مخدرات واضطرابات نفسية:
أنا مشكلتي مش عارف أحددها أول حاجة عندي من الطفولة كره لوالدي, كنت زمان "حافظ القرآن" ومتدين وجيت من حوالي سبع سنين تعرفت على المخدرات..
أنا من المدة دي لغاية اليوم ده أنا بشرب أي حاجة تقابلني منها, بس مش مدمن لنوع معين سواء كان بانجو حشيش خمرة برشام أهم حاجة أعمل دماغ وخلاص..
المهم عندي حالة الاكتئاب من الدنيا وييجي علي الليل أحس بحالة توهان سواء كنت شارب فيها أو لا..
المشكلة الجديدة معايا, أني بميل للأطفال في مرحلة المراهقة من سن 14 سنة و 15 و 16 يعني بميل إني أبص على مؤخراتهم..
حياتي جحيم مفيش طعم حاولت أتقرب من ربنا..
مش عارف يا ريت الرد, يمكن أحاول أرحم نفسي شوية..
7/9/2012
رد المستشار
تقول أنك لست مدمنا على نوع معين من المخدرات ولكنك تتعاطى ما يقابلك منها خلال سبعة أعوام كاملة أي منذ كان عمرك ستة عشر عاماً، وهذا لا يمنع أن تكون مريضا بالإدمان على المواد المخدرة، وهذا المرض يحتاج لعلاج داخل مؤسسات لديها خبرة في علاج الإدمان وأنصحك بالبحث مباشرة على مؤسسة يتناسب معك برنامجها للدخول في مرحلة العلاج مباشرة، واستعن بالثقات من أهلك وأصدقائك ليساعدوك على ذلك، وتحدث مع الجميع برغبتك في العلاج. هذه خطوة أولى لعلاج كل مشاكلك. وما تشعر به من "توهان"، و"اكتئاب" له علاقة بمرض الإدمان على المواد المخدرة وبحالتك النفسية عموماً والتي تحتاج لفحص نفسي ستتلقاه عند بداية دخولك لمؤسسات العلاج النفسي..
أما ميولك للنظر على مؤخرات الأطفال فهو اضطراب آخر أرجو أن يظل في زاوية النظر وألا يتحول أبداً إلى زاوية السلوك، فالرغبة الجنسية لها أركان أهمها: الفكر – العاطفة – السلوك، ومن الطبيعي أن يفكر الرجل جنسياً في الجنس المخالف له، ثم يميل له عاطفياً ثم يتحول الفكر وهذه العاطفة إلى سلوك جنسي عند الزواج، ويحدث أحيانا خلل في ركن من الأركان فيحدث ما تشعر به من ألم نفسي تصفه بأنه: "حياتي جحيم، ما فيش طعم".. وبالتالي عليك التفكير بالعكس أي أن تقاوم فكرة النظر من أصلها، فعندما تأتيك فكرة النظر لمؤخرات الأطفال قل: إن هذه الفكرة هي فكرة مرضية، ولن أسير خلفها، وقاومها بكل قوة بعد فترة ستختفي تماماً إن شاء الله..
الاستشارة لن تغنيك عن طلب العلاج فابدأ به وتابعنا بأخبارك..
واقرأ على مجانين:
هل يحتاج الإدمان لأطواق نجاة؟!
مدمن: هل من أمل لإحيائه؟
من الإدمان إلى التوهان مشاركة مستشار
آه وآآآآآآآآه من عقَّار الزولام
إدمان مهدئات وخلل استقلابي