الحب والأهل والحساب
البيانات الشخصية: محافظة: القاهرة الجنسية: مصرية الديانة: مسلمة العمر: 21 الطول: 162 الوزن: 67 الوظيفة: طالبة في الجامعة
نومي: قلوقة شهيتي: في بعض الأحيان يكون لدي شهية كبيرة للطعام وأشتهيه.. وفي بعض الأحيان أفقد شهيتي تماما للطعام الحالة المادية: متوسطة كنت عايشة في دولة الكويت من عمر 5 سنوات إلى 17 سنة (عشت في الكويت 13 سنة) ثم استقريت في مصر منذ 3 سنوات ونصف.
- أفكار غريبة:
1. إحساس قوي بأني سأموت بعد التخرج، بالأخص من بعد ما أخلص المرحلة الثانوية، لأني على مدار حياتي كانت أحاسيسي وتوقعاتي تقع في محلها، ومن بعد ما خلصت الثانوية فقدت جزء من تصديقي لذاتي لأني لسة على قيد الحياة، ولكن مازال شعوري بأني سأموت بعد الجامعة يسيطر علي، وليس لدي أي إحساس بأني لا هتخطب ولا هتجوز وأستبعد تماما أن يكون لي أطفال يلقبونني بــ ماما.
2. أفكار دينية: فكرة الإحياء من بعد الموت، إزاي مش هكون عايشة في حياة الدنيا، وعذاب ربنا وإن كل واحد يقول نفسي نفسي، وإزاي ههون على أهلي وملقيش حد جنبي، تفكيري في يوم القيامة بيعذبني جدا، بتخيل أيام الحساب دي كتير
3. فكرة الانتحار اللي مابتفارقش بالي وفكرة الهروب من البيت ومن أهلي، ولكني لم أتم أي قرار منهما، أولا خوف من ربنا إن انتحرت، ثانيا خوف على أهلي وبالأخص ماما. أخاف لماما أو بابا يموتوا أو يمرضوا بسبب حسرتهم علي ويكونوا غير راضيين علي وساعتها مش هشم حتى ريحة الجنة، ولو هربت شكلهم قدام باقي العيلة هيكون إيه، أكيد هيكونوا مكسورين، وإن لاقوني وعرفوا إني هربت بإرادتي هيكون أصعب، واللي مخليني مترددة في الهروب إني مش عارفة هروح فين وله هشتغل إيه ولا هتكون حياتي إزاي، ممكن أقعد عند حد من أصحابي كام يوم لكن آخرتها إيه (مليش أصدقاء بمعنى كلمة الصداقة، يمكن اعتبارها مجرد زمالة)
4. قبل ما أنام بفكر كتير جدا في حياتي ومستقبلي ومشاكلي وأتخيل مواقف أصنعها في خيالي، وقد تستغرق التخيلات لمدة نص ساعة إلى ساعة كاملة مستلقية على الفراش أتقلب وتراودني الأفكار.
