(325)
الشهيد مصطفى أحمد
اليوم تم تشييع جنازة الشهيد مصطفى أحمد الذي أصيب برصاص الشرطة في يوم الثامن والعشرين من يناير. مصطفى رحمة الله عليه ظل في المستشفى حتى صعدت روحه إلى ربه اليوم. أسكن الله الشهيد أعلى الدرجات في الجنة، ودمك يا شهيد ما يروحش.
(326)
المضربون عن الطعام
الأولاد والبنات المضربين عن الطعام شباب بسيط جداً، واعي جداً، جميل جداً، محترم جداً، بصراحة لما شفتهم شعرت بمنتهى الخجل من نفسي..... يا رب اغفر لي ذبني وتقصيري.
(327)
اللواء طارق المهدي
يحمد له نزول الميدان، يارب كل أعضاء المجلس العسكري ومجلس الوزراء ينزلوا الميدان علشان يشعروا بنبض الثورة ونبض الثوار، أكيد لو نزلوا تاني وتالت ورابع البلد حتتصلح والبوصلة بتاعتهم تتظبط.
(328)
عناية مركزة
كل الشهور دي ومش عارفين تعملوا غرفة عناية مركزة في سجن طرة لمبارك، دا لو كنتم عايزين تبنوا مستشفى كاملة كان زمانها خلصت من زمان!!
(329)
جوووووووووووون
خبر عاجل لسه سامعه حالاً دلوقت بعد منتصف الليل، وأظنه سبق إعلامي لقناة التحرير. أول ماسمعت الخبر لقيتني واقف وأصفق كما لو كان الفريق القومي قد أحرز هدفاً لا يصد ولا يرد. الخبر ده هو قبول الدكتور عصام شرف استقالة وزير الخارجية. كده خلاص مفيش بينّا وبينه أي خصومه، الله يسهل له ويغفر لنا وله. يارب عصام شرف بقى يختار صح، الراجل كتر ألف خيره عمل اللي عليه وزياده؛ إعمل أنت بقى اللي عليك ياعم عصام واختار صح الله يخليك.
17/7/2011
(330)
هات ودنك
أول ماتلاقي حد في عهد مبارك كان مسئول كتر فيه المدح والذي منه، ومش بعيد كمان رشحوه للرئاسة، اعرف على طول إن عليه مية ألف علامة استفهام، وإن الطبل والزمر اللي معمول له مش أكتر من تمويه علشان مفيش صوت يطلع ويكشف المستور اللي مخبيه، وإن طلع صوت مايلقاش ودن تسمعه.
(331)
ماتنفعش
تعبير يا حلاوة الذي استخدمة المبدع بلال فضل ككلمة اعتراضية، لا يصلح للتعليق على ما سمعته من مراقبي الجهاز المركزي للمحاسبات؛ في حلقة برنامج "ف الميدان" مع محمود سعد هذا الأسبوع، لهذا أطالب بلال فضل بصفته اسكندراني قديم يشوف تعبير ينفع للتعليق على الكلام اللي اتْقال. لما يبقى مدير البنك المركزي وجمال مبارك زمايل في البنك اللي كان بيشتغل فيه جيمي زمان. ولما يبقى جمال مبارك ممثل البنك المركزي المصري في الخارج. ولما يبقى الاحتياطي المصري من العملة الأجنبية مودع في بنك واحد فقط خارج مصر؛ اللي كان بيشتغل فيه زمان الأستاذ جمال. يعني لو حصل إن البنك ده أشهر إفلاسه بأمر من الصهاينة، يبقى مصر راحت في الكازوزة.
ولما مدير البنك المركزي يطلع واخد قرض قيمته ثلاثمائة وسبعة وثلاثين مليون جنيه بدون أية ضمانات، على أن تسدد القرض على خمسة وعشرين سنه علشان يشتري قطعة أرض مملوكة لنفس البنك، وبعدين يقوم بتأجيرها للبنك ذاته بقيمة أعلى من قيمة قسط سداد الدين. لما يبقى كل ده وأكتر حصل، بذمتكم كلمة ياحلاوة تنفع؟!!!!! البجاحة بقى، إن العقدة خرج علينا يقول إن الأساتذة أظهروا مستندات رسمية ممنوع إظهارها وراح يتحاكموا!!!! إيه يا عم المشير، إيه يا مجلس، ناويين تلحقوا مصر ولاّ ح تتفرجوا عليها وهي بتغرق؟
(332)
شيء لزوم الشيء
دلوقت واضح بعد كل فساد النظام السابق اللي بينكشف لنا كل يوم؛ ليه السادة الوزراء ورجال الأعمال كانوا حريصين يكون لهم جنسية تانية وطيارة خاصة كمان. كانوا عارفين مية ف المية إن البلد ح يجي عليها يوم والشعب يثور أو إنها ح تغرق وتشهر إفلاسها، وإنهم في اللحظة المعلومة لازم ياخدوا الطيارة ويعيشوا بالجنسية التانية في بلد تاني آمنين بما سرقوه ونهبوه من أموال شعب مصر الغريق. يعني ازدواج الجنسية للمسئول شيء لزوم فساد المسئول في مصر، ده غير طبعاً إن محدش يقدر يلاحقه زي الأستاذ بطرس غالي ما عمل، والإنتربول رافض تسليمه، وسلم لي على الأحكام القضائية.
