أحب الشعر عصفوراً
أحــــــب الشــــــعر عصـــــــفوراً
يغــــــرد فـــــى ربـــــى حزنــــــي
فكــــــم غافـــــــلت أحــزانــــــي
بمـــــــــرحي وهـــــي تتبعنـــــــــي
ســــــألـقي كــــــل أسلــــــــحتي
وإنـــــــي أقــــــــــول ما أعنـــــــــي
أطـلــــت المكـــــث يــــا حزنــــي
فخـــــــــذ بيـــــــدي وبــــــايعـنــــي
من خواطر عجوز سئم الحياة
إنــي مللـت مــن الزمــان وملنـــي
مـن طــول مكثـي فيــه أهـل زمـاني
مـال الأحبـة قـــد تقــدم ركـــبهم
وأنـــا قعيــد مـا برحـت مكـانـي
مـا عـدت أدري مــا يــدور بأرضـكم
كــلا ولا مـــا تــتـفصح الشــفتــان
وأرى الــذي قـــد صـــار يســلب لبـــكم
أمـــر غريـــب لا يعيـــــة جــــــاني
لا لــيس للضــحكات عنـــدي موضــــع
ولــــرب مــــا أضـحككــم أبكـاني
أنـي ادوس علــى التــراب وليتنــي
تحــت التـراب تدوســني القـدمان
كـل المـلاذ قــد اسـتحالت غصــة
الا التــــــذاذي بطـــاعة الــرحمن
واقرأ أيضاً:
رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ / من قصيدة لبغداد / مَـشَـقَّـةٌ / ما أعْـمقَ ما أسمَى/ فَـداحَـهْ! / فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!