5. ثقتي عمياء مع جميع البشر حتى مع من أساء لي
6. أحيانا أقول لو حصل كذه يبقى ربنا قصده إني ما أعملش الشيء ده وإن حصل كذه يبقى أنا هعمله، مثلا: مترددة أتصل بصديق لي فأقول لو الرقم مجمعش ومرنش على صديقي ده فربنا بيقولي متتصليش أو يبقى كده أحسن لي لأنه لو رد يمكن ما يكونش الوقت المناسب للكلام أو في شر هيرجع علي من المكالمة دي، ولو رنيت وكلمته على طول فيبقى الموضوع طبيعي ومفيش ضرر ومش هيحصل حاجة من بعد ما أتكلم
- تهيؤات، أو هلاوس سمعية أو بصرية:
1. أحيانا أسمع أصوات غير موجودة، مثل صوت ماما بتناديني –صوت موبيلي
2. أحيانا أحس لو 2 من أسرتي اتكلموا مع بعض بصوت منخفض أحس إنهم بيتكلموا عني
3. غالبا وأنا ماشية لو شفت خيال تحرك أو كيس بيطير بأتخض جدا لأني بخاف ليكون كلب أو قطة قدامي أو حد يؤذيني
4. وأنا نايمة بحس إني تكعبلت أو إني بقع أو بغرق فبقوم مفزوعة
- سلوكيات غريبة:
1. أنا مهملة جدا في نظافتي، لأني من صغري وعندي إفرازات زائدة في التعرق بتسببلي رائحة كريهة، وتعرضت لمواقف كثيرة سيئة ومحرجة نتيجة لهذا، أما الآن فأصبحت أهتم فقط بمظهري الخارجي عندما أكون ذاهبة لمكان ما، وأهمل نظافتي في المنزل
2. أيام الثانوية عندما كان عمري 17 سنة تقريبا كنت أحب أجمع أوراق النتيجة لأن تحت التاريخ بيتكتب حكم أو نصائح، فمثلا نكون في سنة 2009، فأقول علشان بعد 10 سنين أقرأ النتيجة فتكون شيء قديم وأقرأ تلك الحكم من جديد، وقد أريها لأطفالي فتبدو كشيء ثمين وقديم بالنسبة لهم
3. سلوك جنسي: ممارسة العاده السرية، كانت على فترات متباعدة تستمر مثلا لمدة شهر أو 3 أسابيع على فترات متباعدة في السنة، بدأت تلك الممارسة في سن 15 و16 و17 و19 و20 سنة، ينتابني شعور بتأنيب الضمير الشديد والكراهية لذاتي بعد الانتهاء من تلك الممارسة.
- العائلة:
الوالد عمره 50 سنة مؤهله بكالوريوس، الوالدة 42 سنة مؤهلها: شهادة الثانوية أصبحت ربة منزل منذ 4 أعوام، لدي أخ واحد فقط عمره 23 سنة مؤهلة بكالوريوس وهو يعمل الآن علاقتي معهم، أنا بطبعي منفردة لا أختلط معهم، ولكني بشكل عام اجتماعية جدا، ولكني أفضل التحدث واللعب مع أخي فأعتبره بمثابة زوجي ومن ثم أمي لأنها متدينة بشكل جيد، وأخيرا والدي فهو يحب أن يدلعني لأنه يرى أني أفكر بشكل عقلانيا أكثر من أخي بالرغم أنه ممكن يضحك علي بسهولة جدا عكس أخويا.
الجو الأسري بشكل عام: جيد.. كثيرا ما تحدث المشاكل بسبب الدراسة أو بسبب ابتعادي عنهم وجلوسي في غرفتي منفردة
- أحداث صادمة:
1. لما كان عمري 6 سنوات، قام عمي بمداعبتي ولمس أجزاء من جسدي
2. وفاة والد والدتي (جدي) وعمري 6 سنوات، وكانت صدمة كبيرة حينها لأني كنت أعشقه وكان حنون جدا ويعاملني أنا وأخي معاملة خاصة لأننا أول أحفاده
3. زنيت مع أخي عدة مرات، وأذكر من عمر 9 سنوات أو 10 إلى أن أصبح عمري 12 أو 13 سنة، فهو يشاهد العديد من الأفلام الإباحية حتى الآن
4. زنيت مع أحد أساتذتي في عمر 17 سنة وكان يكبر عني بكثير، كان بيجي بيتي لما كل أسرتي بتكون بره
5. حاول واحد من زملاء والدي أن يلمسني فرفضت بشدة وابتعدت
6. رأيت والدي يشاهد الأفلام الإباحية وكانت هذه أكبر صدمة بالنسبة لي والأشد من ذلك أنه كان ينقلها لزميله الذي حاول لمسي
- علاج نفسي:
لم أخضع لأي علاج نفسي اضطراب نفسي:
1. كثيرا ما أشعر أني شخصية متناقضة، فأكون ضد ومع أي موقف في آن واحد لأني كثيرا ما أنظر للمواقف من جوانب متعددة وأضع نفسي مكان الشخص
2. لدي فوبيا من الحيوانات بنسبة مترفعة جدا، ومن الأماكن المغلقة والأماكن المرتفعة بنسبة متوسطة
3. القلق أثناء النوم، فكثيرا ما يرافقني 3 أحلام، الأول أن هناك شخص ما يلاحقني ويريد قتلي فأركض، الثاني: أني أسقط من البلكونة وهناك الكثير من يقف فيها ولكن لا أحد يساعدني إلا عندما أوشك على السقوط، الثالث: أن مجموعة من الكلاب تركض خلفي (بس بقالي فترة مابشوفش الأحلام دي)
- الأمراض:
لدي ارتخاء في الصمام المترالي بالقلب (بسبب وراثي واكتشفت ذلك منذ 4 أشهر) -التواء في العمود الفقري (أعاني من آلام في الظهر من صغري ولم أعرف سببه سوى من 3 سنوات) –أنيميا متوسطة (منذ 4 أشهر)
الرغبة في الموت أو الانتحار:
نعم لدي رغبة شديدة جدا بالموت والانتحار
1. بعد ما قمت أنا وأخي بالزنا حاولت كثيرا بالانتحار وبطعن نفسي بالسكين ولكني لم أستطيع أن أفعلها لأني كنت ما بين عمر 9 – 13 سنة عندي خوف مستمر من ربي ومن الموت.
