تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: ليس عندك بقايا ضمير، بل عندك ضمير، وقد تعلمين أجيال الخير
التعليق:
fiogf49gjkf0d
السلام عليكم
أختي الكريمة، صحابة الرسول صلي الله عليه وسلم قبل الإسلام، منهم من كان يشرب الخمر، ومنهم من كان يعذب ويقتل المسلمين، ثم رضوان الله عليهم اهتدوا وانقلبوا إلى أشخاص رضي الله عنهم، يعلمون الناس الخير.
الله سبحانه وتعالى أقسم بالنفس اللوامة في القرآن، إذاً فهي نفس يحبها الله، تلوم نفسها على المعصية وهي مؤهلة للنفس المطمئنة والنفس المطمئنة هي الأفضل عند الله.
ابحثي عن قصة "مالك بن دينار" وستعلمين أن الله غفور رحيم واسع كرمه ودود، وأن البشر فقراء ضعفاء.
حاولي التقرب إلى الله بأعمال فيها عطاء بالأسلوب المناسب لطبيعتك لتحبي العطاء. فالعطاء يكمن فيه قوة تجعل نفسك أكثر دفئا وتوازنا بقدر الإمكان وتتحمل أقوى الصدمات.
تتفتح أبواب الخير سواء التبرع بمال أو بدم أو بأشياء أو بأعمال تطوعية. كلها أعمال تعطي بركة فيما تعطي منه ولا ينقص بل يزيد كثيراً. واسألي المجربين الصادقين في عطائهم لا يبغون مديحا.
نعم من حقك الاهتمام بنفسك، ولكن للآخرين حقا عليك. فإن أهملت نفسك، كرهت العطاء وتوقفت عنه. فنفسك أولاً ثم الآخرين. نفسك أولاً لا يعني عدم العطاء للآخرين، والعطاء للآخرين لا يعني أن تنسي نفسك.
أرسلت بواسطة: SanDeepSpace بتاريخ 12/1/2013 3:12:37 AM
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com