الجانب المظلم
السلام عليكم؛ بداية أود أن أرسل تحياتي إلى جميع العاملين في هذا الموقع الرائع جزاهم الله عنا كل خير. أنا يا سيدي شاب في الخامسة والعشرين من العمر، إذا سألت عني المحيطين بي سيمدحونني وسيخبرونك أني شاب ملتزم محافظ على الصلاة وعلى خلق عال و.... و...، حسناً، هم فقط لا يرون الجانب الآخر، الجانب المظلم الذي لا يعرفه أحد والذي سأكشف عنه الآن بالتفصيل ربما لأول مرة.
بداية مشكلتي هذه هي الإدمان، إدمان المواقع الإباحية والعادة السرية بالطبع، لقد تأكدت أنها تسبب الإدمان قبل أن أقرأ مقال د.وائل عنها هنا بمدة، أما كيف عرفت فهذا سهل، الدخول عليها بانتظام رغم كرهي الشديد لها، الرغبة المحمومة في العودة إليها بعد مرور فترة شبه ثابتة من الوقت كما يعود المدمن للمخدرات بعد انتهاء العمر النصفي لها في دمه، العجز عن الإقلاع عنها مهما حاولت حيث أعود لها ويزداد ترددي عليها بالذات في فترات الإحباط واليأس تماما كما يعود المدمن لمخدراته مع أول صدمة يتلفاها في حياته، هكذا تيقنت أن هذه المواقع تسبب الإدمان وأنني وقعت في الشرك واستحققت عن جداره لقب المدمن.
كانت تلك المشكلة التي بدأت منذ تسع أو عشر سنوات تمثل ركناً أسود في حياتي، كنت أحياناً أقاومها وأحياناً أستسلم، أحياناً أبتعد عنها وأعود أحياناً أخرى، كانت أقصى فترة انقطاع تام عنها هي ست أشهر فقط حيث كنت أنقطع عنها تماماً حتى أظن أنها أصبحت ماضياً طي النسيان لكنني في النهاية أعود لها ثانية، لكن الحياة استمرت برغم كل شيء، أنهيت الثانوية العامة بفضل الله بمجموع عال جداً ودخلت كلية الطب وتخرجت بتقدير جيد جداً وأنا الآن في فترة التكليف بانتظار التجنيد الإجباري، لكن مؤخراً بدأت الأمور تأخذ منحنى أسوأ وأخطر، انتشر السواد من هذا الركن ليحتل حياتي كلها، ضعفت مقاومتي لهذا الإدمان -ربما أصبحت أعتبره جزء من حياتي-، أصبحت أعاني من إدمان الجنس.
وحيث أني لا أمارس الجنس -باستثناء العادة السرية- إذن فأظن أن التوصيف الأدق هو هوس الجنس، الهوس هو أن يحتل شيء ما كل تفكيرك واهتمامك ولا يترك مجالا لأي شيء جواره، نعم هذا هو حالي الآن، في البداية كنت أدخل المواقع الإباحية لأشاهد الصور العارية الثابتة فحسب بعد ذلك الأفلام بعد ذلك لم يعد يثيرني سوى أفلام الاغتصاب والممارسة القسرية، الآن لم يعد شيء يشبعني أو يكفيني، أصبحت رغبتي الجنسية تعطشاً مريراً لا يرتوي قط، نيران لا تخمد ولا تهدأ لحظة، أصبحت أبحث عن طرق أكثر مرضاً كي أشبع تلك الرغبة، فأحيانا أسير وحيداً في الشارع بالساعات فقط كي أتأمل وأنظر إلى كل فتاة متبرجة ترتدي بنطالا ضيقا أو ما شابه ولولا بقية باقية من الدين والحياء وخوفي على مظهري الاجتماعي كطبيب وشاب محترم لتحرشت بالفتيات في المواصلات والشارع.
