استشارة..... تحتاج للرد من جديد
السلام عليكم، اسمي م أبلغ من العمر 26 عندي بعض الأسئلة بل المشاكل التي ما زالت بحاجة للتوجيه من قبلكم وليست للرد بأنكم لم تردوا علي سابقا بها، لكن أحتاج لكي أضع الروابط القديمة وقت لأجدها، لكن سأعتبر رسالتي هذه لاستفسار عن بعض الأمور التي تخص مشاكلي السابقة ببعض من التوضيح والاختصار.
1- أعاني من إدمان قوي للأفلام الجنسية ولا أستطيع التوقف، أشعر بلذة بالمشاهدة لا بالممارسة فما السبب؟، وهل ذلك سيوثر على علاقتي الجنسية بالمستقبل بحالة أن تزوجت؟،
- تكملة لذلك أصبحت نظرتي للفتاة كجسد لا كمشاعر، والسبب الأكبر عدم قدرتي على التكلم مع فتاة أو إقامة صداقة، السؤال هل أنا شهواني أكتر من أن أكون إنسان قادر على فهم الإناث!
- أدمنت على مشاهدة أفلام جنسية للصغيرات وأستمتع بمشاهدة ذلك وأرى الجنس أجمل بهكذا شيء، ما اسم الحالة التي أعاني منها؟
2- أعاني من المثلية الجنسية منذ صغري والقصة طويلة ولا أريد ذكرها، لكن وصلت لمرحلة إدمان على مشاهدتها وأرغب أن أكون المفعول به، من الرغم أني أقرف لفكرة أن أرجع أمارس، ولكن أحن أحيانا لفكرة العودة، هل أنا الآن خرجت من كوني مثلي أم أنا ذلك؟
ماذا تسمي حالتي؟ سأرسل رسالة ثانية المرة القادمة في حال احتجتم لتفاصيل أكثر،
وشكرا لكم.
* وصلتنا المشكلات التالية قبلا من نفس صاحب هذه المشكلة وتم الرد عليها:
مشكلتي المثلية... وحالتي النفسية
مشكلتك قديمة ولا تريد حلها
ماهر ومشكلاته
قلق الشواذ وحول الفتحة وطول القضيب
العادي والمتوقع... في حياة بلا وعي
وسواس قهري وميول مثلية خلطة مزعجة متابعة
وسواس قهري وميول مثلية خلطة مزعجة
قرآن المحمول وطرق الخطبة الشرعية
01/11/2012
رد المستشار
الزائر الفاضل أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على صراحتك وتعريفك لنا بأن لك استشارات أجيب عليها في الموقع من قبل وأنك لا تجد الوقت للبحث عن روابطها..... لدينا نحن الوقت للبحث يا سيد "م" والحمد لله وجدناها..... وعندها فهمت لماذا جعلت عنوان استشارتك لنا هذه المرة: استشارة..... تحتاج للرد من جديد، وحقيقة يبدو أن ليست الأسئلة التي سألتها في استشارتك هذه المرة فقط هي التي تحتاج الرد من جديد بل ربما لو تركنا لك الباب مفتوحا لعدت تسأل كل ما سألت من قبل!
مبدئيا يا سيد "م" عندنا من التفاصيل عن حالتك أكثر من اللازم وصلنا فيما سبق من استشارات منك إذ أوردت في نصوص إفاداتك كثيرا من التفاصيل وقد اهتم بها مستشارونا وأجاب كل بما وفقه إليه الله ويظهر واضحا أن كان ذلك بلا فائدة تذكر لك، وها نحن محسنين الظن نخمن أنها ضاعت منك روابطها، ونعيد عرضها عليك وتذكيرك بها لعل تتحقق الفائدة المرجوة منها.
إدمان الأفلام الجنسية آفة أصابت الكثيرين وهي رافد تغذية مهم لشتى صور الشذوذ التي تتأرجح أنت بينها وليس لدينا جديد فيما يتعلق بها أكثر مما أوردناه في الروابط التالية ضمن ملفات جنسية: الاعتمادية على المواد الجنسية الإباحية
إدمان مشاهدة الجنس مع الصغيرات يوقع كثيرين في إحدى جرائم الاعتداء الجنسي على الفتيات الصغيرات وعسى ألا تقع في مثل هذا.... ربما يكون سبب تفضيلك للصغيرات هو ذلك الفقر الشديد في القدرة على إقامة علاقة اجتماعية مع أنثى بالغة.... ربما التحرك من العلاقة مع الشاشة إلى العلاقة مع طفلة صغيرة أسهل كثيرا من العلاقة مع أنثى بالغة.
بعض المنحرفين المصابين بالخطل الجنسي يتمثل خطلهم في تفضيل الصغيرات وهو نوع من الخطل يسمى عشق الأطفال Pedophilia أو عشق المراهقات Ephebophilia ...... وليس هناك ما يشير إلى أنك مصاب بمثل هذه الحالة لعدم انطباق شروط التشخيص.... (وأنا أعتذر لما أعرفه من الأثر السلبي عليك لعدم فوزك بتشخيص جديد مؤكد لحالتك، ونرجو أن ترجع لما سبق من تشخيصات وحاول أن ترضى بها).
أما قصتك مع المثلية والتي بدأت منذ الصغر فقد ذكرتها لنا من قبل ونشكرك على عدم تكرارها هنا، وأما مسألة أنك تحن إلى تلك الممارسة فهي مسألة يجوز أن تحدث في حال تعافيت من المثلية أو لم تتعافى لكن انغماسك المفرط في الأفلام والتخيلات الجنسية غير السوية كفيل بأن يفتح الباب لشتى أنواع الشذوذ لتلح عليك سواء كان الشذوذ المثلي أو غيره من أشكال الشذوذ.
حالتك تسمى حالة "م" الإليكترونية الجنسية.... وهي غالبا لا تختلف كثيرا عن حالة "ن" أو حالة "د" من المنكبين عل الشاشات الإليكترونية يشاهدون ويستمنون ويتخيلون ويوسوسون ويستشيرون ثم لا يستيفدون.... ولا يوجد لها علاج حاليا.... ولا حاجة لتفاصيل أكثر مما سبق مثلما لا حاجة للكلام عن المناجزة أو العلاج أكثر مما سبق أن قيل لك ولم يفد بشيء..... شكرا لك.