فتحة الدبر والعادة السرية الشاذة وعواقبها الوخيمة!
منذ حوالي سبعة سنين وقعت في إدمان المواقع الإباحية وبالتالي تلك المواقع جعلتني أدمن العادة السرية وتتطور الأمر إلى حد أني (آذيت نفسي بنفسي عن طريق إدخال قلم في فتحة الدبر) أستغفر الله العظيم وأتوب إليه وبالطبع المحتويات الشاذة لهذه المواقع اللعينة هي التي جعلتني أقع في ذلك الفعل وكأني مغيب مجرد من العقل تماماً أقسم بالله هذا ما حدث وأننى لست شاذاً وإني أميل بشدة للجنس الآخر كإنسان طبيعي ولم أكن أعلم أن هذا سيسبب لي كل هذه الأضرار ولكنني حاولت أن أنسى تلك الواقعة حتى لا أقهر نفسياً تماماً لمدة 7 سنين.
ولكنني في تلك السبعة سنين لم أشعر بتحسن في أي شيء بل إن الأمور ازدادت سوءاً خاصة وأنني فشلت في تلك السنين السبعة في التوقف عن مشاهدة المواقع الإباحية التي جعلتني أمارس العادة السرية مرات متتالية حتى أشعر بأنني لا أستطيع الوصول للانتصاب في المرات الأخيرة مما قادني ذلك إلى فعل وبغيض وشاذ وهو الكارثة الحقيقية للأسف هو (فتح أو شد الأرداف تماماً أثناء فعل العادة السرية ومشاهدة المواقع الإباحية الشاذة ولكن بدون إدخال أي جسم كان ذلك يجعلني أتوصل للاستنماء الذي لم أستطع الوصول إليه بشكل طبيعي في المرات الأخيرة).
والكارثة أنه كان له تأثير قوي على عضلات الشرج وارتخائها مما جعلني أشعر أن فتحة الشرج ليست مغلقة وجعلني أعاني من الغازات وضعف السيطرة وتأكدت من ذلك بسبب دخول مياة الشطاف الشرج بعد عملية الإخراج أحياناً مما يجعلنى أذهب مرة أخرى للحمام لإخراجها وألقيت نظرة على فتحة الشرج وجدتها غامقة اللون ما هو سبب ذلك؟
وأنا الآن طالب جامعي في السنة الأخيرة لي وأخشى كشف التجنيد؟؟؟؟
أولاً: المشاكل الصحية:
1- أعاني من (مرور الغازات) بكثرة من فتحة الشرج وأشعر بها تمر على جسدي تجعلني أشعر بالانهيار نفسياً وعصبياً وأصبت بطبقة سميكة جداً من القشرة الدهنية (الأكزيما الدهنية) في فروة رأسي تؤدي إلى تساقط شعري لا أعلم هذا بسبب التلوث الناتج عن الغازات أم مشكلة نفسية أم ماذا وهي لن تكون وراثية بالنسبة لي؟ هذه المشكلة تجعلني أفكر في الانتحار والعياذ بالله وهي (مشكلة الغازات) أشعر بأن ذلك بسبب الشرخ والضعف والارتخاء الشديد في عضلات الشرج وهذا الضعف يزداد يوماً بعد يوم حيث أشعر بأنني إذا فعلت العادة السرية أو حتى مجرد الشعور بإثارة جنسية يؤثر ذلك على الشرج وعضلاته وبالطبع أنا أحاول جاهداً ألا أفعل العادة السرية وأن أبتعد عن أي شيء مثير تماماً على قدر استطاعتي.
2- أشعر كثيراً بحموضة شديدة، انتفاخ شديد، بطني تصدر أصواتاً قوية، وصعوبة في الهضم مصاحبة بمغص شديد وانتنفاخات خاصة في الجانب الأيمن لا أعلم هل هو المسران أم الزايدة أم ماذا مما يؤدي ذلك إلى حالة ارتجاع حموضة المعدة للمريء شديدة جداً والتي تؤذي أسناني وتنخرها وتجعلها صفراء وتجعلها عرضا للتسوس والضعف سريعاً وأشعر بوجع في اللثة وبين أسناني وأعاني من (رائحة الفم الكريهة) وأجد شفتي ملوثة وجافة ولونها متغير بشدة, ذلك التلوث يجعلنى أريد تقطيعها من المعاناة وأشعر أحياناً بجرح في الزور لا أعلم كل هذا ممكن أن يكون بسبب دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي عن طريق فتحة الشرج مثلاً أم ماذا؟ وكل تلك المشاكل تزيد يوماً بعد يوماً سريعاً لدرجة أني عندما أحمل شيء ثقيل أشعر بوجع في معظم جهازي الهضمي وكل هذا بسبب حالة تسمى (ارتجاع حموضة المعدة للمريء) تقريباً التي تجعلني أشعر بامتلاء في الجزء الأعلى من الجهاز الهضمي.
