لا أدرى لماذا أكتب تلك الكلمات ولكني شعرت بحاجة ملحة لكتابتها.. تمر أيامنا بحلوها ومريرها.. نكبر، نتعلم، نحب، نكره، نلتقي،.. ونفترق تكبر دائرة معارفنا يومًا بعد يوم، يزداد نضجنا بمرور الزمن.. ترتاح قلوبنا للبعض .. يعلقون في ذاكرتنا.. ننسج ذكرياتنا معهم ..
يصير لنا تاريخ مشترك نفرح كلما التقينا.. ونحزن كلما افترقنا، ننتظر موعد اللقاء بفارغ الصبر.. نعد الأيام والساعات والدقائق، وكلما اقترب الموعد... زداد شوقنا للقاء ثم يأتى اللقاء فتفرح القلوب وتعلو البسمة الوجوه ثم نفيق على حقيقة مزعجة.. بعد اللقاء يأتى الفراق الفراق.. كلمة ما أصعبها على النفس
أبعد كل هذا الشوق نفترق؟؟؟
لماذا نفترق؟؟؟؟
ولكن لابد.. لابد من الفراق.. فلنفترق اذًا على أمل أن نلتقي من جديد.. والأمل في رحمة الله بغير حدود
لن نقول وداعًا.. بل سننتظر موعدًا جديدًا
موعدٌ يجمع فيه الله الأحباب
ربما فى هذا العالم، وإن لم يكتب لنا.. فلنأمل أن نلتقى عند اللطيف الودود
فكم من أحباب فارقناهم، وكم من رفاق فقدناهم، انفطرت قلوبنا يوم ودعناهم.. ولازال الدمع يجرى كلما تذكرناهم
وتستمر الحياة على الرغم من كل هذا
ويبقى الأمل متجددًا
وتبقى الأيدي مرفوعة راجية رحمة ربها
داعية بأن يرضى ويغفر ويقبل عباده الفقراء ويمن عليهم بلقاء الأحباب ويجمعهم مع أحب خلقه فى جنة الفردوس برحمته وكرمه وحبه
لعباده الضعفاء
فتحية من قلبى إلى كل من أحببت وكل من فارقت
على أمل أن نلتقى يومًا
ونفرح باللقاء
واقرأ أيضا:
عشرون عاماً ... مضتْ / إني ألف أكرهك../ إليك يامن كنت يومًا حبيبي../ آه لو يصمتون / صوت الباب / دم الشهيد../ جزارة على النت / الجمال / موعد من غير ميعاد ولكن....