القلق والوسواس في شخصية تجنبية!
أرجو المساهدة بسرعة
في سنة ١٩٩١ كان عمري ١٨ سنة، كان الناس يشمون في رائحة كريهة والتي لم أجد لها تفسير مما أدخلني في دوامة الرعب والوساوس في تلك الفترة، فأصبحت أخاف الاقتراب من الناس خوفا من يقول لي أحدهم أنه يشم رائحة كريهة ويكتشف أنا هو مصدرها. أثر هذا المشكل كثيرا على حياتي فكنت لا أنام بل أظل أشم في جسدي باحثا عن مصدر الرائحة فلم أجد، لمن أحكي مشكلتي آنذاك خاصة الوحيد عند والدي والمشكل لم يكن عندي تجاوب معهم،
ظللت أعاني وحدي هذا المشكل وكدت أجن، كنت أعاني أيضا بديدان في برازي فربما كانت هي مصدر الرائحة، فكلما سمعت شخصا قال أنه يشم رائحة أصبح مرتبكا وأضطرب فكريا، بعد ذلك أصبحت أحس بآلام وراء كتفي اليمنى وبعد أصبحت أحس بضيق في التنفس وأسعل كثيرا خاصة في الليل والتفكير في الرائحة دائما يشغل بالي أصبحت حياتي جحيم.
معاناتي ازدادت في سنة ١٩٩٣ عندما ذهبت إلى الجامعة وأصبحت أسكن مع أناس حيث كنت أخاف أن يشموا الرائحة، ازدادت معاناتي ضيق في التنفس والخوف، ارتباك، أرق، سعال، وزني صار حينذاك ٥٧ كلغ، عشت الجحيم. في بداية صيف ١٩٩٤ اختنقت تماما فسقطت في الفراش فأول مرة أخذني والدي إلى الطبيب الذي لم يجد عند أي مرض عضوي ولكن أخطأ حين لم يرشدني لطبيب نفسي، وبعد ذلك بأيام قليلة وقعت الكارثة أصابني انهيار عصبي حاد أعجز عن وصفه، حرارة جد كبيرة خاصة برأسي، فشل تام، ضيق، أرق، كنت أصل حتى ٣ ليال بلا نوم،
وأخطر شيء وقع في هذا الانهيار أصبح دماغي متصلبا خاصة من جهة الدماغ، والغريب الذي لم أجد له تفسيرا لحد الآن كنت أحس بحجاب بيني وبين الواقع كأنني أرى نفسي من الفوق وأني في حالة غريبة لم أجد لها اسما علميا أو كيف أصفها أو عبر عنها مثل الغيبوبة، دامت عندي ٣ أشهر رأيت فيها الجحيم أخذني والدي وأنا في تلك الحالة إلى اختصاصي أمراض نفسية عصبية وقال عندي انهيار عصبي وأعطاني دواء ولكن لم أستطع شربه سوى يومين فاستمرت معاناتي فكنت والله أتمنى الموت.
بعد ذلك أخذني أبي إلى طبيب القلب فوجد قلبي سليما ولكن أعطاني مجموعة من الأدوية للأعصاب داومت عليها، أصبحت أستيقظ من تلك الحالة الغريبة التي كانت في دماغي شيئا فشيئا حتى انقضت ٣ أشهر، ولكن المشكلة الكبرى أصبحت بليدا وتغير علي العالم، استمرت على دواء الذي زاد من وزني أيضا من ٥٧كلغ إلى ٩٠كلغ وتوقفت عن تناوله،
عشت بعد ذلك شهرين -أي ٨ أشهر بعد الانهيار- تارة أحس بتحسن، وتارة بتعب شديد إلى أن انهرت مرة أخرى ولكن بدون تلك الحالة الغريبة، فاشتد بي الأمر وكم مرة راودتني فكرة الانتحار فدمت على هذه الحالة -أي بعد الصدمة والانهيار- مدة سنتين -أي من أواخر ١٩٩٤ إلى أواخر ١٩٩٦-، عشت اكتئابا حادا، أرق، عدم الفهم، عدم التركيز، دائما ضيق، وسعال في الليل خاصة.