(333)
ماتلاقيش
قيمة مرتبات المستشارين في الوزارات المصرية للعام المالي الجديد وصلت لاثنين وعشرين مليار جنيه، وده مثبوت في الموازنة العامة الجديدة. علشان كده عشرين في المية من الموظفين في الحكومة بتاخد أكتر من ستين في المية من المرتبات. الحكومة كمان الله يجازيها على أد اللي بتعمله في الشعب وأكتر، بدل ما تدعم القمح راحت تدعم مستورديه، طب إزاي دي تيجي؟!! أقولك إزاي؛ واحد فكيك بيفهم، فهمني وقال إنْ الحكومة بتشتري قمح بعشرين مليار جنية، والحقيقة إنهم بس عشرة مليار، أصل الحكومة بتاخد من المستورد وتدي التاجر، والتاجر يدي الفران، والفران بدل ما يديه للشعب، باع اللي خده من الحكومة للتاجر من تاني، والتاجر يعمل نفس الملعوب ويبيع القمح للمستورد، والمستورد يبيعه من أول وجديد للحكومة وهكذا؛ منه فيه يعني. وتبقى بكده الحكومة المصونة بتدعم المستورد والتاجر والفران؛ مش دول برضه من الشعب، ويهم الحكومة إنهم يكونوا مبسوطين.
حكومتنا المصونة كمان زي ما دعمت مستوردي القمح قالت تلاتة بالله العظيم لأدعم المصدرين كمان يعني هم كانوا ولاد البطة السودا، وصرفت عليهم عشرة مليار جنيه من الميزانية. فمثلاً الباشا المُصدر يشتري كيلو الرز من الفلاح المسكين بسبعين قرش، فالحكومة تدعمه بجنيه لكل كيلو، يبقى اشتراه بكام؟ يبقى إشتراه ببلاش؛ وكمان أخد على كل كيلو تلاتين قرش هديه؛ ولا عروض شركات الاتصالات!!!!!! حكومتنا الميمونة خافت كمان على زعل بتوع البورصة وقالت والله ما أنتوا دافعين ضرايب على الأرباح، أصل حكومتنا عينها مليانة وماتبصش في رزق حد.
جمايل الحكومة كمان تمت وغطت لأجل ما تشجع العالم الكسّيبة، راحت إستوردت السولار وعطته للمصانع مدعوم، وده علشان ما تخليش الغاز يحل محل السولار؛ اصل الحكومة الله يعمر بيتها باعت الغاز لإسرائيل؛ وطبعاً مدعوم؛ تمنه حاجة ببلاش كده، مش إسرائيل من بقية الشعب برضه ولازم ندعمها. طب لما الغاز يقل الحكومة تعمل إيه؟ قامت إستوردت غاز بداله وباعته للشعب. حكومتنا دعمت المستشارين، ومستوردي القمح، والمُصدرين، والبورصجية، ودعمت حبيبتنا إسرائيل، ودعمت الشعب كمان؛ بس هو ده الوحيد اللي طلع أبن البطه السودا وعايرته بالدعم، شفتوا يا أولاد حكومتنا حلوة إزاي؛ فيه في الدنيا كلها حكومة زيها؛ والله والله ماتلاقيش.
(334)
أعمل إيه؟
لما الغلابة صرخوا وقالوا الراتب يبقى الف ومتين، خرج علينا سيادته وقال كل قرارات اللي قبل مني صح، والسبعمية حتفضل هي هي مش ح تزيد. الله يكسفك يابعيد، يعني لاجل ما تعز اللي قبلك فينا تذل؟!! المصيبة إن رد الحكومة - ردت المية في زورها - معروف وطول عمرها بتقوله "منين أجيب ح أسرق؟ بطلوا ياغجر تخلّفوا؛ شوفوا بقيتوا كام مليون، روحوا إسرقوا أقصدي إشتغلوا، نايمين ليه؟!! كل واحد يحط إيده في جيب اللي جنبه، وإيدكم في جيوب بعض وكلنا نطلع قدام، وكفاية بقى الحقد الطبقي اللي أنتوا عايشين فيه".
خلّصتوا يابشوات كلام، طبقي إيه يابيه يابن البيه أنت وهو؛ الله يخرب بيوتكم؛ هو أنتوا خليتوا في الطبق حاجة تتاكل، يا باشا حرام عليك، يا باشا الله يقطم طولك وعرضك، أجر عامل التراحيل كان تلاتة جنية دهب قبل ثورة العسكر، ودول يطلعوا بحسبة النهاردة زي ماحسبها واحد عنده علام، فوق الست الاف جنية. يعني يا باشا ألف ومتين النهاردة مايساووووووش. ياباشا خليتني أقول ياريتني عشت قبل الثورة وكنت حتى عامل تراحيل. آه.. اروح لمين أشكي له حالي؛ ياباشا.. ياأمباشي.. يا أي حد م اللي قاعدين فوق، سايق عليك النبي لو كان له عندك خاطر قولّي، بذمتك وأنا راضي ذمتك؛ إن كان عند سيادتك ذمة ولاّ ضمير، إيه في إيدي أعمله لاجل الحد الأدني مايبقى بدل الستة بس ألف ومتين؟ أعمل زي بوعزيزي وأنتحر تاني، ولاّ أفضل قاعد ف التحرير.
19/7/2011
ويتبع >>>>>>>>:حكاوي القهاوي (69)