ظننتُ يومًا أن الحزن في حياتي لن يدوم
وأنه لابد أن يأتي لي يومٌ وأفرح
فصرخ الحزن بداخلي هيهات ليس الفرح لك بمقسوم
فارضَ بي وجسدني في هذا المسرحْ
فسألته: هل سأظل أبدًا من الفرْح محروم ؟؟
فأجابني: نعم فأنت حزن العالم وبتَّ في الحزن تفرح
-لمَ يا حزني لمَ؟ هل أنا بك ملزوم؟؟
-لا.. لكن الحياة لا تعطي من لا يجرح
-إذن لماذا الكل يعتب بي ويلوم ؟؟
-لأنك طيب والطيب ليس له أن يفرح
حتى وإن بت كسيرًا مهزوم
ففي عينيك الحزينة الفرح لن تلمح
فلا تكن غبيًا وحول الفرح تحوم
لأنك من في النهاية سيُجرح
فإما أن تبيع الأخلاق وتسوم
أو أن ترضى بدورك في هذا المسرح
واقرأ أيضاً:
مازلتُ أذكركِ.. / كفرتُ / إلى من تعلم... / الثاني من ماي.. عيد ميلادها / كراهية / عندما تتحطم الأحلام / تتهاوى أوراقي