أنا من خلف سجاني أُوَقِّعُ عذْب ألحاني
زمان المُرِّ سوف يمرُّ سوف تعود أغصاني
أنا بالرغم من قيدي ... طليقٌ فوق شطآني
وهذا البابُ أسمعه، يقول: الويل للجاني
وجدرانٌ تَذُبُّ الصوتَ تحميني وترعاني
تخاف عليَّ أن ألقى قلوبا ..مثل جدراني
أسَطِّرُ فوقها شعري،.. أُسِرُّ لها بأشجاني
وأرسمُ فوقها سيفا يعانقُ نورَ قرآني !!
فنعم السجنُ من بيتٍ بلا أجر وجِيْرانِ
وبئس الحُرُّ في حبْسٍ بلا قيدٍ وسجَّـان
سمير الدهشان
الأربعاء 27/3/1996
واقرأ أيضا:
ما أسوأ، ما أقسى! / مَنْكوشَةَ الشَّعْرِ ! / تعالي..تعالي! / عِندَ السقوطْ! / رسائلُ إلى ريم