والمشكل الكبير الذي لحد الآن أعيشه أحس أني لا أعرف ذاتي وتبدل العالم عني كأني أحلم، وكل هذا بسبب تلك الحالة الغريبة التي دامت ٣ أشهر في ١٩٩٤، أعود وأقول بعد معاناتي لسنتين ذهبت إلى اختصاصي أمراض نفسية عصبية وصف حالتي بمرض عصاب وسواس قهري فأعطاني دواء اسمه انافرانيل الذي تحسنت به ٤٠ ومازلت أعالج عند هذا الطبيب من ١٩٩٦ إلى حد الآن -أي ٢٠١٠- ففي الفترة الأخيرة أوقف عني انافرانيل الذي شربته
مدة ١٤سنة واستبدله بسيرترالين، إلى حد كتابة هذه الحروف لا زلت أعاني بعدم الفهم، عدم التركيز، ثقل الدماغ، ضيق، اكتئاب، خمول، والآم أحيانا في الدماغ، أرق، والنقطة الأساسية عدم معرفة ذاتي والعالم المحيط بي.
أخيرا أشير أني أعيش وحيدا مع الوالدين الذي هم كذلك مريضين، أي في محيط لا يساعدني على الشفاء، كما أني نادرا ما أكلمهما، وكل ما حكيته في هذه الرسالة مجرد ٣٠ في ١٠٠ من معاناتي التي دامت ١٦ سنة أسئلتي هي:
- ما هو تشخيص حالتي
- ما اسم الحالة الغريبة التي وقعت لي في ١٩٩٤ والتي كانت سبب انتكاستي
- هل سيتطور مرضي
- أصبحت بليدا بعد ما كنت جد ذكي هل بسبب الحالة الغريبة لسنة ١٩٩٣ وحرارة الدماغ الكارثية التي أصابتني بتوازي مع الحالة الغريبة
- أريد تفسير مملا لحالتي منذ ١٩٩٤ إلى الآن أرجوكم
- وفي الأخير ما هو علاجي وكيف أخرج من هذا
- وكيف أتعامل مع اضطراب عدم معرفتي لذاتي
إني على وشك أن أفقد عملي وحرمت نفسي حتى من الزواج وسني الآن ٣٧ ملاحظة قمت بالكشف عن دماغي بجهاز السكانير والشبكة فدماغي سليم وشكرا جزيلا لقد سبق لأحد المستشارين في إحدى المنتديات طرح علي بعض الأسئلة وكانت كالتالي مع إجاباتي:
1- في الفترة الحالية ما هو أكثر شيء تفكر به ويشكل لك توتر باستمرار؟
أكثر شيء أفكر فيه هناك عدة أشياء عدم معرفتي لنفسي أحس بنفسي غريب وأجد صعوبة في التعامل سواء مع الناس أو الإحساس بالمحيط، وكل هذا أظن بسبب حالة 1994 بعد استيقاظي رويدا رويدا تبدل علي العالم،
ولربما دماغي تبدل بسبب الحرارة التي عرفها مدة 3 أشهر في 1994، إذن أكبر شيء يجعلني أتوتر الآن هو معاناتي المستمرة التي دامت 16 سنة بصعوبتي في الفهم وانعدام التركيز وضيق في التنفس والأرق والخوف في فقدان عملي نظرا لكثرة التغيبات والتعب المستمر ودائم التفكير أين هو علاجي للخروج من هذا المرض عندما أقوم بأي خطأ أقول لنفسي قد جننت وأتعذب وأحس أني قد أصبحت بليدا منذ 1994.....
