خلطة اكتئاب × قلق × وسواس
أبلغ من العمر 19 أعاني قلق نفسي يسبب لي ضعف وزيادة في عدد نبضات القلب، وأصبحت أعاني من نوبة تقيؤ شديد، أظل أسابيع حتى أستطيع النهوض مرة أخرى!
تراجع مستواي الدراسي، لكن لا أعلم ما يحدث في الآونة الأخيرة، هناك رغبة ملحة تدعوني لفعل أشياء غير معقولة كلمس نقطة على الجدار!
عد الأشجار أفكار لا أستطيع توقيفها، قد تتعدى للجانب الديني، تفقدني طاقتي، قد كنت من الموفقين أما الآن بسبب قلة تركيزي بسبب كثرة الأفكار والرغبات الملحة تراجع مستواي وهذا يؤلمني جدا، كما أن هناك دعوة ملحة أن أبدأ بالمذاكرة من الخلف للأمام وهذا ما يؤخرني كثيرا بالفهم وغيره!
أرجوك أخبرني ما يحدث لي فأنا أخاف من نفسي حيث أنه في الأيام الماضية هناك فكرة تلح علي بأن أؤذي نفسي فقطعت إصبعي وبعدها هدأت تلك الفكرة من ثم تعود؟؟؟؟؟
ولكم طل الشكر
12/12/2013
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
الأعراض الطبية النفسية المُشار إليها في الرسالة هي كما يلي:
العرض موجودة أو غائب الشدة المدة قلق موجود مرتفع الشدة مزمن اكتئاب موجود متوسط الشدة حاد شعور عداء أو خصومة غائب
حساسية شخصية غائب
حصارية أو وسواسية موجود مرتفع الشدة حاد تصورات زورانية غائب
رهاب غائب
عملية ذهانية غائب
جسمانية غائب
تشير الاستشارة إلى وجود أعراض قلق مزمنة. بعد بداية الدراسة الجامعية هناك إشارة إلى ضعف التركيز، ضعف الطاقة الفردية الأدنى للأداء التعليمي والمهني، وبعد ذلك إشارة إلى ممارسة سلوك إلحاق الأذى بالنفس. الأعراض الأخيرة توحي بوجود اضطراب وجداني على شكل اكتئاب.
الاستشارة تحتوي على أكثر من وصف لممارسة طقوس معينة تقع ضمن السلوك الحصاري أو الوسواسي ولكن الرسالة خالية من ربط هذه الطقوس بمحاولة مقاومة ممارستها أو اعتراف مستشيرة الموقع بتفاهة هذه الأفكار عكس ما هو الحال في معظم حالات الحصار المعرفي أو الوسواس القهري.
تقدير المخاطر:
1- إلحاق الأذى بالنفس.
2- تدهور الحالة الصحية.
3- لا خطورة نحو الآخرين.
التشخيص:
1- اضطراب القلق العام مع أعراض اكتئابية.
2- نوبة اكتئاب كبرى مع أعراض وسواسية شديدة.
3- لا يمكن نفي وجود اضطراب ذهاني في هذه المرحلة.
التوصيات:
1- لابد من مراجعة طبية في هذه المرحلة للوصول إلى التشخيص الصحيح. لا توجد تفاصيل عن التاريخ العائلي أو الطبي أو الشخصي.
2- ليس هناك شك أنك في حاجة إلى تناول عقاقير لتنظيم الحالة الوجدانية. لا يمكن كذلك نفي وجود اضطراب ذهاني وعلى ضوء ذلك لا سبيل إلا إلى مراجعة طبية.
3- بعد العلاج وتحسن الحالة الصحية أوصي بعلاج كلامي لمراجعة الضغوط الاجتماعية والتعلمية.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>>>: خلطة اكتئاب × قلق × وسواس م