مُـــــعَـــلَّـــلَـــةٌ كـأنَ الـنارَ فيـها دبيبُ اليأس يصـرخُ في إِهـابيِ
وأحسبُ أننـيِ أشـعلتُ فيـها بقايا مـهجتي دُون الثِّقـاب
تُخَـدَّرُ مِنْ هُمُومك.. وهي هَمُّ وتُورِدُك المعاطبَ كـالرّغابِ
وتُنْسِيكَ الليـالي وهـي ذكرٌ مـن النسيانِ مُلتطمُ العُبـاب
كـأني حـين أَنْفُثُها دخـانـاً وأُغـْرِقُ في سحابتها سحابي
أُحـيلُ قليـلَ أيـامي بَخُوراً وأَعْقـِدُهُ على هذا الضَّبـابِ
وأشعرُ حين تَخْـبُو أن نفسي شعاعٌ في يـد الأقـدار خابي
* * * *
مُصاحبتي وأنتِ حُطام نفسي متى كان العدوَّ ـمن الصحابِ
إذا ارْفَضَّ النديُّ وبِتُّ وحدي وطال الليلُ بي وخـلا وِطابيِ
هـربتُ لـها عِلـْمِي بـأني أَفـِرُّ من العـذابِ إلى العذابِ
واقرأ أيضاً:
عروس السماء / أحبــــــــــــك حـــــــــــــبين / في انتظار الفجر