الاسترجاز ورائحة الجسد المثيرة

رد المستشار

الابنة العزيزة؛ شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح والتوفيق

عالم اليوم غير عالم الأمس والزواج في هذا العمر المبكر وقبل تحديد أهداف التطور الشخصي والفكري للذكر والأنثى غير مرغوب فيه أنت الآن طالبة علم ومعرفة وهناك الكثير من الأمور والتحديات في انتظارك على مدى السنين القادمة لا أظن أن هناك أم أو أب ينصح ابنته بالزواج في هذا العمر المبكر هذه الأيام.

لا أنكر أن هناك أمهات في عمرك في الشرق والغرب، وربما عليك توجيه هذا السؤال لأم دخلت العقد الرابع من العمر وابنتها في عمر المراهقة الأشد هولا من هذا أن يكون لك حفيداً أو حفيدة ولم تدخلي العقد الرابع من العمر!!!.
لا توجد أدلة علمية قاطعة على أن الزواج في عمر المراهقة يؤدي إلى مضاعفات نفسية أو جسدية.

الشق الثاني من استفسارك يتعلق بإثارتك الجنسية من رائحة جسدك دور الروائح والعطور في الإثارة الجنسية يثير الكثير من الجدل ولم يخضع لدراسات علمية دقيقة معظم الاستنتاجات على دور الروائح في الإثارة الجنسية مبنية على آراء شخصية غير موضوعية متعددة الأشكال على ضوء ذلك لا يمكن القول بأنك مصابة بأي نوع من أنواع الشذوذ ما يثيرك اليوم قد لا يثيرك غداً وستكتشفين ذلك أنت لوحدك.

معدل ما تصفيه بالاحتلام ليلاً طبيعي للغاية ولا داعي للقلق منه ليس هناك ما يبرر رجوعك إلى ممارسة العادة السرية بعد الزواج.

عليك بالتركيز على تعليمك واتصالاتك الاجتماعية والعمل على تطوير شخصيتك على مدى الأعوام القادمة، وآاخر كلامي أن تضعي جانباً فكرة الزواج الآن.

وفقك الله.

المستشار: أ.د سداد جواد التميمي