(1)
صاحِبي المَسْحوبَ ....
يا سيدتي حتى الفراشْ !
واحدٌ وحْدي الذي وحدي أخَـلِّـيكِ فَـراشْ !
صاحِبِي النَّعْـسانَ جِـدًّا للفِـراشْ !
(2)
لا يَسُرُّ الحـالُ طبعًـا!،
إنَّـما خَـلِّيـهِ يَمْتَـدُّ النِّـقاشْ؛
دونَ ما مَسٍّ بأحْـلامِ الفَـراشْ!
رائِـعٌ كمْ رائعٌ هـذا النقـاشْ !
(3)
لا يَسُرُّ الحالُ طَبْعًـا !؛
إنَّـما مُسْتَحْسَنٌ أنْ تَتْرُكينا !
كيْ يَمـوتَ الحبُّ فيـنا !؛
عاقِـلاً جِـدًّا رزيـنا !؛
وَهْـوَ مَـزْهُـوٌّ ! وفي كلِّ انتِـعاشْ !
ربَّـما حَتى ...... على نفسِ الفِـراشْ
ربـما رَجْمًا ..... بألـوانِ الفَـراشْ !
(4)
لا يَسُرُّ الحالُ طبْعًا !
لنْ يموتَ الحبُّ منْ غيرِ ارْتِـعاشْ
هـكذا فاشَّبَثي بي يـا فـراشْ !
وَاسْكُبي الألـوانَ حَولي؛
تُصْبِحُ الرُّؤيَـا طَشـاشْ!
صاحِبي مَنْ شِئتِ مَهْما ..للفِـراشْ
واحدًا أبقى الذي وحدي،/
يُخَـلِّيـكِ فَـراشْ !
طاووس"أغنيات للـموت"
22:12 ظهراً الأربعاء 14/ 6/ 2000
واقرأ أيضاً:
محـجبة! / الجنون بالكتابة / جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ / ذَوَبَـان! / عبث الفرشاة! / قِـطَّـةٌ / آخر العمى / جوع / خُـلاصَـةُ!