2. من 4 أشهر حاولت الانتحار لأن حبيبي سابني وده كان أكتر شخص حاسة إني اتعلقت بيه، الحكاية بدأت من شهر مارس عرض علي الارتباط فوافقت على الرغم من أني كنت مرتبطة بواحد تاني وهم الاتنين أصحاب، بس وافقت لأني لقيته أحسن من الشخص اللي مرتبطة بيه بكتير محترم وملتزم بصلاته وتفكيره حلو جدا،
وعرفته إني كنت مرتبطة بصاحبه وماقولتلهوش اسمه، وصاحبه حتى ماكنش معرف حد بارتباطنا ولا أنا عرفت أي حد، إنما اللي كنت مرتبطة بيه كل اللي كان هامه إننا نتكلم وأكننا متجوزين على السرير، ماكنش بيفرق معاه أوي بكلم مين وإمتى، فسيبته وارتبط بالتاني.
كان والدي ووالدتي في الكويت ولما جت والدتي من السفر اكتشفت أن في رسايل على موبايلي منه فيها حبيبي وصلت، وبحبك...... طبعا ده أثر على مدى اقتناعها بالشخص ده فهمتها إنه متقدملي رسمي ومستني والدته تيجي من السعودية وهييجوا البيت يتقدموا، ماما وصلت الموضوع لأخويا ولخالي الصغير (عمره 32 سنة) كلموه وقابلوه ومحدش عرفه إنهم شافوا الرسايل فهموه إني أنا اللي حكيتلهم كان في عقبة واحدة هي الشقة، إنها في بيت عيلة والمنطقة بيئة شوية (شعبية) كانوا سألوني عن رأيي عن موقع الشقة فرفضت الموقع لرفضهم كنت مكسوفة جدا أقولهم آه موافقة وأنا عايزاه وإن حالنا بإذن الله هيتغير، ودي كانت تاني سبب يخلي موضوع ارتباطنا صعب.
بعد فترة طويلة كنا كويسين جدا بدأ يكلمني وإننا متجوزين بس من بعيد لبعيد يلمح للكلام، ماتطورتش في الكلام ده اتكسفت جدا وكنت كارهة الموضوع من بعد اللي شوفته من تجاربي القديمة، جينا ع شهر 6 كان عندي امتحانات وحصل كذه خلاف بدأت علاقتنا تضعف لغاية ما خلصنا امتحانات وقرر هو أننا ننفصل تماما، كان ده أصعب يوم شوفته في حياتي، بصراحة مشاعري معاه في الأول ماكنتش حاسة إني بحبه،
بالرغم أنه كان بيحبني جدا جدا وبيتمنى رضايا، غير حياتي للأحسن وخلاني أذاكر كويس خلى حياتي كلها تبقى وردي، من أول ما انفصلنا حسيت قد إيه أنا محتجاله وإني مش بحبه ده أنا كنت بعشقه، كنت بدخل على الأكونت بتاعه على الفيس وأحمل صورة وأسيفها عندي وأكتب عليها بحبك -إنت حياتي...... - وكنت بكتبله تقريبا يوميا كل اللي بيحصل معايا، كنت بتمنى يحصلي أي مصيبة بس بشرط إن آخرة المصيبة دي إني أشوفه ونرجع لبعض، دايما كنت بدعي إن الضرر يصيبني ولا يصيبه، لدرجة كنت بكره ماما جدا وكل ما أشوفها أقول هي دي اللي فرقت بيني وبين حبيبي وكنت بعاملها وحش جدا.
