مرض الشذوذ الجنسي..!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أولا: لا أدري من أين أبدأ، لكنني سأبدأ وأود أن تساعدوني لأنني أتمنى الموت بأية طريقة، والله لو أجد شيخا يُحل لي الانتحار لكنت انتحرت من زمن، وهذا المرض لا يمكن أن أقوله إلا عبر الإنترنت غير الإنترنت مستحيل.
ولأن مرضي هو وبكل صراحة أنني شاذ جنسيا، طبعا هذا لم يأت معي من بطني هكذا، ولكن هناك أمور ومواقف مررت بها سببت لي هذا المرض. سوف أحكي بالتفصيل حين كان عمري5سنوات تقريباً، كنت أتعرض للتحرش الجنسي الله لا يوفق اللي كان السبب أكمل طبعا تعرضت للتحرش الجنسي من دون أن أعرف ماذا كان يُفعل بي ولا أدري هل هذا الشيء صحيح أم لا المهم كبرت حتى أصبح عمري 14 سنة حينها تكرر نفس الشيء من شخص يكبرني لم أستطع دفعه عني ولم أستطع الشكوى لأنني يتيم الأب.
أصبح هذا الشخص يستخدمني حتى كبرت وأصبح عمري 17سنة، حينها رحلت أنا وعائلتي من المنطقة، في تلك الفترة لم يتحرش بي أحد والحمد لله لأنني أصبحت كبيراً. والآن أنا عمري 18سنة وأعاني من مرض وشهوة قوية تذكرني باللواط ولا أدري ماذا أفعل؟ الآن أصبحت أحس بأن نفسيتي تعبانة جداً وتراودني نفسي بالانتحار لأنني أحس بأن هذا المرض ليس له علاج إلا الموت. أفيدوني،
أما أنني أذهب لدكتور نفساني فهذا مستحيل.
30/04/2004
رد المستشار
ولدي العزيز: هاني
هل تصدق أن يتحول الماء إلى جليد؟!
هل تصدق أن يتحول الكافر إلى مؤمن؟!!
لماذا إذن تشك أن يتحول الشاذ إلى طبيعي؟؟!!
قد أسرد لك بعض الحقائق التي تعلمها، ولكن يحتاج الإنسان أحيانا أن يسمع من أحد آخر ما يعلمه!!
أو أن يقوم هذا الشخص بترتيبها وتوضيحها حتى تستقر في ذهنه لذا أقول لك... اليوم أفضل مليون مرة من انتظار الغد فكل تأخير ليس له إلا معني واحد فقط وهو البقاء مهزوما أمام نفسك! فليس المطلوب من إنسان يسوء فعله أو تضطرب حالته أن يسارع إلى الانتحار، ولكن أن يسارع إلى التوبة.. يسارع إلى البداية... يسارع إلى مقاومة ما ألفه من شيء يكرهه!!
فكيف ترضى وأنت تقول ملتزم نوعا بالانتحار بديلا للتوبة "أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير"!!
وأقول لك أيضا إن الطريق طويل حقا ويحتاج إلى جهد ويحتاج إلى صبر ومثابرة ولكن.. أنت تحمل قلبا شابا لا تنقطع أنفاسه بسهولة ولا يُسلم الراية البيضاء من قبل المحاولة.. فأنت في قمة سنوات التحدي والانتصار على النفس، فأسألك سؤالا.. هل هناك أحد حقق نجاحا أكيداً من أول مرة؟!!
لذا فقد تجتهد وتعجز مرة أو مرات ولكنك ستنجح وما عليك إلا تصفح المشكلات والمقالات التالية من على موقعنا مجانين، لترى بعينك قدرات البشر العجيبة على تخطي مثل مشكلتك وقد تكون الأخرى أكثر تعقيدا!!
ولكن الإرادة والمثابرة نجحت.. وهل يكون الإنسان إنسانا إلا إذا انتصر على نفسه؟!!!
إذن عليك أن تنقر العناوين التالية:
الخروج من سجن المثلية: ما ظهر وما بطن !