أحيانا أكتب قصصاً جنسية على الموبايل مثلا كي أستثير نفسي، التخيلات الجنسية أصبحت تحتل جزءاً أكبر من وقتي، لم أعد قادرا على ترك أي فتاة تمر دون أن أنظر إليها وأتأملها مليا، عندما أذهب مثلا إلى أحد المحال لأتسوق وأجد بعض الفتيات هناك فهذا يعني أن التسوق سيتم بالحركات اللاإرادية والانعكاسات (Involuntary Movements and Reflexes) التي تتم في المراكز الدنيا من الجهاز العصبي وذلك لأن مراكز الإدراك والتفكير العليا بالمخ (Higher Cortex Centers)
قد سافرت إلى أماكن أخرى، هكذا فقدت تركيزي وأصبحت مشوشاً للغاية (Disoriented) كما نقول بلغة الطب.. لقد تحرر ذئب الجنس من كل قيد وعقال وافترس كل شيء أمامه، ما بقي من علاقتي بالله -عز وجل- ومن السكينة والتركيز وما لم يفترسه هو فقط ما لم يتمكن من الوصول إليه بعد، أحمد الله أن ليس لي صداقات أو علاقات بالجنس الآخر إطلاقاً وأن من أخالطهم في مكان عملي من الممرضات والعاملات قد تجاوزوا مرحلة الشباب والصبا وإلا لحدث مالا تحمد عقباه.
لقد بلغت وعرفت الرغبة الجنسية منذ اثني عشر عاما تقريباً لكن ما يحدث الآن هو شيء لم يسبق له مثيل، لست أدري ماذا أفعل الآن.. طبعا سيدي يجب أن تتضمن نصائحك لي الإسراع بالزواج، حسناً، هذه قصة أخرى، فنحن لم نصل لقاع البئر المظلم بعد، أنا لا أريد الزواج، أريد ببساطة علاقة جنسية عاطفية فقط..... غريب أليس كذلك؟
حسناً، في فترة المراهقة كنا نظن الزواج إبحاراً في الحب والجنس الحلال فحسب، نضجنا أكثر فظننا أنه حب وجنس حلال مع بعض المسئولية، نضجنا أكثر لنعلم أنه مسئولية والتزامات كبيرة مع بعض العلاقات الجنسية والعاطفية، الآن ندرك الحقيقة، إنه أصلاً مسئوليات والتزامات وواجبات هائلة ومقدسة مع أو بدون بعض الحب والجنس، الزواج في المقام الأول علاقة اجتماعية لا عاطفية أو جنسية، الزواج هو تأسيس بيت وإنشاء أسرة جديدة وهذه رسالة مقدسة وهدف سامي بكل تأكيد، لكن من قال أني أريد هذا الآن؟؟!!!
كل ما أريده الآن هو أن أشبع تلك الرغبة المجنونة المشتعلة بداخلي أي أنني أريد علاقة جنسية عاطفية فقط لا غير كما قلت آنفاً، هل يعقل أن يشتري أحدهم سيارة بمائة ألف جنيه فقط لأن جهاز الكاسيت فيها أعجبه ويريد استخدامه؟؟!!! مهما كان يعشق هذا الجهاز ومهما كان يحتاجه وحتى لو لم يكن موجودا في أي مكان آخر فإنه حتماً لن يشتري السيارة بأكملها فقط لهذا الغرض، بل يشتري السيارة من يشتريها ليستخدمها في وظيفتها الأصلية أي التنقل والسفر وأثناء ذلك قد يستخدم هذا الكاسيت أو لا يفعل لا يهم، كذلك الزواج والعلاقات الجنسية العاطفية فيه، ثم من قال إن العلاقات الجنسية والعاطفية في الزواج مشبعة؟؟ لا أظنها ستكون كذلك على الأقل بالنسبة لي، لماذا؟؟