نفسيتي كانت صعبة جدا جدا جدا، لبسي كان معظمه باللون الأسود بس، في عيد الفطر بعتله مسج على الفيس رد علي بالمعايدة بعدها بـ8 أيام، خليت صحبتي تكلمه وتتطمن عليه وخليتها تشغل الاسبيكر علشان أسمع صوته، لغاية من أسبوع بالضبط يوم 19-11 -2012 صحبتي قالتلي إن وصلها كلام أنه قال عني لصاحبه إني مش كويسة والحمد لله إننا افترقنا وأني عايزه أخرج وأروح سينما وأشرب شيشة، مش هنكر إني بحب ريحة الشيشة بس مش لدرجة إني أدمنها مثلا، شربتها 3 مرات مع أخويا لما بنتجمع وبنخرج مع ولاد عيلة بابا، معاملتي مع أهلي اتحسنت بس لسه بفكر فيه ومشتاقة جدا ليه ونفسي أكلمه، ومش عارفة أعمل إيه..؟؟
- المخدرات:
لم أتعاطى يوما نوع من المخدرات مع أني منذ 4 أشهر كثيرا ما كنت أفكر في تعاطي المخدرات نوبات الهوس: عدم الرغبة في النوم – الشرود الذهني في الكثير من الأفكار – صرف الكثير من الأموال لمتعتي الشخصية وغالبا تكون أشياء لا فائدة لها
– زيادة النشاط (اشتغلت في حضانة + أعطي دروس خصوصية + حضور محاضراتي في الجامعة + إتمام الأوراق الرسمية سواء كانت لي أو لأخي) – أتخذ أحيانا قرارات بدون تفكير – الإحساس بالحزن وعدم الرغبة في الحياة وأنه لم يعد هناك شيء ليبكيني أو ليسعدني الإحساس بأن لا قيمة لي وإحساسي الدائم بالذنب وتأنيب الضمير – التفكير في الموت والانتحار – سماع أصوات غير موجودة التوهم المرضي: إن رأيت أحد أمامي يعاني من آلام ما أو مرض أشعر بنفس الآلام في نفس اللحظة، فإن كان أحد يعاني بآلام في البطن أشعر بنفس الآلام
مشكلتي:
1. مشكلة الارتباط وحبي للشخص اللي بحبه ده، وماذا بعد...؟؟ لو حد تقدم لي وطلع كويس إزاي هعيش معاه حياة زوجية أصلا، كده هخدعه غير إني بقيت قرفانة جدا من الموضوع ده، مش هتبقى حياتي حياة سوية.
2. بكره نفسي جدا، بيبان علي مظهر خداع لكل الناس إني كويسه وأخلاق، أنا فعلا كويسة جدا في تعاملي مع كل الناس وبحب الناس وأحب أخدمهم وأساعدهم وأحل مشاكلهم وأسمعلهم، بس بستحقر نفسي جدا لأبعد الحدود، ونفسي أصلح من نفسي وأقرب جدا لربنا،
لما كان عمري 16 سنة كنت قريبة جدا لربنا وكنت بحضر ندوات دينية وبقرأ دايما القرآن، نفسي أرجع ده تاني، ربنا بينقذني في حاجات كتير وأنا مقصرة جدا في حقه .
- تصوري لنوعية المساعدة التي يمكنني أن أقدمها لك:
لا أحتاج لنصائح عامة لأني أدرك تماما بهذه النصائح كلها، ولكني لم أقم بها لأني غير متقبلة الحياة ولكثرة الضغوط النفسية وتأنيب ضميري، فأحتاج غالبا حلا لمشكلتي ووصف علاجي لهذه المشاكل يرجى سرية البيانات
وهذا بالنسبة للتفاصيل داخل المشكلة وللبيانات الشخصية.