3- أعاني من سلس في الغائط مما يصعب من عملية التبرز ولا يجعلني أتخلص منه تماماً يؤدي ذلك إلى احتجاز قليل منه وهذا ما أخشاة بشدة من وجود رائحة الأمر الذي يجعلني منعزلاً عن المجتمع.
4- برغم توقفي عن العادة السرية إلا أن حتى عندما يحدث لي استنماء أثناء النوم أو مجرد شعور تلقائي بالإثارة خاصة وأنني أعاني من تضخم البروستاتا الحميد أشعر بأن ذلك يمكنه أن يزيد من الشرخ الشرجي وضعف وارتخاء عضلات الشرج لأنني أشعر وقتها (بمرور الغازات) بكثافة جداً.
5- إنني لم أعد أستطيع تحمل تلك الحموضة وهذا الشعور الكريه في الجزء الأعلى من جهازي الهضمي والشعور بالنغز في هذه المنطقة وفي منطقة الشرج أيضاً يحدث شعور بالنغز أحياناً وسرعة واضطراب شديد في حركة الأمعاء تجعلني أذهب للتبرز كثيراً.
6- أنأ أعاني من تضخم شديد في الخصية يزداد هذا التضخم مع فعل العادة السرية تجعلني أشعر وكأنني قريب جداً من الاستنماء وأعتقد أن هذا ممكن أن يكون بسبب طريقة فعل العادة السرية التي كنت أمارسها عن طريق الضغط الشديد على الخصيتين وعندما كنت أفعل العادة السرية كنت أشعر بأنها تزيد من (مشكلة الغازات وتضعف السيطرة والتحكم في عضلات الشرج وربما تزيد الشرخ).
7- هل ذلك الفعل ممكن أن يصيبنى بأمراض معينة؟ حيث أشعر بوجع شديد في الجانبين وأسفل الظهر إذا شعرت بالإثارة الجنسية أحياناً ولا أعلم هل هما الحالبان أم ماذا؟ دائماً أشعر بالحالبين وكأنهما مثل جسمين صلبين داخل جسدي أو كأنهما تحركا من أماكنهما مثلاً واندفعا إلى الأمام! يجعلاني أشعر بعدم الراحة، وبدأ هذا الشعور بعد أن فعلت العادة السرية في مرة بالضغط الشديد جداً على الخصيتين.
ثانياً: المشاكل النفسية والعصبية:
1- أعتقد أن حالتي العصبية مرتبطة بحالتي النفسية فإنني أصبحت عصبي المزاج جداً أصاب بصداع حاد جداً من أتفة الأشياء أشعر حينها بشد قوي حول عيني وثقل عليها وثقل في مقدمة رأسي (مكلبشة) تماماً وسخونة في وجهي ورأسي لا أعلم حالتي العصبية مرتبطة بحالتي النفسية فقط أم أصبحت عضوية لأنها حادة جداً وتجعلني لا أستطيع فعل أي شيء.
2- أثرت حالتي النفسية والعصبية على ملامح وجهي مما يحزنني بشدة وأخشى تزايد هذه التغيرات بسبب تزايد حالتي النفسية والعصبية سوءاً فأجد ملامحي وكأنني أكبر من سني وحواجبي مرتفعة ووجهي أحمر كشخص سمته الغضب التام والعصبية والاشمئزاز ولم أعد أستطع أن أبتسم بشكل طبيعي هل تلك التغيرات ممكن أن تزول وتعود إلى طبيعتها إذا تعالجت نفسياً؟
3- أصبحت ضعيف بكل الأشكال ذهنياً وبدنياً فلم أعد أستطيع التركيز بشكل كبير وأشعر بالتوهان وبوهن وضعف عام.
4- أشعر باليأس والقهر والندم لعدم معرفتي سبب تفاقم مشاكلي الصحية والعصبية بشكل تلقائي؟!!! وربما النفسية وأنا لا أدري بشكل تام؟ فإن مشاكلي الصحية وهي:
أ- ضعف وارتخاء عضلات الشرج الذي يسبب توسع فتحة الشرج
ب- حالة ارتجاع حموضة المعدة للمريء الحادة وتقلصات الجهاز الهضمي والانتفاخ الشديد
5- بالنسبة لحالة الاكتئاب والرهاب الاجتماعي فإنني أصلاً كنت أعيش تلك السبعة سنين على أنني انتهيت!! وأنني لا يوجد لي مستقبل ولذلك لم أكن أحاول أن أفكر في المستقبل أصلاً لأنني أتخيله أسود لدرجة أن صورتة في نظري ربما أصبحت شيء من الدراما السوداء بعيد عن الشعور بالواقع خاصة وأنني انطوائي منذ الصغر بسبب عقد نفسية جعلتني أتهرب من المدرسة وأشاهد تلك المواقع وساهم ذلك في وقوعي في إدمان تلك المواقع والآن أصبحت أكثر انطوائية بسبب ذلك الفعل المهم الآن أنني أستقيظ من هذه الغيبوبة الخيالية وأبحث عن العلاج وربما هذا الاستيقاظ أيقظ داخلي المرض النفسي بشدة الذي ربما يكون سبب حالتي العصبية الحادة .بالنسبة لطبيعة نومي أحياناً كثيرة أشعر بعدم الراحة الجسدية والعظمية أثناء النوم وأتقلب كثيراً وخاصة عند الاستيقاظ في وقت متأخر.