كل هذا أعيشه يوميا وأموت كل يوم ألف مرة. ودائما عندما أرى الناس أحسدهم وأقول أنهم محظوظين عاشو حياتهم بتدرج عادي دون انكسار مثل انكساري في 1994....
2- هل ما زلت تتناول أدوية للعلاج؟
نعم مدة 16 سنة وأنا أتناول الدواء ودواء انافرانيل 25 ملغ تناولته مدة 14 سنة وهذه المرة بدله الطبيب بسرترالين 50 ملغ ولكزوميل وهذا الطبيب اختصاصي بالأمراض النفسية العصبية وأنا أعالج عنده منذ 1996 و وصف مرضي بعصاب الوسواس القهري وأنه لدي نفسية هشة ولا يعجبني
هذا الطبيب لأنه لا يعتمد على العلاج السلوكي المعرفي ولا تتجاوز مدة زيارته 10 دقائق، ولكن ليس بديل عن هذا الطبيب لأنه المنطقة التي أقطن بها تعرف بقلة الأطباء في هذا الاختصاص.
3- كيف تتعامل مع نفسك إذا شعرت بالضيق؟
أدخل في اضطراب عام وضيق وغالبا ما أعود إلى البيت للفراش وأعيش عذاب الجحيم وأيضا أعيش طول الوقت في ارتباك وانعدام الإحساس بطعم الحياة وبعض المرات والله أتمنى الموت لنفسي على هذا العذاب اليومي..... منذ 1994 ليس هناك أي شيء يشعرني بالراحة ماعدا بعض المرات عندما يقول لي شخص أني ذكي (وأقول في نفسي في تلك اللحضة ياريت لو حقا أنا ذكي ولم تحدث لي حالة 1994) وأرتاح قليلا عندما أذهب للبحر لصيد السمك في الليل.
4- كيف تستغل يومك منذ الصباح إلى المساء؟
دائما أستيقظ في الصباح منهارا بسبب عدم نومي في الليل وأقوم لأذهب للعمل بمجهود جبار فالعمل يبعد عني ب 14 كلم وفي العمل أظل مضطربا خاصة أني أتعامل مع الفلاحين في مكتبي وأقوم بمجهود جبار لأفهم طلبهم وأكون في المستوى فعملنا من 8 والنصف صباحا إلى 16 و30 لكني عندما تصل 14 بعد الظهر يزداد اضطرابي فأرجع هاربا إلى البيت فأنام فالوقت الوحيد الذي أنام فيه هو الساعة 3 بعد الظهر مما سبب لي مشاكل في عملي ففي العمل
لايهمهم أن الإنسان مريض فبعد نومي مع 3 بعد الظهر مدة ساعتين أنهض باضطراب وعجز وسوداوية اكتئاب فأنهض بصعوبة وأذهب إلى المقهى وأظل فيها جالسا غالبا لوحدي مدة ساعتين حتى إلى الساعة الثامنة ليلا وأذهب عند شخص يفهم حالتي قليلا وفي التاسعة أو العاشرة ليلا
دائما دائما مرتبك منهار حائر في رأي أعود إلى البيت للإشارة فأنا أسكن في قرية تنعدم فيها أي أمكنة للترفيه وأعود للبيت أجد والديا نائمين فأبقى وحدي مع الحاسوب إلى الثانية صباحا وحينها أحاول النوم دون جدوى فقليلا ما أنام 3 ساعات لأقوم بصعوبة للذهاب للعمل للإشارة أنا الولد الوحيد الذكر لوالديا لدي 3 أخوات بنات متزوجات بعيدا يعني أعيش وحدي مع والدي وللإشارة أنا لاأتكلم مع والديا كثيرا وأعاني لوحدي مع مرضي في صمت.
5- من هم أقرب الناس إليك وترتاح بالجلوس معهم؟
ليس هناك أي شخص أرتاح في الجلوس معه لأني لم أجد أي شخص أحس بي أو أعاني حلا لمرضي سوى شخص واحد يكبر عني ب 20 سنة يقترب بالإحساس بي رغم أنه حار في أمري ولم يجد لي طريقا لإنقاذي، أما عائلتي رغم وجودها لاوجود لها عندي.