حسنا لن أحدثك عن رغبتي الجنسية الآن مسخت ولم تعد تستمتع إلا بالممارسات القسرية والاغتصاب -لا تقنعني أن تسع أو عشر سنوات من العادة السرية والمواقع الإباحية قد تمر مرور الكرام دون أن تترك أثرها على رغبتي الجنسية وربما قدرتي على ممارسة الجنس بشكل طبيعي-، لن أحدثك عن كم الرجال المتزوجين الذين يطلقون بصرهم للنساء تماما كالعزاب ومن لا يفعل ذلك منهم فلأنه تعود غض بصره قبل أن يتزوج، لن أحدثك عن أن كل المتزوجين يفكرون بدرجة ما وفي مرحلة ما على الأقل من حياتهم في الزواج الثاني لأنهم بالتأكيد لا يشعرون بالإشباع في زواجهم الأول، سأسألك عن شيء واحد فقط، كيف يشعر المرء باللذة والاستمتاع بالعلاقات الجنسية والعاطفية وهو محاط ومثقل ومكبل بكل تلك المسئوليات المصاحبة للزواج؟؟
كيف أستمتع مثلاً بفترة الخطوبة وأنا مشغول بالتفكير: هل خطيبتي ذات أخلاق جيدة أم لا؟ هل طباعها توافق طباعي أم لا؟ ما هي عيوبها وهل سأتحملها أم لا؟ هل هي مناسبة لي إذن أم لا؟ ناهيك عن الانشغال بالسعي الحثيث لتجهيز متطلبات الزواج من أثاث وخلافه، وبعد الزواج ستزداد حتما تلك المشاغل والمسئوليات وهكذا، يشبه الأمر أن يدعوك أحدهم لتناول العشاء في مطعم فاخر ليلة امتحان آخر العام في مادة النساء والتوليد مثلاُ (وهي أكثر المواد صعوبة على الإطلاق وأكثر مادة كان يرسب فيها الطلاب في كليتنا)،. هل ستستمتع بالطعام حينها؟؟
لا ليس كذلك حتى، بل يشبه الأمر أن يدعوك على هذا العشاء ويعقد لك الامتحان الشفهي مثلا في هذه المادة في نفس الوقت بحيث يجلس الممتحن أمامك على نفس المائدة ليسألك ويمتحنك وأنت تأكل!!! لاشك أنك ستغص بأطايب الطعام حينها، حسناً، هذه هي فكرتي عن الزواج الآن.
ثم كيف أبحث وأختار زوجة مناسبة وأخطط لهذا الأمر الهام الكبير وأنا في هذه الحالة المزرية؟؟ وبغض النظر عن هذا فأنا لم أكن قط ممن يتسمون بالثقة والاعتداد بالنفس الذي يسمح للمرء باتخاذ هذه الخطوة الهائلة في حياته وهو واثق من النجاح وبدون تردد أو خوف كبيرين...
حسناً يا سيدي هذه هي تفاصيل مشكلتي التي أظنها تعقدت من أوجه كثيرة... يا إلهي، لو قرأت هذه الرسالة منذ عامين أو ثلاثة فحسب لبصقت في وجه صاحبها، لا أدري حقاً كيف انحدر بي الحال إلى هذه الدرجة، في النهاية أعتذر عن الإطالة.
وأرجو أن أجد عندكم ما يساعدني في تجاوز هذه المشكلة المزمنة المعقدة...
وجزاكم الله خيراً
13/12/2012
رد المستشار
استشارة نفسية علاجية Psychotherapeutic Consultation
نظرة عامة Overview : شاب في الخامسة والعشرين من العمر يشكو من الإفراط في الخيال الجنسي واستيائه من محتواه مؤخراً تطرح الرسالة أيضاً مواقف سلبية من الزواج ومعاناة شخصية.
التوصيات Recommendations:
٠ شكراً على استعمالك الموقع متمنياً لك التوفيق والنجاح في حياتك الشخصية والمهنية.
٠ يمكن وضع محتوى رسالتك ومناقشتها في إطار اجتماعي ونفسي وسلوكي وطبي.
