مازلت إلى الآن.. متيماً بقراءة أشعار.. أمير الشعراء.. أحمد شوقي.. ومنذ أيام كنت أقرأ ديوان.. مجنون ليلى.. وسرحت بذهني شاردًا.. كيف يكون هذا الحب الآن لو كان قيس ابن الملوح.. وليلى العامرية من أهل سنه 2005 وحينما اكتملت الصورة في ذهني قررت نقلها أليكم. .وحتى تشاركوني الكونتراست سأكتب الأبيات الأصلية لأمير الشعراء.. باللون الأحمر حتى لا تتوه الأمور..
وقصه قيس وليلى تتلخص في أن قيس.. أحب أبنه عمه ليلى ولم يستطع أن يكتم حبه فأخذ يكتب فيها الشعر.. وكان هذا وقتئذ.. فضيحة بجلاجل.. يتوارى منها أي أب وطبعا مستحيل يجوزه بنته بعد ما فضحها ف كل حته بشعره الغزلي.. وإن كان عذريًا فاسمه برضه غزل ودي كانت عيبه كبيرة وجرسه.. ومرضت ليلى عندما فرض أبوها عليها عريس غير قيس وماتت حزنا وكمدًا.. ولما علم قيس بذلك مرض هو الآخر حتى مات.. تلك هي وقائع القصة والتي صاغها أمير الشعراء بأجمل كلمات الحب العذري
قالت ليلى صنت منذ الحداثه الحب جهدي
وهو مستهتر الهوى لم يضني
وبلغة العصر الحالي.. تشكو ليلى من هذا الصايع اللي قاعد يجيب سيرة البت بتاعته عالنواصي وهي مكتمة وهو مأضيها سياحة لدرجة إن صاحباتها.. كلو وشها فاضطرت تقول لهم إن الموضوع عادي من نحيتها:
كل ما بيننا سلام ورد..
بين عين من الرفاقِ وأذن
وتبسمت في الطريقِ إليهِ
وقضى شأنه وسرت لشأني
يعنى ما تحكيش كتير ياعم الأمووور.. الموضوع كله مقابله ف المووول مع أصحابنا وكلنا لنا وجبتين وهو راح البلياردو وأنا رحت البوليج وخيلصت..
وبما أن الواد قيس كان مأشفر ومعهوش حتى تمن حق النشوق.. فأبو ليلى كان هارشه م الأول وعارف إنه ميقدرش يجيب خيمة إيجار جديد ف جامعة الدول العربية.. يعنى بالعربي داخل على طمع.. عشان كده لما جه قيس ينادي على عمه أبو ليلى سأله الراجل:
ماذا وقوفك والفتيان قد ساروا....؟؟؟
فعم قيس أتحجج وقال ماكنت فيهم عم..
أبو ليلى لقى الواد هايتلابط عليه راح مديله على قفاه.. وهات يا شلاليت وقال له اتعدل ياله وقول كنت فين..؟؟ وفي الآخر إنهار قيس واعترف وقال له:
في الدار حتى خلت من دارنا النار
ماكان من حطبٍ جزل بساحتها
أودت الرياح به والضيف والجار
الحاج أبو ليلى.. هز راسه وراح منادي على ليلى م البيسيين.. وقال:
ليلى هذا ابن عمك ما في بيتهم نار..
وسابه ودخل الخيمة وقال لها أنا مش فاضي للأشكال دي جتكو الأرف مليتو البلد..
البت ليلى.. طلعت جدعة.. ومارضيتش تسيب ابن عمها واقف لايص كده.. ندهت على أعفش شغاله عندها.. اسمها عفراء..
عفراء تعالي نقضي حقًا وجبا
هاتي وعاء وأملئيه لابن عمي حطبا
وقصدت تخليها تجيبله النار في وعاء بيركس طبعًا م اللي مبيتأثرش بالنار.. عشان تبين له إن أبوها معيشها ف عز عمر أهله ما يحلمو بيه.. والواد قيس من هبله مافهمش.. وتصور إنها دايبه ف أمه.. فدخل في قلبه الطمع.. ولزق قدام الخيمة وهو فاكر إنه لما هايتجوز ليلى.. أبوها هايسكنه معاهم ف الخيمة الملوكي وهيترحم من النوم في البيداء "يعني الصحراء".. نظام استنطاع يعني..
وقعد يدندن.. ويرسم.. ويقول:
بالروح ليلى قضت لي حاجة عرضت
ما ضرها لو قضت للقلب حاجات
وشوفوا النصاب.. مهما عمل بيبان ف الآخر إنه نصاب هو كان عايز يفهمهم إنه ياما هنا ياما هناك.. والضيوف خارجه داخله.. لما خلصوا النار.. وأهو بيقول:
كم جئت ليلى بأسبابٍ ملفقةٍ
ما كان أكثر أسبابي وعلاتي
يعني لا كان فيه نار خلصانة ولا حاجة وحتى لو كان ما السوبر ماركت فاتح 24 ساعة على ناصية الصحرا..
إنما تقول إيه..؟؟ تماحيك..
المهم البت عفراء جابت النار ف الطبق البيركس الحراري مش ياخده ويمشي لأ.. متنح.. ولأنه لسه سكة.. ماهوش لبط طحن.. النار مسكت فيه.. ليلى قالت له:
إطرح النار يافتى أنت غادٍ على خطر
لهب النار قيس في كمك الأيمن أنتشر..
وطبعًا.. رقعت بالصوت الحياني ونادت أبوها وجري ع القصر العيني استقبال الحروق.. ودخلوا بيه ع الإستقبال فوجدوا الممرضات بتلعب أفلام والجو مشحون ع الآخر.. ولما الممرضات لمحوا أخينا المحروق قالوا.. مالو ده..؟؟؟ هو كل يوم عامل حادثة وجابينه ف أنصاص الليالي؟؟..
وعملوا الواجب وخرجوه بالسلامة.. وهو خارج مبسوط فاكر إن عمه هايعزمه ع العشا.. عشان يواسيه.. لقاه مسكه من قفاه وقال له:
إمضِ قيس.. إمضي جئتَ تطلبُ نارا
أم ترى جئتَ تُشعِلُ البيتَ نارا..
يعني.. إمشي يابن المنحوسة.. كنت هاتولع ف الخيمة تحويشة العمر.. وأوعى أشوف وشك هنا تاني أحسن أكحرتك....
هكذا.. ستكون القصة.. عام2005 ويصبح قيس لا ابن ناس.. ولا شهيد الحب العذري.. ولا حاجة.. وبدل ما الناس تزعل عليه كده كانوا شافوله شغلانة بدل السنكحة على النواصي.......؟؟؟؟؟؟
واقرأ أيضاً:
يا عيني ع الدكاترة.... / حتشبسوت... قفلوا عليك يا حلوه تابوت / بسم الله.... حلال الله أكبر.../ هل أنت مصاب بالفضول المرضي؟؟ / مدونات العيادة النفسية: سيدتي الجميلة / قيس....وليلى........رؤية 2006.......