6- ما الذي يمنعك من الزواج في الفترة الحالية؟
الذي يمنعني هو ما ذكرته في إجابتي لسؤالكم الأول لي فأنا ينعدم عندي الإحساس بالحياة نتيجة تراكم وتسلسل معاناة دامت 16 سنة فلو لم تقع لي تلك الحالة الغريبة التي دامت 3 أشهر مثل الغببوبة والتي لم أجد لها اسم لحد الآن ولو لم يصبني معها انهيار عصبي حاد ولو لم يتبدل دماغي ولو لم أفقد متابعة دراستي ولو لم يزداد وزني بسبب الأدوية وووووووووو...
لتزوجت أخيرا دكتور أرجوك عش وتعمق معي حالتي والله لقد تعبت كثيرا حاول أن تجد أولا تشخيصا لحالتي ثم كيف يمكن لي أن أعود للشخص الذي كان قبل 1994.
أنتظر ردكم بفارغ الصبر
وشكرا جزيلا وشكرا جزيلا
15/11/2012
*** أرسلت هذه الاستشارة للموقع مرتين في المرة الأولى 15/11/2012 كانت من نصيب أ.د علي إسماعيل عبد الرحمن وقد تاخر رده لظروف خاصة، وفي المرة الثانية أعاد صاحبها إرسالها بتاريخ 13/12/2012 فأرسلت إلى أ.د سداد جواد التميمي، وفي اليوم التالي وصلنا رد أ.د علي إسماعيل عبد الرحمن
رد المستشار
1. الشكوى المقدمة Presenting Complaints: أعراض نفسية متعددة منها قلق، اكتئاب، انفصال عن الواقع وضعف في التفكير والتركيز. هذه الأعراض مزمنة رغم أنها مستقرة منذ أكثر من 15 عاماً. حصل تحسن جزئي مع عقار مضاد للاكتئاب ولكن الأداء المهني والشخصي تدهور بشكل ملحوظ.
2. المعلومات الخلفية Background Information: بدأت الحالة باعتقاده أنه مصدر رائحة كريهة أيام المراهقة. أصيب بانهيار نفسي بعد رحيله من البيت بفترة. منذ ذلك الوقت حصل تحسن جزئي ولكن الأعراض أعلاه تدهورت وصاحبتها سمنة مفرطة.
3. التاريخ الشخصي Personal History: لا وجود لاضطرابات في الطفولة. أعزب ولا ذكر لعلاقات اجتماعية.
4. التاريخ العائلي Family History: لا يوجد ذكر لتاريخ مرضي في العائلة.
5. الحالة العقلية Mental Status: اكتئاب وقلق ورهاب اجتماعي ووضوح أعراض انفصالية شخصية.
6. صياغة الحالة Formulation: شاب في نهاية العقد الرابع يعاني من أعراض نفسية مزمنة مثل القلق، ضعف التفكير والتركيز، عزلة اجتماعية، وتدهور في الأداء المهني والاجتماعي. بدأ تاريخ المرض بالإحساس بأن هناك رائحة كريهة تصدر منه. عانى من نوبة نفسية ذهانية حادة بعد رحيله من البيت وصفها يشير إلى أنها كانت نوبة وجدانية المصدر. تسيطر الأعراض الانفصالية الدفاعية المصدر على الحالة النفسية حالياً.
7. الاستنتاجات Conclusions :
٠ شكراً على استعمالك الموقع وأتمنى لك الشفاء قريباً.
