هل أنا شاذ أم وسوسواس بالشذوذ
أنا أحب الجلوس لوحدي غالبا وأحب استخدام الإنترنت ومنذ 3 سنوات بدأت مشكلتي كنت أدخل المواقع الجنسية في البداية كنت أتابع أفلام الجنس الطبيعي وأثار من المراة وبعد فترة مللت ثم اتجهت إلى أفلام التعذيب والاغتصاب وبعدها إلى أفلام الحيوانات وبعدها وهنا المشكلة أنني توجهت إلى أفلام الشذوذ وليس أي شذوذ فقط كبار السن ويكون سمين وبدأت في مواقع التعارف أتعرف عليهم.
هل أنا شاذ رغم أنني أحب أن أجرب هذا العمل لكنني مقتنع تماما أنه لا يمكن أن تكون هناك أي عاطفة تجاههم فقط جنس (لواط) وأنا الآن ولله الحمد تركت هذه المواقع لأكثر من شهر لأني متأكد أن هذا العمل خطأ ولأنني تقريبا حسمت الأمر بأن الجنس الصحيح مع النساء فقط ولكن لا زلت أثار عندما أراهم في الشوارع أو على الإنترنت مع العلم أن رغبتي في العاطفة تتجه للنساء أكثر من الرجال لم أتعرض لاغتصاب ولم أمارس اللواط ولله الحمد التربية كانت جيدة كنت أتعرض للتحرش بالكلام فقط عندما كنت صغيرا ولم يكن يؤثر بي.
كنت في السابق بمجرد أن أعمل العادة السرية وأفكر بهم أرجع وأكره نفسي وأنا أريد أن أسأل:
هل من الممكن نسيان هذه التخيلات أريد مسحها تماما بعد تركها لعدة سنوات؟
هل ممكن أن لا تعود لي هذه الأفكار ولا أستثار منها بل أريد التقيؤ عند سماعها أو مشاهدتها؟ لأنني متخوف من هذا الأمر أن يؤثر علي عند الزواج؟
مع العلم أنني أعاني من أفكار وسواسية تزعجني في النظافة
14/11/2013
وبنفس التاريخ أرسل "ali" من خلال صفحة اتصل بنا النص التالي الذي أرسل للمستشار:
وسواس أم شذوذ
يا دكتور أنا كنت إنسان ملتزم وكنت أغضب عندما يقال أنني جميل أو شيء من هذا القبيل إلى أن وقعت في المواقع الجنسية المشكلة بدأت كنت أشاهد أفلام الجنس الطبيعي وتثيرني المرأة وبعد فترة أعجبتني أفلام التعذيب الجنسية وبعدها كانت المشكلة الكبرى أنني أعجبت بكبار السن من الرجال ثم بدأت أدخل بالتعارف عن طريق فيس بوك والإيميل وغيرها من مواقع التعارف وبدأت أعرض جسمي عسى أن يعجبهم استمريت على هذا الحال لمدة سنة ونصف أو سنتين وكنت أتوب كل فترة ثم أرجع وأعود وكنت أنكر هذا الفعل لكنني لم أجربه حتى أنني أحاول إدخال إصبع في الشرج (عذرا على الوقاحة) لكنني لا أشعر بلذة نهائيا وإذا اجتمعت مع أصدقاء لا تثيرني تلك الأفكار أبدا.
الآن لي شهر وأنا مبتعد عن كل تلك الأفلام والمواقع، وأنا الآن أحاول أن أمارس العادة السرية على أفلام النساء لأنني أفكر بالزواج حاليا، وأخاف أنني أفشل في زواجي وأرجع إلى حالة الشذوذ وأظلم من أحب مع العلم أنني لم أتعرض لاغتصاب ولله الحمد وأنا مقر بداخلي أن هذا الفعل خطأ من كل نواحيه وأنه لا يمكن للحياة أن تكون إلا مع الجنس الآخر.