٠ من الغريب أن يبعث لي الموقع رسالتك في اليوم الذي صوت فيه مجلس العموم البريطاني ضد قانون لحظر المواقع الإباحية بالطبع هناك حظر ومراقبة شديدة للمواقع المرضية المتعلقة باستغلال الأطفال جنسياً أو التحريض على العنف والاغتصاب وغير ذلك بالطبع هناك من يقول بأن هذه المواقع توفر واردا من موارد الضريبة للخزانة، ولكن الرأي السائد بأن هذه المواقع توفر متنفساً لبعض الرجال والنساء لسد احتياجاتهم الجنسية الناقصة بسبب ظروف تتعلقبصفاتهم الشخصية لم تتطرق في رسالتك إلى اتصالك الاجتماعي مع الآخرين سوى إشارتك إلى عدم وجود علاقات مع الجنس الآخر وحشرك زميلات العمل بأنهن جميعاً قد تجاوزن مرحلة الشباب والصبا هذا الأمر في غاية الغرابة في الوسط الطبي وفي جميع الاختصاصات، وربما أن المشكلة تكمن في صعوبات شخصية تواجهك بالاتصال الاجتماعي مع الجنس الآخر.
٠ أما الإطار السلوكي الذي تطرقت إليه واصفاً إياه بالإدمان فهو لا يستحق هذا التمييز الطبي يصعب على الوسط الطبي النفسي القبول بأن المقامرة والإسراف في الجنس من أنواع الإدمان بل وحتى هناك من لا يقبل بأن الإدمان على الكحول هو مشكلة طبية وإنما اجتماعية شخصية في الغالبية من المرضى تجاوز البعض الكحول إلى تدخين الحشيشة والكثير من المؤسسات الطبية المجانية في أوربا ترفض تقديم الاستشارة الطبية لهم. على ضوء ذلك ربما من الأفضل عدم استعمال مصطلح الإدمان لأنه يوحي إلى الإنسان ومن حوله بأنه لا مسؤولية له بما يحدث لأنه رجل مريض لكنك لست برجل مريض.
٠ نجحت سابقاً بالابتعاد عن هذه المواقع وسواء مارست العادة السرية أم لم تمارسها في تلك الفترة فهي لم ولن تلحق الضرر بك أو بمن حولك ما الذي يضايقك الآن هو انتقال خيالك الجنسي إلى مرحلة أخرى متميزة بالعنف هذا الخيال ومحتواه الجديد ولد من جراء:1- فشلك في تلبية احتياجات ناقصة ولكنها مشروعة.
2- انتظار الدخول في مرحلة جديدة من الحياة متمثلة في الخدمة العسكرية هذه الخدمة إجبارية وغير طوعية وليس من الإنصاف القول بأن الإنسان يرغب بها.
3- ظروف عملية ومهنية حيث لا يوجد في رسالتك ما يشير إلى أنك سعيد في عملك إلى الآن.
٠ الاحتياجات الناقصة والمشروعة في عين الوقت هو الدخول في علاقة عاطفية إطارها الظاهر للعيان إطار عاطفي والغير ظاهر للعيان إطار جنسي الدخول في علاقة عاطفية يساعد على ترويض الغريزة الجنسية ويتم تطويرها إلى طاقة تساعد الإنسان على الإنجاز في حياته والنظر إلى الحياة بصورة إيجابيةمليئة بالسعادة والهناء بالطبع هذا لم يحدث معك لسبب أو آخر، ولكنه في نهاية الأمر مرتبط بظروف اجتماعية من صميم المجتمع الذي نعيش فيه والذي قد تراه الآن مقيداً لحياتك وكأنك تعيش في زنزانة انفرادية في هذه الزنزانة الانفرادية لا يوجد غير متنفس واحد للإنسان يوم يدخلها وهي الجلوس أمام الإنترنت وممارسة العادة السرية.
٠ هناك من البشر من يستسلم لمصيره ويبقى في سجن انفرادي، ولكن هناك من يصر على الفوز بحريته ليس هناك شك بأنك من النوع الأخير وإلا ما كتبت رسالتك وصغتها بأسلوب يتناسب مع تحصيلك العلمي في هذه المرحلة هناك شعور بالغضب لا يتناسب مع شخصيتك وتم تصريفه من خلال خيال جنسي لا يلحق الضرر بك أو بمن حولك تولد تنافر معرفي من جراء ذلك وحاولت حسم الأمر باستعمال التبرير أو العقلنة Rationalizationهذه العملية الدفاعية الغير شعورية تعكس بأن عدم نجاحك بتلبية احتياجاتك العاطفية المشروعة أصبحت بمثابة أزمة عصابية Neurosis الخليط من الغضب والتبرير يفسر دعوتك للارتباط جنسياً مع امرأة دون الارتباط عاطفياً من الصعب أن تجد امرأة تقبل بهذا إلا في ظروف استثنائية، والدخول في مثل هذه العلاقات الجنسية لا يختلف تماماً عن ممارسة العادة السرية.
