منه وأضعف الأقوال عند بعض الشيوخ يقول بالكراهة ولكن الغريب هو أن يفتي معظم الشيوخ بجواز الجنس الفموي حتى من أكثر المدارس التي تتهم بالتشدد فمعلوم أن العضو الذكري يخرج منه البول والفرج يخرج من دم الحيض وعرق ورطوبة وإفرازات والبول -ومعلوم أن المذي يخرج من الرجل والمرأة في حالة الاستثارة الجنسية واتفق جميع العلماء على نجاسة المذي ووجوب الوضوء منه ولا شك أن الجنس الفموي يؤدي إلى ملامستها ولعقها باللسان خاصة أثناء الممارسة
ناهيك عن الدراسة الطبية التي ترجح غير جزم ارتباط تلك الممارسات علاقتها بسرطان الفم في الجنس الفموي ومع ذلك يفتي بجوازها ولا أريد أن أكون كمن يدافع عما يحب وإلا لم أكن لأكتب إليكم وسؤالي بأي مرض نفس جنسي مصاب أنا وأنا قلق جدا بهذا الشأن وماذا إن كنت أستطيع الجماع الطبيعي لكن أحتاج إلى أن أحصل على مثل هذه المداعبات لأزيد من شهوتي وما المقياس في الانحراف في الفطرة إن كان الشخص يستطيع أن يؤدي الجماع بشكل طبيعي خاصة أني هنا في أوروبا أرى بعض الرجال bisuexal وأرى البعض الآخر يمارس الجنس الطبيعي مع المرأة ولا يلتفت إلى شيء ولكن بعد ذلك يأخذ شيئا من الملابس الداخلية ليشمها لاحقا فهذه الأمور فعلا تحيرني فماذا يمكن أن نقول يا دكتور أيو هندي وأرجو منك الرد
وشكرا لك
24/6/2012
رد المستشار
الأخ العزيز
شكراً على استعمالك الموقع و ثقتك به.كان سؤالك في نهاية الرسالة إن كنت مصاباً بمرض نفسي أم لا ؟.
لا أظن أن هناك من يختص بهذه الأمور سيجيبك بالإيجاب. أنت سليم نفسياً والحمد لله.
إن مسائل التفضيل الجنسي والإثارة الجنسية متشعبة، ولا تدخل في ضمن الاضطرابات النفسية والعقلية، ولكنها دوماً مصدر قلق للإنسان وخاصة في عالم اليوم الذي يزدحم بالمواقع الإباحية والدينية والاجتماعية. من جراء ذلك يحمل الكثير من الشباب، وخاصة في العالم العربي، الكثير من التنافر الذهني وهذا بدوره قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب مع فقدان الثقة بالنفس
بعد الإجابة على السؤال المطروح سأتطرق إلى ما ورد في رسالتك من تعليقات.
1- الحياة الجنسية بين الرجل والمرأة هي علاقة يجب أن تتم بقبول الطرفين. ما يحدث بينهما داخل عش الزوجية وبرضاهما لا أظنه من شأن السلطات الحكومية والدينية.إن ممارسة العمل الجنسي الشرجي ليست جديدة،وإن تطلعت إلى الكتب الدينية منذ القدم لرأيت مسألة جوازها وتحريمها شغلت الكثير من المفسرين.هناك من أفتى بجوازها واستند إلى تأويل وتفسير آيات قرآنية كريمة وأحدهما مرفوع إلى عبد الله بن عمر (رضوان الله عليهما). لا أنكر أني أشك في هذه المصادر ولا أظن أن من حقي التعليق عليها، ولكن ما يمكن أن أقوله أن الحديث في هذا الأمر كان أكثر حضارة قبل ألف عام مقارنة بأسلوب طرح هذه الأمور في يومنا هذا.كانت ممارسة هذا العمل الجنسي غير قانونية حتى إلى عهد قريب في الغرب،وتم إلغاء هذا القانون في بريطانيا على سبيل المثال.
