تترنم أعواد البرسيم وتعزف لحنا نوريَّا ...
يسَّاقط ضوء الشمس لينسج شالا ذهبيَّا ...
الماء النابع لن ينضُبْ ..
والصوتُ الهاتف لن يخرسْ ..
وستبقي أشجار الكافور ..
لتثمر عنبا شعرَّيا
***
ما أجمل أن تعدوَ حُـرا ..
من بعد جحيم الأصفادْ ..
وتحِّررَ - أو - تعدَ بتحرير الأكوانْ ..
وعوالم تطلقها من أسْر عتاة الكهانْ
والسيف يصير بيدكَ شموسًا
تسطع في ليلِ الإنسانْ
***
سأحب حياتي القادمة/..
لن أسأم من صنع الأملِ
وأخوض بحار العشاق ..
وسأهوى دمْدمةَ الرعدِ ..
في صمت سكون الآفاق..
ما أحلي أن تدرك يوما ..
آفاق نعيم ممتدة
***
ما أحلي أن تسمع لحنا ..
ينطلق الآن من الجنة ..
تعزفه الحور الوالهة/..
بالفارس ذي الأيد العطره
***
واقرأ أيضاً:
برقية / أنا.... وأيام الخريف / قلب في العاصفة / أمل في السراب