دعوت الله كثيراً،
أن يرحمني
وأن يزيح الهم ويفرج الكرب،
بحماس وقوة،
وبلا ملل،
أدعو،
وأدعو،
وأدعو،
وأنتظر الفرج،
انتظر،
وصبري أصبح محدوداً،
لا أقو على الصبر،
كم هو مؤلم هذا،
أيضاً،
وكتبت كثيراً،
كثيراً،
عما يتصارع في صدري،
وعن كل الأفكار والمشاعر،
المُهلكة التي تحتلني وتسيطر علي،
منذ شهور،
ولم تعد الكتابة تريحني.
أصبحت بلا فائدة،
ولا أدري لماذا تخذلني معشوقتي هي الأخرى،
وكأن الجميع يصر على هذا،
بل يتفق على عذابي،
في تصميم،
هذا ما يبدو لي،
واشعر به،
بقوة،
وأشعر بغضب،
أن يصل بي الحال إلى هذه الدرجة،
من التلاشي،
من الذوبان في الألم،
فأصبحت أشعر أنني والألم شيئاً واحداً،
متكاملاً.
وإذا كان هناك بشر يستطيع أن يتحد مع الألم،
فليفعل للحظات،
فربما يستطيع أن يصف ما لا أستطيع وصفه،
فالأمر متعب إلى أقصى درجة،
وأنا ضعيفة جداً،
بل أضعف مما يمكن أن يتصوره عقل.
لقد انتهيت وأصبحت جزءاً من الألم،
ذبت فيه،
وأصبحت في كيانه،
فيا ويلتي فيما صرت إليه.
30/9/2007
18 رمضان 1428
.....ويتبع ........ : موجة اكتئابية3
اقرأ أيضاً:
حكايات أخصائية نفسية : زيارة لمكتئبة / أنا والاكتئاب .... وأبو القاسم ...ومجانين / يوميات مجنونة صايمة: الاكتئاب / يوميات ولاء: لماذا أنا مكتئبة؟