الفصام والخوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أشكركم جميعا مسبقا وجزاكم الله خير الجزاء، أنا ذهبت إلى دكتور نفسي ووصف حالتي بأنها مرض الذهان أو ما يسمى بالفصام، وصرف لي أدوية وهي:
أبليفاي 15 mg حبة في المساء لعلاج الفصام
وإندرال 10 mg عند النوم لعلاج أعراض الخوف كالرعشة والتعرق والتلعثم وليس لعلاج الخوف بذاته
وزيبركسا 10 mg حبة في الصباح لعلاج الفصام
وأنا الآن لا أستطيع الاستمرار مع الدكتور لظروف لدي، ولدي خوف من الناس والجن ولا أحب الاختلاط بالبشر ويصاحب الخوف شيء من القشعريرة وعندما أجتمع بأحد أو أكون على مائدة أو وليمة يأتيني غازات ورياح أعزكم الله مما يحرجني ويضايقني وأعتقد أنه قولون عصبي وأنا دائما لوحدي وأتحدث مع نفسي.
أرجو منكم أن تعطوني دواءً للخوف وللغازات التي تضايقني وسمعت عن دواء اسمه سيكروسات للرهاب والخوف والوسواس علما أنني كنت أستخدم السيبراليكس للرهاب ولكنه لم يناسبني أصبح عندي اندفاع زائد على الناس وأنا بطلت التدخين لمدة خمس سنوات ولكنني الآن أدخن منذ ثلاثة أشهر.
ملاحظة إني أريد أن أتعلم اللغة الإنجليزية ولكنني أنسى بسرعة ويأتيني ملل من تعلم الإنجليزية وذهني مشتت، ماذا أفعل؟
ولكم الشكر
14/11/2013
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وثقتك به.
يحاول الموقع تجنب توجيه انتقاد سلبي للوصفات الطبية، ولكن البعض منها يستوجب التعليق عليها بصورة أو بأخرى.
٠ ليس هناك دليل علمي يسند وصف أكثر من عقار لعلاج أي اضطراب ذهاني على العكس من ذلك خليط العقاقير المضادة للذهان لا يؤدي إلا إلى ظهور أعراض جانبية غير مرغوب فيها ولا حتى يؤدي إلى علاج الاضطراب نفسه خليط الأبيالفاي Abillify مع الزايبريكسا Zyprexa قد يكون غير مقبول.
٠ لست متأكداً من التشخيص.
٠ لا معنى لوصف الإندرال قبل النوم وهذا العقار معروف بعلاقته بالكوابيس أحيانا.
٠ علاج الفصام يستوجب خطة علاج أكثر من وصف عقار أو أكثر.
٠ أنت تعيش في بلد من أغنى بلاد العالم ولا شك بأن هناك طريقاً لعلاج الأمراض النفسية وغيرها مجاناً.
٠ توكل على الله وتوجه إلى مراكز الصحة النفسية محلياً.
وفقك الله.