لا يزال هذا الفعل الجنسي غير قانوني في جزر الهند الغربية وبعض الولايات في أمريكا التي تعتبره عملا إجراميا، غير أن قرار المحكمة العليا في عام 2003 أسدلت الستار حول عدم شرعيته. على ضوء ذلك ترى بأن هذا الفعل الجنسي لم يشغل أفكار مشايخ الإسلام فقط كما يتصور البعض، وإنما كذلك شغل أفكار الكثير من المشرعين حتى يومنا هذا في جميع أنحاء المعمورة.
2- هناك حقيقة علمية أن نهايات الأعصاب الموجودة في الشرج والفرج متشابهة ولذلك تعتبر منطقة الشرج مثيرة جنسياً للرجل والمرأة. الإحصائيات المتوفرة حول ممارسة العمل الجنسي الشرجي بين الرجل والمرأة من الصعب التحقق منها، ولكن هناك إجماع بأن 30% من الأزواج مارسوه يوماً ما و 10% يمارسونه ويعتبرونه جزءًا لا يتجزأ من حياتهم الجنسية.
3- لكن الحقيقة العلمية الطبية هي أن ممارسة العمل الجنسي الشرجي غير صحية وفيها الكثير من المخاطر الطبية. تصور المواقع الإباحية بأن هذا الفعل الجنسي ممتع جنسياً وخالياً من الألم، وهذا هراء بكل معنى الكلمة. منطقة الشرج لها وظائف فسلجية غير ممارسة الجنس لا تخفى حتى على الطفل الرضيع، واختراقها جنسياً من قبل الذكر قد يؤدي إلى جرح المنطقة . ليس هناك شك بأن الألم وليس المتعة هو ما تجنيه المرأة من جراء هذا العمل في معظم الحالات،
فمن جراء جرح المنطقة ترى أن نسبة انتقال الأمراض عالية من جراء ممارسة العمل الجنسي الشرجي. جميع الأمراض الزهرية والتهاب الكبد والإيدز يسهل انتقالها عبر هذا العمل الجنسي. لا يتوقف الأمر عند هذه الأمراض والتي بعض منها قاتلة، ولكن يتطور ذلك إلى التهابات الأمعاء والجهاز البولي. بالطبع هناك التهابات فيروسية موضعية قد تؤدي إلى التهاب مزمن في الشرج ومن جراء ذلك تزداد نسبة الإصابة بالأورام الخبيثة.
4- لست مشرعاً دينياً واجتماعيا ولكن هناك مسألة طبية في غاية الأهمية للعالم العربي والإسلامي بشأن اللواط والعمل الجنسي الشرجي يجب الانتباه إليها. تتوفر الإحصائيات في مصر أكثر من غيرها من الأقطار العربية وتشير المصادر العلمية أن ما يقارب الـ 5% من السكان يحملون فيروس التهاب الكبد B وما يقارب الـ 20% يحملون فيروس التهاب الكبد Cهذه الالتهابات مزمنة ومضاعفاتها الصحية خطيرة للغاية وانتقالها عبر العمل الجنسي الشرجي لا يختلف عن مرض الإيدز. لا يزال العلم بعيداً عن اكتشاف اللقاح الواقي ضد هذه الأمراض والعلاج الشافي غير متوفر. هناك تجارب للقاح يوفر العلاج بدأت في بريطانيا ولكن توفره وسلامة الاستعمال قد تستغرق عشرة سنوات على أقل تقدير. إن ممارسة العمل الجنسي الشرجي تضاعف من احتمال انتقال الفيروس من الرجل إلى المرأة وبالعكس.
الحقيقة أعلاه علمية ولا غبار عليها ولمن يفتي في أمور الدين استناداً إلى مصادر عمرها ألف عام عليه أن يستشير رجال العلم أولاً وبعدها ينصح الرعية استناداً إلى العلم الذي أوصى به الله ورسوله.