٠ يمكن القول بأنك كنت تعاني من اضطراب نفسي منذ أعوام المراهقة. كان لديك فكرة أو إحساس بأن هناك روائح كريهة تصدر منك سببت لك بعض المعاناة في الاتصال اجتماعياً مع أصحابك. يمكن أن نفسر هذه الظاهرة كما يلي:- هلاوس شمية Olfactory Hallucinations : ولكن ليس هناك ما يثبت بأنك فعلاً كنت تحس بهذه الرائحة. قلما تكون هذه الهلاوس بمفردها. قراءة الرسالة توضح بأنها كانت فكرة مشتقة من طريقة استيعابك لسلوك لناس الذي هم حولك.
- فكرة: ما تشير إليه بأنه رائحة كريهة يمكن أن تعاد صياغته بأنه كانت لديك فكرة بأن هناك رائحة كريهة تصدر منك.
٠ في الكثير من الأحيان يصعب التمييز بين ما هو هلوسة وما هي فكرة. على الرغم من ذلك يمكن الجزم بأن هذه الفكرة كانت كما يلي:
- كانت هناك فعلاً رائحة كريهة وهذه الفكرة كانت طبيعية وتفاعلك تجاه الفكرة كان طبيعياً ولكنه سبب لك معاناة نفسية. لو كان الأمر كذلك لانتبه الوالدان إلى حالتك وتم عرضك على طبيب أخصائي. هذه الأعراض ليست بغير الشائعة في بعض المراهقين ومعظمها وقتية ناتجة عن وصول مرحلة البلوغ.
- فكرة حصارية (وسواسية) Obsession : يحاول الإنسان مقاومة هذه الفكرة. ليس هناك في رسالتك إشارة تشير إلى المقاومة.
- وهام Delusion : في هذه الحالة هناك اعتقاد لا يقبل الشك عند الإنسان بأن هناك رائحة كريهة تصدر منه. وأميل إلى القول بأن الفكرة كانت وهامية الأصل.
٠ الفكرة الوهامية يمكن تفسير مصدرها كما يلي:
- مصدر وجداني.
- مصدر غير وجداني.
٠ الاحتمال الأرجح هو أن مصدر الفكرة وجداني للأسباب التالية:- حدوث نوبة انهيار عصبي حادة أقرب إلى اضطراب وجداني خليط من الهوس والاكتئاب منه إلى الفصام. هذه النوبة الوجدانية تطورت بعد ذلك إلى اكتئاب مزمن.
- استجابتك للعلاج.
٠ الأعراض التي تعاني منها الآن معظمها أعراض سلبية مثل ضعف التركيز، القلق، العزلة الاجتماعية، وزيادة في الوزن. يصاحب هذه الأعراض الآن حالة انفصال عن الواقع لتجنب القلق.
٠ العلاج: لا أدري إن كانت جرعة عقار الأنفرانيل (كلوميبرامين 25 مغم) واحدة أو أكثر يومياً، وربما كان الطبيب محقاً في تغيير العلاج إلى السترالين. العقار الأول ربما كان عاملاً في زيادة الوزن وإن كان الاضطراب النفسي بحد ذاته عاملٌ أكبر.
٠ لابد من السعي لتخفيض الوزن والالتزام بجدول فعاليات يومية صارم. عليك كذلك بالتواصل اجتماعياً مع بقية الناس.
٠ أنصحك بمراجعة أخصائي وربما أنت بحاجة إلى خليط من أكثر من عقار. لا بأس من الاستمرار على السيرترالين Sertraline ولكن يمكن التفكير بعقارين تحت إشراف طبي:- اللامتروجين Lamotrigine وتبدأ بجرعة 25 مغم يوميا. ويمكن زيادة هذه الجرعة كل أسبوعين أو أكثر.
- الأريبيبرازول Aripiprazole بداية بجرعة 5 مغم بين يوم وآخر وبعدها يمكن زيادة الجرعة.
٠ لا يجوز تعاطي أي عقار بدون إشراف أخصائي والذي بدوره سيعمل على القيام بكلام علاجي أيضاً.
وفقك الله.