أمت الظالمين لذاتي
من قبلُ ومن بعد محوتهم
في أعماق ذاتي
إلا أنت نارٌ خالدة
تنثرُ في الهواء رفاتي
فأموتُ وأحترق
ويستحيلُ ..... حتى إعلان وفاتي
أتقلب في هواك
وسطَ جمرٍ والروحُ
سابحة بنارها
مهما أحاولُ إطفاءها
تميتُني
ثم تحييني
فلا إطفاءَ ولا حرقَ ينهيني
موقنةٌ أنا
أنك لست إلـهًا ! فلماذا؟
لماذا تتقمص دور إله؟
في إحراق ذاتي
فالإله واحد
وبيده وحده مماتي
ولأنك ظالم
ولأنك لست إلـها
تميتني ثم تحييني
وتحيي الأمل بذاتي
ثم تنثر رفاتي
فمتي يا رب الخلاص؟
يا رب من سرطان ذاتي