مـَـا زالَ صـَوْتـُـكَ فـي الـدُّنـَـا مـَسْـمُـوعـَـا
وأسَـلـْـتَ أشْجـَانـَــًا... دَمَــًا...ودُمُـوعــَـا
مـَثــِّـلْ بـِسـَادَتـِنـَـا لِـيَـفــْـرَحَ قـَوْمـُكــُــمْ
واصـْبـرْ عـَلَى اسْتِـنـْكارنـَا أُسْـبُوعَـا!!!
مـَنْ نـحـْنُ كـَيْ تـَخـْشـَى عـَوَاقِبَ قـَتـْلِنـَـا
وجُيـُوشـُنــا رَمـَـتِ الـسـِّـلاحَ خـُنـُوعـَـا؟
أتـَخــَــافُ مـِــنْ كـُبـَرَائِـنـَـا؟ أمْ هـَيـْئــَـةٍ
دَوْلـِيـَّةٍ سـَجـَـدَتْ لـَدَيـْــكَ خـُضـُوعـَا؟؟؟
لــَــمْ يـَبـْـــقَ إلا قِـلــَّــة ٌ قـَــدْ قـَاوَمــُــوا
لَمْ يـَمنحـُوكَ -مـَعَ الـصِّعـابِ- رُكـُوعـَا
فـَاضـْربْ كـَتـَائِـبـَهـُمْ بـِجَـيْـشـِـكَ، لا أرَى
قـَتـْـلَ الـقـَعِـيـدِ بـِشـَرْعِـكــُمْ مـَمْـنـُوعـَـا!
واسْـفـِـــكْ دِمــَــاءً لـلـنـِّســَــاءِ و عــُـزَّلا ً
واقـْتـُـلْ فـُــرَادَى مِـنـْهـُمـُـو وجُمـُوعـَـا
لـَكـِــنْ .. تـَحَـمـَّــلْ وِزْرَ فِعـْلـِــكَ غـَضْبـَـة ً
لــَـوْ وَاجَهـَــتْ طــَـوْدَا ً غــَـدَا مـَقـْلـُوعـَـا
لـَسْـنـَـا نـَخـَـافُ جـُحـُوفَ جَـيْـشـِكَ زَاحِـفـَـا ً
واللهِ.. لا شــَكـْــلاً..ولا مَــوْضـُـوعـَـــــا!!
حـَوَّلـْــــتَ كـــُـــلَّ مُحـَايـِـــدٍ لـِمُـجـَاهـِــدٍ
وجـَعَـلــْـتَ ذِكـْــرَ شـَهـِيـدِنـَــا مـَرْفـُوعـَــا
سـَيـَبـيـتُ رَهـْطـُكَ خـَلـْـفَ سـُوركَ خـَائِـفـَـا ً
يـَبْـكـِـــي عـَلـَـى قـَتـْلاكـُمـُـو مـَفـْجـُوعــَـا
سـَتـَبـِيــتُ.. حـَيّــًا يـَائِـسـَـاً.. أوْ مَـيِّـتـَــًا
مـَعْ لـَعْـنـَــةٍ .. وبـِفِعـْلــِـهِ مـَوْجـُوعـَــــا!!!
كـُتبـت بعـد استشهـاد الشيـخ أحمـد ياسيـن رحمه الله، ونشرت في عدة صحف عربية
الـقـاهـــرة 24-2-2004
واقرأ أيضاً:
أمام المرآة ! / عـِراقـي ع الجَـبهـَـهْ / عبد المأمور..!! / حزامٌ ناسف.. / رِسالة ٌ فـي فـنـُون ِ الـضـّـرْبِ...!