(1)
لافِـتَـةً في الليـلِ
أعَـلِّـقُ حُـبَّكِ
لافِـتَـةً في الليـلْ !
فهْـوَ النورُ الأوحَـدُ، يَصْـمُـدُ أبْيَضَ حُـلْـوَ الضَّيْ !
مهمَـا يَسْوَدُّ الليلُ لَـديْ !
مهما يَتمَـلَّحُ طَعْمُ الليلْ !
(2)
أنـتِ الأخْضَـرُ في صَحْـرائي ؛
أنتِ هُـطولٌ عذبٌ للسيْلْ
وَالصِّفَةُ الضائعَةُ منَ الماءِ :
حينَ تغيبينَ عَلَيْ،
هيَ إعطاءُ حياةٍ للأشياءِ !
أنتِ الصِّفَةُ الضائِعَةُ منَ الماءِ !
(3)
أنـتِ مُجـادَلَتي الأحْمى
وَتَـوُجُّهِيَ الأسمى !
وخُـلاصَةَ أفعـالي ؛
والطِّيـبَ الطَّيِّبَ فيْ !
وَمُـحَصِّـلَةَ الميلْ !
أنتِ الخيرُ، وأنتِ خَـواتِمُ أعمالي !
والمِسْكُ حَوالَيْ !
(4)
لافِـتَةً في الليلِ أعَـلِّقُ حُبَّـكِ
عُـنوانًا لجَمـالي !
وَصُمودي الأبَـدِيْ !
حَتَّى لو أفْقِـدُ عينيْ،
أنـتِ تُنيرينَ حَـواليْ !
(5)
حُـبُّـكِ عِنـدي ؛
يا قِطْعَـةَ روحيَ، يا قِطَّـةَ زِنْـدي ؛
لافِـتَةٌ تَسْطَعُ كالشَّمسِ فلا تسمَحُ بالليلْ !
كيفَ أظلُّ أعَـلِّقُها ؛ مقتَنِعًـا بالليلْ ؟؟!
طاووس "طواويس سرية"
11,55 مساء الخميس 30/3/2000
واقرأ أيضًا:
السرداب / كُلُّـكِ حُلوَهْ ! / ذَوَبَـان! / مَنْكوشَةَ الشَّعْرِ / أحبك نسخا ورقعه / موت الفرسِ الأشهب! / صرخات يائس