كان القلب ساكنًا وقورًا وقد تعلم أن يضبط خفقاته وفق إيقاعات خبرته الجديدة في التواصل مع من حوله..
كان قد أتقن دوره كضابط إيقاع بجدارة سقياها نهر حياته الماضية بحلوها ومرِّها..
لكنه العقل هذه المرة!
استعار من القلب لهفته المنسية، فاتخذها رداءً تفنن في صياغة خيوطه!
ابتسم القلب ابتسامة حانية، وقرر أن لا يجاوزها إلى فعل ما..
فدفء البعاد لم يذقه العقل بعد، وختامًا سيعود إليه!
وكان زمن اللهفة رغم شدة أوارها قصيرًا..
إذ لم تلبث أن خفت لهيبها نورًا عرف العقل معه دفئًا جديدًا لا يطيقـه القلب..
دفء يجمع القرب والبعد في بوتقة واحدة يتلاشى فيها تناقضهما ليصبحا
كونًا جديدًا لا يفهمه إلا العقل وحده!
وتعلم القلب درسًا جديدًا في جمال الاختلاف..
سماء
واقرأ أيضاً:
نـا حينَ لا تَدُلُ !!/ عسى..يا عَسى!/ تعالي..تعالي!/ النفس...والطب!!/ لُعْـبَةُ الزَّوجينِ !/ الفرق !/ تقوى!/ كوفاد/ من قصيدة لبغداد/ يا ألله ُ !! بعد 6 ليت أنا ما كبرنا!!!/ الجنون بالكتابة/ جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ!/ ذَوَبَـان!/ عبث الفرشاة!/ عَـفْـوُكَ يا ألـلـهْ !/ آخر العمى/ جوع/ خُـلاصَـةُ!/ كيف أنسى؟