(1)
لو جئت مدينتنا
لوجدت كلاب مدينتا
................. تنبحْ!
وذيول كلاب مدينتنا
.................. تنبحْ!
لو جئت مدينتنا
لوجدت حجارتها......
تتطاير حسب الريح..../
....... تموج ......... وتسبح ْ
(2)
لو جئت مدينتنا
لوجدت زهور مدينتنا
ذايلها الظل
ووجدت نجوم مدينتنا
غازلها السل
ويطول عليها الليل
لا تعرف ... أين تُطِلْ !
تبكي متهمين ْ
بجريمة حبْ
ضرباتٌ تحت هجير أناسْ
لا يعرف أيٌّ منهم ...أين الظلْ؟
(3)
لو جئت مدينتنا ..
لوجدت الطيرَ يجفُّ علي الأغصانْ
يبكي مأساة الإنسان ْ
يبكي روحين ارتويا بجريمة حب ْ
لو جئت مدينتنا
لوجدت النيلْ
ما عاد النيلْ!
لوجدتَ الغاب يشقُّ عُبَابَ الليلْ
يرجو ألا تطلع شمسٌ أو ....يصبح صبحْ !!
يتمني أن يلعق للإنسان الجرحْ
كي يبكي الحبْ
يبكي من صارَ بغير الحب ْ
(4)
لو جئت مدينتنا
لوجدت نسيم مدينتنا يلتوى
يعصر وجدان القلبْ
يتمني
.... لو يصبح كالصلبْ
لو يهوي كالشهبِ/
علي رأس القاضي والسجَّانْ
في قلب مدينتنا
كي يطلق من قال الناس ْ
............... متهمانْ،
بجريمة حبْ
(5)
لو جئت مدينتنا
واخيبة أمل القرن العشرينْ
يبكي أحقابا وعصورْ
يرجو ويدور.... ويظل يدورْ
1986
واقرأ أيضًا :
تشْخِيصٌ للرجلُ الثلجيُّ! / لأنـكِ أنتِ / خَـلْـخَـلَـهْ ! / ليس شعرا! / مـَنْ؟؟ / ذَوَبَـان! / أحبك نسخا ورقعه