5- هناك من يمارس فعالية جنسية فمية شرجية يطلق عليها التحديد Rimming هذه الفعالية مصدر لنقل الفيروسات والجراثيم بأنواعها ويجب الابتعاد عنها صحياً.
6- تطرقت في استشارات سابقة إلى أن الخيال الجنسي لا حدود له وهو أشبه بسجادة مليئة بالنقوش المتعددة يحملها الإنسان في تجواله أينما ذهب. لكن الحياة الجنسية الواقعية الصحية هي الذروة في المتعة التي يبحث عنها الإنسان، وسيصل إلى هذا الاستنتاج متى ما وجد شريكة الحياة التي يحبها وتحبه. الزوج وزوجته لهم مطلق الحرية في ممارسة الجنس كما يشاؤون داخل عش الزوجية، ولكن هذه الممارسة لابد من أن تستند على الثقافة والوعي العلمي والفكري.
إن العمل الجنسي الذي قد يكون مصدراً لنقل الأمراض القاتلة ويتميز بالألم لا يحتاج إلى مشرع ديني ولا فتوى عبر الإنترنت والمحطات الفضائية لكي يتجنبه الإنسان.
هذه الميول الجنسية التي تحدثت عنها لا جدال بارتباطها بالممارسات الجنسية الخاطئة التي تطرقت إليها من جراء الكبت الجنسي المزمن وانعدام الثقافة الجنسية الصحية. متى ما وجدت الحب والمرأة الفاضلة التي ستشاركك مشوار الحياة، ستكتشف بأن خيالك الجنسي سيختفي وستتمسك بواقع هو أجمل وأكثر متعة.
وفقك الله.
واقرأ على مجانين:الولع برائحة المؤخرة : فرمونات الأنثى!
النكاح في الدبر.. مذهب أم مطب؟؟
اللواط بالنساء
الموت في المؤخرة: أفدح من غزة!
الولع الجنسي الشرجي، عواقب وخيمة مشاركات
من غشاء البكارة، إلى مَخرج القذارة (فتحة الشـَّرَج
الإتيان في الدبر: إعادة الاعتبار لفرويد مشاركة1
تغيير وجهة الذكر: الإتيان في الدبر مشاركات
النكاح في الدبر .. الشجرة المحرمة
التعليق: شكرا لك على الجواب ولكن في جوابك صببت كل الجواب على قضية إتيان المرأة في الدبر
الحقيقة أن إتيان المرأة في دبرها بالعضو الذكري ليس على بالي أبدا أو كان على بالي في أيام المراهقة ولكن علمي بحرمانية هذا النوع من الجنس وعلمي أن استمتاع المرأة ليس هذا محله مكنني من عدم رغبتي أو اشتهائي لذلك
لكن ما يدفعني للشك والضيق هو كوني أشعر بأني استبدلته بأشياء أخرى مثل الجلوس على الوجه ورغبة في شم الإفرازات التحتيتة ومداعبة مؤخرة المراة باللسان أو الإصبع ولا أدري هل هذا الاستبدال بسبب أن الهوس بالمؤخرة قد ازداد أو أنه شعور عندي أن الأمر أقل حرمة؟
جل ما أعرفه أنني مهووس بمؤخرة النساء وعاشق كبير وصدقني معطم تخيلاتي الجنسية للمؤخرة تجعل الانتصاب قويا على عكس الفرج الطبيعي مع أنني لم أتعرض لخبرة جنسية كاملة مع المرأة إلا أنني أشعر أنه سيؤثر لاحقا فسؤالي كيف أغير مسار الشهوة من المؤخرة إلى الفرج وما هي الخطوات التي يمكن اتباعها ؟
السؤال الآخر وأتمنى الإجابة عليه ما المعيار الذي يمكن أن يقال فيه أن هذا الشخص لديه من اضطرابات التفضيل الجنسي