حكاوي القهاوي (118)
(556)
ملهاش حل ثاني
لو فضلنا نضغط على الملك أكتر وأكتر، هتكون نهايته؛ ونقول كش ملك، مات الملك، ونعمل مجلس رئاسي صح، أو رئيس لمدة سنة أو سنتين بالكتير، ونعمل دستور صح ونبني بلدنا على نظافة. مفيش ثقة في حد غير الثوار في الميادين، الثقة في شباب الألتراس، وأهالي الشهداء، ونوارة وأحمد حرارة وكل شباب الثورة اللي معندهوش أيديولوجيات فاشلة أو مصالح بتحركه. الشباب ده هو اللي هيخلي الملك يموت. الثورة لازم تكمل وملهاش حل ثاني.
(557)
حافظ مش فاهم
من أجمل فوائد عدم مشاهدة قنوات التليفزيون بتاعة التوك شوز إنك مش هتشوف ولاد الـ.. اللي اسمهم نخبة. كل واحد نخبوي في دماغه نظرية، عمّال يسمّع لنا فيها، وعمّال يهيس ويهرتل بما هو جائز وما هو دستوري. أبوس إيد كل شاب حر موجود في الميدان، أوعى تسمع للنخبة علشان أذكى واحد فيهم بالكثير حافظ مش فاهم. بكرة أكبر شتيمة ممكن حد يشتمها لأبني هتكون "يا أبن النخبة".
(558)
خير الكلام
"لأول مرة يشعر الناخب المصري أن صوته أكبر من حجم مرشحه!!!"
تغريدة للخال الأبنودي
تعليقاً على إعلان كثير من الناخبين المصريين عدم مشاركتهم في التصويت أو الذهاب وإبطال أصواتهم.
(559)
افتكاسة
تلبية لدعوة البعض لابتكار أساليب جديدة في التعامل مع قوات الأمن في المظاهرات، أقترح إنه بدل ما ناخد قنبلة الغاز ونحدفها عليهم تاني وفي الآخر إحنا برضه اللي بنتضرر من الغاز، تعالوا ناخدها ونرميها في سائل يبطل مفعولها. يعني لو نعمل قوة خاصة كل واحد فيها حاطط كمامة ضد الغاز علشان يقدر يقرب ويسمك القنبلة في أمان وسهولة، وكل شخص من القوة دي شايل حاجة في جنبه فيها سائل قادر على إبطال مفعول الغاز لما يرمي القنبلة في السائل ده. كده تبقى ضربة قاتلة لقوات الأمن المركزي. فكروا إزاي نقوم بتفعيل الفكرة وإن شاء الله تنجح.
(560)
مشكلة الإخوان
الإخوان كذبوا كذبة وصدقوها، قالوا إنهم هم اللي عملوا الثورة وإن الباقي مجرد كومبارس كان بس بيساعدهم. الإخوان بيتعاملوا مع مصر بصيغة المنتصر في حروب القرون الوسطى، حيث صارت مصر الدولة المهزومة ملكاً لهم يفعلوا فيها ما يشاءون، كما صار الشعب المصري المهزوم مجرد عبيد وسبايا. لهذا يرى الإخوان أن من لا يخضع لهم هو مجرد جيب لفلول العدو يجب محاربته وقتله أو تشريده. هذا هو منطق الإخوان في التفكير ولهذا اخترعوا مصطلح الفلول حتى يبرروا لأنفسهم مطاردة من يطاردوه، فإما أن يتأسلم هذا الشعب أو أن يُقتل حتى يستتب لهم المقام في مصر. هذه هي باختصار مشكلة الإخوان "أنهم صدّقوا كذبتهم".
(561)
اللهم فاشهد
فيه نكتة بتقول، مرة واحد شيخ كان بيعوم في البحر وبعدين دخل في منطقة عميقة ولقى نفسه بيغرق. الشيخ دعى ربنا وقال يا رب أنا طول عمري باعمل الخير وعمري ما عصيتك، يا رب إنقذني. شافه راجل وقاله هات إيدك يا مولانا أنقذك، فالشيخ رد عليه وقاله "لا يا أبني ربنا هينقذني"، والشيخ يغطس ويغرق أكتر، والشيخ يدعي يا رب انقذني دا أنا طيب قوي وعمري ما عصيتك.
بعد شوية جاله راجل ثاني وقاله يا مولانا أمسك في عصايتي وأشدك، رد الشيخ وقاله "لا يا أبني ربنا هينقذني"، والشيخ يغطس ويغرق أكتر وأكتر، والشيخ يدعي يا رب انقذني دا أنا طيب قوي وعمري ما عصيتك. بعد شوية جاله راجل تالث وقاله يا مولانا أحدف لك حبل تمسكه لأجل ما أنقذك، رد الشيخ وقاله "لا يا أبني ربنا هينقذني". الشيخ غرق ومات، ولما قابلوه الملايكة صرخ فيهم وقال إزاي ربنا يسيبني أغرق وما ينقذنيش؟!! الملايكة ردت عليه وقالت؛ ربنا بعت لك تلاتة ينقذوك وأنت اللي ما سمعتش لهم!!!!!
يا ترى الملايكة هيقولوا لنا إيه يوم القيامة؟ يا ترى ربنا بعت لنا كام واحد ينقذنا وإحنا اللي قفلنا ودانا ومش عايزين نسمع لهم؟!! يا ترى ولادنا بكره هيقولوا علينا إيه لما يقروا التاريخ ويعرفوا إن ربنا بعت لنا اللي ينقذ مصر، وإحنا اللي شتمناه وقلنا عليه خاين وعميل؟!! يا ترى ولادنا هيشفونا إزاي؟ زي ما بنشوف قوم نوح لما بنقرا القرآن كل يوم!! ونقول عليهم يستهلوا اللي جرى لهم، إزاي ربنا يبعت لهم رسول ويعملوا فيه كده!!!
اللهم أني أُبرئ ذمتي من هؤلاء المُكَذبين، يا قوم أسمع رجلاً من أقصى المدينة أسعى، يقول يا قوم اتبعوا المُخْلَصين، اتبعوا من لا يسألكم عليه أجرا وهم لكم ناصحون. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.
13/6/2012