الوسواس القهري وجحيم الجنسية المثلية
الميول المثلية ووساوس من فقه السنة متابعة
الميول الجنسية المثلية: الداء والدواء
سجن الميول المثلية : قضبان وهمية ! متابعة ثانية
الشعور بالذنب قد يكونُ مفيدًا ! متابعة ثانية
الجنسية المثلية والوساوس الدينية: هل ثمة ارتباط
الجنس الثالث والنفس اللوامة
أريد الشهرة ، ولو بالشذوذ !
شذوذ جنسي: للأسف...أنت لا تدري !!!
عكس التيار: البعض يريد فلنسبح هكذا (مشاركة)
عتاب وشكوى وميول مثلية متابعة ثانية
الخروج من سجن المثلية: د. وائل يتعب نفسيا(متابعة)
علي ظهر الخيل: صور متنوعة لانحراف الرغبة
علي ظهر الخيل: صور متنوعة لانحراف الرغبة مشاركة
الميول المثلية : أحيانا مرحلية وطبيعية !
أريد حلا : سجن الميول المثلية : بوادر الانعتاق
الميول المثلية والزواج : كل هم له انفراج مشاركة2
فلا تجعل اليأس هو أقرب الحلول إلى ذهنك ولكن الأمل ثم الأمل ثم الأمل.
فاسجد لله وتضرع له واطلب منه العون، ولكن نتفق هنا على شيء مهم هو أن الانتصار على هوى النفس وشهواتها له أدواته وله علمه، لذا سأتحدث عما تكره وهو الطبيب أو المعالج النفسي.
فالجهاد للنفس يحتاج لإرادتك التي بدأت بها بالفعل فهنيئا لك أنت على أول الطريق فأنت كاره لما تفعل وتزدريه فهذه هي الخطوة الأولى فيبقى المعين، ولابد وقت الحاجة أو العجز أن تجد من يربت على كتفك ويمد لك يده ليساعدك على النهوض مرة أخرى ويعطيك العون وينير لك الطريق فستحتاج إلى الاستشارة والفضفضة وكذلك الدواء.
ولا يفوتني أن أقترح عليك قراءة مقالة الدكتور محمد المهدي بعنوان برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي، حيث وضع مستشار مجانين برنامجا عمليا مقترحا لعلاج الشذوذ الجنسي.
وأخيراً عليك أن تنفض عنك كل شماعات المُسَلَّمات التي قلتها من: يُتمٍ وصغرِ سنٍّ وعدم القدرة على دفع شرور الحياة، فالإنسان يبدأ حياته عندما يفهم ويعرف فلا يهم يتم أو سن، فابدأ من الآن يا هاني وأنا واثقة تمام الثقة أنك ستخوض تجربة ناجحة.
فابدأ خطوتك الأولى التي لابد وأن تخطوها أنت، ولكي تستكمل لابد لك معها من معين...
فعلاج المشكلة لا يكون بالهروب منها أو تركها حتى تصبح غولاً يصعب اقتحامه أو تشعبها فيكون شر عليك وعلى من حولك وعلى المجتمع ككل. اطمئن... وابدأ وتابعني بأخبارك.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابن العزيز أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين نقطة كوم ، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به الأستاذة أميرة بدران إلا أن أقول لك أن الواضح هو أن فكرةَ أنك قد تضعف أمام رغبتك الجنسية (الطبيعية) في اصطدامها بذكرياتك عن اللواط القديم في حياتك أي ما يشكل خبراتك الجنسية مع الأسف، هذه الفكرة ترعبك.
معنى هذا هو أن لديك تخيلات شاذة تعذبك إذا ما زكتها نار الرغبة الجنسية وهي تعذبك لأنك ترفضها، وأنا أرى أنك في حالة عدم وجود سلوكيات جنسية منحرفة أن الطريق الصحيح يبدأ من كيفية التعامل مع هذه الرغبة الجنسية وهذا ما أفاض مستشارونا فيه في أكثر من إجابة من التي أحلناك إليها، وقد لا تحتاج طبيبا نفسيا إذا كنت بالفعل صادقا معنا في أنك بالفعل أقلعت عن تلك الممارسة المذمومة، وما لم تتعرض لمشكلة في طرق التعامل مع الرغبة الجنسية سواء بالزواج أو ما دون ذلك من طرق معروفة.
وأما إن كانت الأمور غير ذلك فإن الطبيب النفسي يصبح أمرا لا مفر منه.
وأهلا بك دائما فتابعنا بأخبارك.