تجيئين ...
، صدقاً ، وطهرا...
، وأغنية للتشرد ، والجوع...
، يزحف ظلك في الأرض شيئاً فشيئاً...
، فتشدو النوارس، في البحر أغنية البرتقال الحزينة...
يزحف ظلك...
، تطرق أجراس كل الكنائس أنشودة العودة...
، المستحيلة ....
، يزحف ظلك...
، كل الحكايا... تقصك...
، تنفلتين من القمقم الجبلي... النهار...
، الذي يتباهى...
، بقتل السكينة،
* * *
تجيئين...
، خارطة الشرق في كل يوم...
، تعيش مع الليل دهرا طويلا... من الحلم...
، والوهم...
، ترقب... فيك الرجوع...
، وترقب... فيك التوحد ...
، تجدل من لون عينيك...
، ثائرها المتمرد...
، يخرج... مثل البراكين...
أحمر مثلك،...
، يرجع للأرض... دورتها...
ويعيد إلى البرتقال الحدائق...
، يمرح فيها العيال...
وتورق فيها الزهور...
، فتأتين... أغنية للرجوع، وأغنية...
، للوطن...
، حيث نشدو بها في طوابيرنا المدرسية...
، أفراحنا الموسمية...
، نرفعها شارة... في العيون الحزينة،
* * *
كل الحكاية تقصك -إلى الشمس العربية...
، لا...
، لم تكوني استدارة قرص...
، ولست احمرارا فحسب...
، ولكنك الحب...
، يورق في الكون...
، يحوى جميع الشواطئ...
، كل الجبال...
، فكيف تريدين أن تتركي زهرة الأرض...
، ظلك هذا الذي يحتوي الأرض – يا...
، ربة الكون – لا يمس القدس...
، ظلك...
، لا يتطاول حتى...
، يلف القباب...
، يلف القباب...
، القباب السجينة،
السمّاح عبدالله