29/11/2012
رد المستشار
استشارة نفسية علاجية Psychotherapeutic Consultation
نظرة عامة Overview : آنسة عمرها 21 عاماً تسرد قصتها منذ الطفولة إلى الآن وتبحث عن حياة جديدة.
التوصيات Recommendations۰ شكراً على استعمالك الموقع وصراحتك في طرح مشاكلك رغم الارتباك الواضح في كتابة الرسالة.
۰ في نهاية الاستشارة كان سؤالك الأول حول مشكلة الارتباط بمن تحبين أو بآخر أما السؤال الثاني فهو فقدانك الثقة بالنفس والبحث عن وسيلة للتخلص من التناقض الفكري والسلوكي الذي يعصف بك منذ أعوام.
۰ ليس هناك ضرراً بأن أقول لك بصراحة بأن الشخصية التي تحملينها هي ما نسميه بالشخصية المتعددة التهور Multi-Impulsive Personality لم تكن هناك حدود واضحة في داخل الوحدة العائلية تضمن مراقبة سلوك الطفل. دخلت في علاقة جنسية مع الأخ واستمرت هذه العلاقة لمدة 4 سنوات. رغم توقف هذه العلاقة الجنسية فإن عدم وضوح الحدود لا يزال موجوداً حين وصفت الأخ "بمثابة زوجي".
أما تعلقك مع الأب والأم فهو أيضاً يعكس المحيط العائلي غير الصحي، فالوالد الذي يحبك لا يمتنع عن مشاهدة أفلام إباحية وإرسالها إلى صديق يحاول استغلالك جنسياً أما الأم فيبدو أن علاقتك بها تحسنت لأنها أصبحت أكثر التزاماً روحياً وإن كانت قد فشلت في وضع الحدود الواضحة لأطفالها في مراحل العمر الحرجة التي تضع الخطوط العريضة لشخصية المستقبل.
۰ مشكلتك تكمن في أن تعلقك مع الآخرين إطاره جنسي بحت بسبب الماضي Erotic Attachment بعبارة أخرى هناك ميل من جانبك إلى التركيز على الجانب الجنسي في العلاقات بصورة مباشرة أو غير مباشرة وبوعي أو دون وعي هذا التعلق الجنسي المكتسب من الماضي من الصعب الاستمرار به بعد البلوغ سواء في العالم الشرقي أو الغربي من جراء ذلك يتولد صراع نفسي داخل الفرد تظهر ملامحه في أعراض عصابية مثل الرهاب، القلق، عدم الثقة بالنفس، إعطاء الأحلام أهمية لا تستحقها، الشكوى من الرائحة الكريهة، والتفكير بالانتحار لا أظن أن قضية صمام القلب معقدة ومصدر قلق.
۰ رغم أن الالتزام الديني يسد احتياج الفرد روحياً، ولكنه ليس كافياً لوحده عليك الانتباه إلى ما ذكرته حول الميل إلى التهور وتجنيس (جنسنة Sexualization ) العلاقة بصورة مباشرة أو غير مباشرة لا تزالين في مقتبل العمر ولست مصابة بأي اضطراب نفسي، وعملية التغيير تتطلب منك استيعاب إطار ومحتوى تعاملك مع الآخرين الناتج من التعلق الجنسي الذي تورطت به في مراحل الطفولة وبدون ذنب منك عليك بالتركيز على تحصيلك العلمي والثقافي والابتعاد عن إنشاء علاقات حميمة تكشف نقطة الضعف البؤرية في شخصيتك عليك أن تضعي هذه النقطة نصب عينيك دوماً.
۰ لا بد من البحث عن هوايات جديدة ومراقبة الميل إلى التهور في السلوك أما العلاقات الاجتماعية الحالية فلا بد من مراجعتها وشطب ما هو غير مناسب لك.
۰ توكلي على الله فهذا هو العمر الذي يبدأ فيه الإنسان باكتساب شخصية جديدة بعد طفولة مرضية.
واقرئي على مجانين:
خطأ التأويل وجنسنة التفسير والله أعلم