أن أهمس للكلمات بكلمة
أن ألمس للاعتذار عذرًا
أن أقول ألف ألف شكرًا !
أن يخونني ألم الزمان
وتهجرني الأمكنة
لماذا؟
أن أشرب غدر من كان اسمه
إ ن س ا ن
ويهديني حطام الكأس
وفتات زجاج ؟
أمشي أقف..
أتابع مشوار الألف ميل
وأرجع بخطوة للوراء
وتسبقني عيون اللهفة
وتستقر خلف رأسي
تسأل عنك ؟ أيها الإنسان
أما زلت هناك .. أم هو السراب؟
أرمي المنظار المعتق
وأهديه لقارعة الطريق
وأتابع المسير مع الضمير
وحقيبتي الفارغة
أنتظر الأمطار ويد غيمة
وبرق شوق ورعد الوعد
لأهجر الأرض وأقبل وجه السماء
وأصرخ بأعلى صوتك وصوتي
أيتها المحبة عودي
صيفًا وشتاءً
خريفًا وربيعًا
عودي طفلاً
عودي غدراً
عذراً
كفي صغير يحمل الشمس والقمر
وأوراق الخريف وزهر الربيع
وفي قلبي
تسمع همسة الروح
تنادي اسمك
وتلملم الغجرية أحجار الودع ..
وأنقطها بالروبية الهندية
وتسلمني الأذية
فأقتلها وأضحك وأبكي
وأنت ما زلت تقتلني
وتتابع وتقرأ ..
تتحجر دمعاتي
وأعانق صمت المطر
ويحترق الأمل ..
سؤال :
ألم تنتهي من ذبحي .. بعد ؟
مازلت تهمس لها ؟
أيها الإنسان..
دعني أهمس لك :
أني وهن .. مازلن ننتظر
أحفاد الوعد والعهد
واقرأ أيضاً
مشاعر أم / أنا لست مثالية! / هل تذكر يا حبيب ؟!!.. / إذا غيرت رأيك