٠ ليس لدي شك بأنك ستعثر على الحب فهو في كل مكان، وليس صعب المنال، وليس هناك عيباً أن تبحث عنه أنت بنفسك من خلال تحسين اتصالاتك الاجتماعية رغم اعتراضك على مؤسسة الزواج، وهذا حق مشروع لك، ولكن هذا الإطار في العلاقات لا يزال الأقوى والأعظم حتى في بلاد الغرب التي تتقبل دخول رجل وامرأة في علاقة جنسية والعيش تحت سقف واحد دون زواج.
٠ أما المواقع الإباحية والإسراف في مشاهدتها فهو لا يسد احتياجاتك الناقصة وبدأت تشعر بالضجر منه. بدلاً من استعمال كلمة إدمان يستحسن القول بأنه وسيلة لتصريف الغريزة الجنسية الذي لا يمكن أن تعوض الإنسان عن حياة عاطفية وجنسية على أرض الواقع ما عليك الآن إلا أن تصرف النظر عن مشاهدة هذه المواقع التي لا علاقة لها بالواقع والأخير أجمل منها بكثير أنت رجل على مقدرة عالية من الثقافة والأخلاق، وما عليك إلا أن لا تفتح هذه المواقع متى ما فعلت ذلك ستنتقل من الخيال إلى الواقع متى ما دخلت الواقع خرجت من زنزانة الخيال الجنسي والمواقع الإباحية.
٠ حاول أن تكثر من الحديث مع الأصدقاء المقربين حول مشاعرك ومشاكلك ربما هناك أمور أخرى لم تتطرق إليها في رسالتك، وهذا ليس بغير المألوف ليس المهم ما يقوله الإنسان أحياناً ولكن ما الذي لم يقله. قاعدة أزلية في الطب النفسي. إن كان الأمر كذلك فأنا بانتظار رسالة أخرى منك.
وفقك الله.
واقرأ على مجانين:
الحوار حول الجنس... متى ستمارسون؟!
سعار جنسي علني....وأخشى ....!
ويتبع>>>>>>: المواقع الإباحية عندنا: أزمة مجتمع غبي! م
التعليق: تظن أنك كبرت ونضجت ولكن ينقصك الكثير لتعرف ما معنى كلمة "المرأة"، فلقد تشوهت صورة المرأة في عقلك بسبب متابعتك للمواقع الإباحية في مرحلة مبكرة من حياتك حتى أصبحت لا تراها إلا في إطار الجنس، بل وتحمد الله أنك لا تتعامل مع شابات في عملك حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه!
المرأة الحقيقية "التي لا تراها" مختلفة كثيرا عن الزانية التي تجاهر بالمعصية في المواقع الإباحية.
المرأة الحقيقية ليست للجنس فقط بل هي كائن حي، تفكر وتبتكر وتبدع وتنتج وتتحمل المسؤلية وتحتاج إلى التقدير والاحترام والحنان والإحساس بمشاركتها بالمجتمع وإحساسها بذاتها كإنسانة.
المرأة الحقيقية تخطط وتدرس وتعمل وتحب وتتزوج وتنجب ولها مشاعر وأهداف وطموح واحتياجات.
المرأة الحقيقية تعطي بلا شروط، ولا تنتظر المقابل.
المرأة الحقيقية محترمة وتجبر غيرها على احترامها.
ليتك تتعامل مع الفتيات لتدرك حقيقتهن، ولا تخاف من الاختلاط بهن، فأنت إنسان مميز خلوق ولست بحيوان طليق الغرائز بلا ضوابط شرعية أو ضمير.