الأسئلة:
هل أنا شاذ؟ هل أستطيع محو كل تلك التخيلات من ذهني نهائيا؟ هل من الممكن علاج حالتي؟ هل أستطيع تكوين أسرة مع العلم أن العاطفة عندي تجاه النساء؟ هل يوجد حل بحيث أنني إذا رأيت تلك المشاهد الشاذة أو فكرت بها (أريد أن اتقيأ أريد أن أكرهها ولا أفكر بها نهائيا)؟
أنا الآن متخوف من كل خطوة في حياتي حتى في إكمال الدراسة
أحس أن حياتي تتدمر انعزلت عن المجتمع وكل من حولي وأبحث عن كبار السن من الرجال
14/11/2013
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالتوفيق.
استشارتك خالية من تفاصيل شخصية وطبية سوى أنك طالب لا يزال يدرس في مكان ما وبدأ الآن بالتفكير بالزواج توجهت فجأة إلى المواقع الإباحية وتبين لك وجود ميول مثلية وغيرية أصبحت في حيرة من أمرك حول هويتك الفردية والجنسية.
الكثير من الشباب يمرون بمرحلة وقتية جداً يعانون منها من الارتباك حول هويتهم الشخصية، ميولهم الجنسية وطموحاتهم الفردية يتم حسم هذا الأمر في المجتمعات التي تعنى بشبابها بسرعة في بداية أعوام المراهقة ويمضي الفرد بعدها يواجه تحديات الحياة وتبدأ عملية تطور فردية وجماعية هذا بالطبع لم يحدث معك لأسباب متعددة والخوض فيها يثير الجدل ويؤدي إلى رد فعل تشنجي على أقل تقدير دخلت الآن العقد الثالث من العمر ودخلت في مرحلة كان من المتوقع الدخول بها قبل عشر سنوات وحسمها خلال أقل من عشرة أسابيع أو أيام.
لا تزال في حيرة من أمرك وإلا ما استشرت الموقع الآن بدأت تفكر بالوصفات الاجتماعية الخاصة بالمجموعة التي تنتمي إليها وهي الزواج بصورة تقليدية وسيتم ربما صرف وصفة الزواج والزوجة لك بدون جهد منك.
لو تم استعمال القواعد الاجتماعية المعمول بها في محيطك الاجتماعي فأنت وبدون شك سيتم حشرك في مجموعة الشواذ أما إذا سألت الموقع عن أمرك فالإجابة هي أن تعاني من حالة ضياع في المجتمع الذي تعيش فيه لا تعرف كيف تتعامل مع هذا المجتمع المتصلب في أفكاره ووصفاته الحضارية وتعامله مع جيل المستقبل.
حالة الضياع تؤدي إلى الهروب من خلال باب يؤدي إلى غرفة مظلمة فيها جهاز كمبيوتر يوصلك إلى عالم الإنترنت الوهمي ويستقبلك واحد من اثنين:
1 - المواقع الإباحية.
2 - مواقع الدعاة أو تجارة الدين.
الإنسان المتحضر لا يدخل هذه الغرفة المظلمة ويرفض الدخول في أي مكان لا نور فيه ولا يعطي له الحرية في التعبير عن آرائه واحتياجاته يبدأ تحدي واستجواب كل فكرة أمامه ويبني موسوعة فكرية على أسس حضارية من أجل خدمة المجتمع الذي ينتمي إليه دون ذلك الحياة لا معنى لها ولا تختلف في إطارها ومحتواها عن حياة الكائنات الحية الغير بشرية.
هل أنت مصاب باضطراب نفسي أو عقلي أو اضطراب شخصية؟ الجواب هو بالنفي وليس هناك أي مبرر لتطبيب الضياع والهروب فذلك لا يزيد الطين إلا بلة.
اخرج من هذه الغرفة المظلمة التي دخلت فيها وابدأ ببناء شخصيتك معرفياً واجتماعياً.
وفقك الله ورعاك.