عرفت الــهوى مُنـــْذُ عــرفت هــواكا وأغـــلقت قلـــبيَ عَــمَّنْ عـــداكا
وقـــمتُ أنـــــاجيـكَ يــــا مـــَـنْ تــرى خفــايـــا القــلوبِ وَلَسْنا نـــراكا
أحبُّــــك حــبين حُــــبَّ الهـــــــوى وحُــباً........ لأنـــك أهــلٌ لـــذاكا
فـأما الـــذي هـــو حُـبُّ الهـوى فَشغلي بــذكركَ عَــمَّنْ سِـــواكا
وأمـا الذي أنــــت أهـــــلٌ لــه فَكشفك لي الحُجب حتى أراكا
فــلا الحمــدُ في ذا... ولا ذاك لي ولــكنْ لك الحمــدُ في ذا وذاكـــا
* * * *
واشتـــــاقُ شـــوقين شـــَوْقَ النّـــوى وشـوقاً لُقرب الخُطى من حماكا
فأمــَّا الـــذي هـــو شَــــوْق النَــــوى فَمَسْــرىَ الدمـــوعِ لطـــولِ نــــواكا
وأمـــا اشتياقـي لِقُــــرْبِ الحمى فنـــارُ حيـــاةٍ خَبـَت في ضيــاكا
ولست على الشجو أشكو الهوى رضيت بــما شئت لي في هواكا
واقرأ أيضاً:
عروس السماء / سيجارَتي / في انتظار الفجر