وحيد أنا

وحيد أنا

وحيد أنا في دنياي وحيد

ما لي رفيق أو دليل يدلني على الطريق

ما من أحد يأخذ بيدي إلى حيث أريد

إلى الصواب....إلى الصواب من جديد

وحيد أنا في دنياي وحيد

إن اشتدت الدنيا ظلاما دامسا

ما أجد من ينير لي الطريق

لا....لا....

أريد قلبا مضيئا يضيء لي هذا الظلام ويرشدني إلى الطريق

قلبا مضيئا بالود والحب ....ولكن هذا القلب تائه في دنيا الظلام

ويريد أن يهديني إلى الطريق الصحيح

وهو وحيد كما أنا وحيد في دنياي وحيد

في دنياي أحبابي شيء عجيب

تحسبهم جميعا وقلوبهم كل قلب في طريق

وكان كل فرد فيها يصرخ ويقول

وحيد أنا في دنياي وحيد

أنظر في وجهوه البشر في الطريق عيون شاردة عبر النوافذ والشبابيك

حتى في وسط الأصحاب والزملاء

فجأة....يشرد واحد منهم

وكأنه يقول وحيد أنا في دنياي وحيد

وحتى من هو مع الأهل والأقارب

والأحباب

يقولها

ولما ذلك أخي

أخي لا تبني الأسوار حول قلبك

ولا تسجن نفسك

حتى وإن كنت وحيدا

فأبناء محمد كلهم طوع

يدك

وبهم لن تكون

وحيدا في دنياك

ومعك القرآن

أخي ....صاحبي

كن أنيس من لا أنيس له

كن جليس من لا جليس له

كن حضن من لا حضن له

كن قلب من لا قلب له

كن حنان من لا حنان له

كن شوق من لا شوق له

كن حب من لا حب له

كن حبيب من لا حبيب له

كن فرحة من لا فرحة له

كن رفيق من لا رفيق له

كلهم يشعرون بالوحدة في دنياهم

بهم لن تكون وحيدا

فالناجي يأخذ بيد أخيه

بعدا أتحداك أن تكن

وحيدا في دنياك وحيد

واقرأ أيضاً:
الضعف / لـوْلَــوهْ!!/ لُعْـبَةُ الزَّوجينِ !/ كلماتٌ على مِقْصلة الحلم:/ لستُ أنـا !/ فَـداحَـهْ !/ بَعْدُ وَبَعْدُ.../ فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ !