اضطراب جنسي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
أنا عندي مشكلة جنسية وهي الولع برائحة مؤخرة النساء ووصلت بي إلى درجة كبيرة من الخوف على مستقبلي حيث أحب أن ألعب دور العبد تحت أمر النساء ولا يثيرني إلا هذا
وأريد الحل إكراما لله.
مع جزيل الشكر
22/11/2012
رد المستشار
استشارة نفسية علاجية Psychotherapeutic Consultation
نظرة عامة Overview : شاب عمره 16 عاماً يشكي من ولعه برائحة مؤخرة النساء.
التوصيات Recommendations :
٠ شكراً على استعمالك الموقع.
٠ لا يمكن الجزم بأنك مصاب باضطراب نفسي جنسي لأنك لست في علاقة جنسية مع امرأة على أكثر تقدير. كذلك ليس من الصواب القول بأنك مصاب باضطراب نفسي مثل الحصار المعرفي (الوسواس القهري) لأن مثل هذه الشكوى لا تدخل ضمن أعراض مرضية إلا إذا كانت مصاحبة لأعراض أخرى. هذا يقودنا إلى من أين تولد لك هذا الولع برائحة مؤخرة النساء.
٠ المصدر الأول هو الكبت الجنسي وانعدام الفرص لاكتساب ثقافة جنسية صحية. يلجأ المراهق في هذا العمر إلى الخيال الجنسي المفرط ويحوم حول طاقة جنسية لا يستطيع تصريف المخيلة بعد الأخرى. قد تشكو اليوم من هذه الظاهرة وبعدها من ظاهرة أخرى. ينتهي هذا الخيال متى سنحت لك الفرصة بأن تحب آنسة تشاركك الحب وترتبط بها في المستقبل.
٠ المصدر الثاني هو عالم الإنترنت الذي يحتوي على خيال جنسي لا حدود له خالياً من الواقعية والدراسات العلمية. إن تولدت لك هذه الفكرة عبر فضاء الإنترنت فعليك ترك هذا المصدر إلى الأبد.
٠ يقودنا الحديث بعد ذلك إلى ما يعرف بعلم نقل الإثارة عبر الروائح Pheromones هذه الكلمة مشتقة من Pherein وهي الناقل، ومن hormone وهي الإثارة. هذه النظرية تستنج بأن الروائح الطبيعية وخاصة رائحة الإفرازات الطبيعية من المهبل والجلد قد تعمل على إثارة الإنسان جنسياً عبر حاسة الشم التي ترتبط بالفص الجبهي للمخ.هذه النظرية والتي يصعب إثبات نتائجها لا فائدة عملية فيها لإنسان العصر الحديث، وربما كان لها دورها قبل ألف عام. إنسان اليوم يعني باستعمال قشرته المخية بصورة مباشرة عكس حاسة الشم التي يفقدها الكثير من البشر بعد العقد الرابع من العمر.
٠ لا تقلق من هذا الأمر وحاول التركيز على المذاكرة وتحسين لياقتك البدنية. متى ما وجدت الحب فقدت الخيال والقلق من الجنس.
٠ وفقك الله.
واقرأ أيضًا على مجانين:
الولع برائحة المؤخرة : فرمونات الأنثى!
الولع بالمؤخرة والفرمونات المحيرة !
رائحة النساء!! نوع من التوثين أو الأثرية؟!