6- هل يمكن أن يكون مشكلتي النفسية لها تأثير عضوي مثل تأثيرها على مشكلتي العصبية ربما؟ أي أن تكون الحالة النفسية السبب الرئيسي أو عامل مساعد في إحدى مشكلاتي الصحية؟
7- أعتقد بأنني إذا تعالجت من مشاكلي الصحية وأصبحت سليماً سوف يساهم هذا في علاج حالتي النفسية والعصبية بنسبة كبيرة جداً لذلك أعتقد أن أول خطوة في علاج حالتي النفسية هي علاج مشاكلي الصحية والبدنية ومن ثم فإن أولوية العلاج هي الصحي ثم النفسي ثم عصبي؟ لذلك أرجو منك مستشاري العزيز النصائح الطبية أيضاً إن أمكن؟؟
اعذروني على الإطالة فأنا لا أريد من الحياة الآن أي شيء غير التخلص مما أنا فيه وبدء صفحة جديدة نظيفة في حياتي لأن حالتي تزداد سوءاً تلقائياً ولا أعلم لماذا؟
وأنا مهما قلت لن أستطيع وصف شعوري بالندم فهو عذاب نفسي في منتهى القسوة كنت أتمنى لو لم تكن تلك المواقع موجودة من الأساس أو لم أعلم بوجودها من الأساس.
27/02/2013
رد المستشار
الإحساس الفطري بالسوء Innate Sense of Badness
مناقشة عامة General Discussion
الاضطرابات الشبه جسدية Somatoform Disorders هو مصطلح كثير الاستعمال في الطب النفسي وتشمل العديد من الاضطرابات مثل:1- الاضطراب الجسماني الذي يتميز بالشكوى من عدة أعراض في مختلف أعضاء الجسم (أو اضطراب الجسدنة Somatization Disorder) .
2- الاضطراب التحولي Conversion Disorder مع وجود أعراض عصبية حسية أو حركية.
3- مراق أو توهم المرض Hypochondriacal Disorder (أو وسواس المرض) عندما يكون تركيز المريض على احتمال إصابته بمرض خطير.
4- اضطراب تشوه الجسم Body Dysmorphic Disorder .
5- اضطراب الألم Pain Disorder .
6- اضطراب جسماني غير معرف Undifferentiated Somatoform Disorder .
هذه الاستشارة تحتوي على جميع الاضطرابات أعلاه ولكن الأهم من ذلك احتمالات التشخيص الفارقي وعلى رأسها الاكتئاب المزمن الذي قد يكون ناتجاً من هذه الأعراض أو أن الأعراض ناتجة من الاكتئاب بحد ذاته.
هناك إشارة للاكتئاب في الشعور بالذنب من سلوك الماضي، فقدان الأمل، تقلبات المزاج.
من الصعب تحليل الرسالة نفسياً لتعدد الأعراض وعدم وجود إشارة إلى مراحل طفولته ولكن يمكن الجزم بأن المستخدم استحدث في داخله صورة وهوية ذاتية تتميز بالخبث والسوء Badness من جراء ظروف بيئية وسلوك شخصي اصطدم بمبادئ سامية كان يسعى إليها، هذه الصورة الخبيثة لا يعرف كيف يتخلص منها وبدلاً من ذلك يعاقب جسده المرة بعد الأخرى.
التوصيات Recommendations :
٠ شكراً على استعمالك الموقع.
٠ عليك أولاً بمراجعة طبيب نفسي وتناول عقار يساعدك على التحكم والسيطرة على عواطفك.
٠ جميع الأعراض التي تشكو منها أعراض نفسية وليس هناك أي دليل على إصابتك بمرض عضوي ابتعد عن مراجعة أطباء الباطنية وإن رغبت باستشارة طبيب باطني فمرة واحدة وكفى.
٠ الأهم من ذلك الانتباه إلى اتصالك الاجتماعي بزملائك وبقية الناس والابتعاد عن هذا السلوك المرضي بمتابعة المواقع الإباحية وهو في غاية السهولة تتوقف عن مشاهدتها.
٠ وفقك الله ولا تقلق من أي أعراض جسمانية فلست مصاباً بأي مرض عضوي