خلع الشباب رمز دولة العواجيز، ونزل الناس إلى الشوارع بعد أن ابتلع عناد الصغار، سقف الكبار الذين جلسوا يفاوضون عمر سليمان، بل ابتلعوا عمر سليمان نفسه، وإلى الأبد!!!
مصر عادت إلى أهلها!!
خرج الشباب المنتصر من الميدان لينتشروا في كل شبر، وليدخلوا كل بيت، ومؤسسة، ومساحة، وتتشكل لجان عمل تفتح كل الملفات، وتسير متوازية في كل الاتجاهات!!!
لجان عملت فورا لبناء وزارة أمن جديدة، بكوادر، وأفكار، وبرامج تعليم، وتكوين مهني جديدة!!
لجان شبابية لتقصي الحقائق، وجمع المعلومات من وثائق أمن الدولة، وغيرها.
هذه المعلومات تساعد في تمييز المفسد من المصلح والمجرم من البرئ في الأمن، وبقية أجهزة الدولة!!
لجان عملت على تطهير وتطوير أجهزة النيابة والقضاء بالتعاون مع لجان من القضاة المهتمين بتبرئة ساحة الشرفاء، وتطهير صفوف القضاة ممن لا يستحق هذا التكليف!!
والمعلومات التي جمعتها لجان التقصي، أصبحت هي الأساس الذي يبني عليه وكلاء النيابة، وقضاة التحقيقات عملهم في محاكمات رموز النظام السابق!!
لجان تطهير الإعلام عملت الشيء نفسه حين استفادت من المعلومات الموثقة في فضح علاقات الكتبة، والإعلاميين الذين غرقوا في الفساد وتحالفوا مع عصاباته طوال عقود!!!
اعتزال هؤلاء الإعلاميين مهد الطريق لظهور أجيال على كفاءة، وأتاح الفرصة لإعلام يعكس صورة مصر الثورة، والمجتمع الجديد الذي يتكون!!!
لجان أخرى اهتمت بالفنون، لا ثورة بغير فنون جديدة: موسيقى، فن تشكيلي، مسرحيات، سينما..... وغير ذلك!!!
فنون تمجد وتوثق وتستلهم تضحيات الشهداء، وقصص البطولات، وترسم صورة جديدة للحب، والحياة، والأسرة، والعلاقة بين الأجيال، والجنسين في مصر الجديدة!!!
الثورة التي انتصرت تنتقل من الأحلام إلى الإعلام، وبناء مجتمع جديد بقيم ثورية، وأخلاقيات تناسب تضحيات الشهداء، وزخم الطاقات المنطلقة!!
لجان أخرى تشكلت للتسيير المجتمعي اليومي، وإفشال كل محاولات الإفشال، والتنكيل بالناس، والتي تقودها عصابات الفساد، وترد على الشائعات بالعمل، وتتعاون مع الخلق فيتعلم أهلنا التفاوض المجتمعي، والإنجاز الأهلي بديلا عن تسيير قبضة سلطة قاهرة!!
وكان طبيعيا والناس ينشطون مع الشباب في استكمال الثورة، أن يثقوا فيهم، ويقدمونهم إلى مقاعد البرلمان، ويدعمون مرشحهم للرئاسة!!!
ويتبع >>>>>: مسار الثورة 1 مايو إحياء الموتى.. موضة اليومين دول...
مصر عادت إلى أهلها!!
خرج الشباب المنتصر من الميدان لينتشروا في كل شبر، وليدخلوا كل بيت، ومؤسسة، ومساحة، وتتشكل لجان عمل تفتح كل الملفات، وتسير متوازية في كل الاتجاهات!!!
لجان عملت فورا لبناء وزارة أمن جديدة، بكوادر، وأفكار، وبرامج تعليم، وتكوين مهني جديدة!!
لجان شبابية لتقصي الحقائق، وجمع المعلومات من وثائق أمن الدولة، وغيرها.
هذه المعلومات تساعد في تمييز المفسد من المصلح والمجرم من البرئ في الأمن، وبقية أجهزة الدولة!!
لجان عملت على تطهير وتطوير أجهزة النيابة والقضاء بالتعاون مع لجان من القضاة المهتمين بتبرئة ساحة الشرفاء، وتطهير صفوف القضاة ممن لا يستحق هذا التكليف!!
والمعلومات التي جمعتها لجان التقصي، أصبحت هي الأساس الذي يبني عليه وكلاء النيابة، وقضاة التحقيقات عملهم في محاكمات رموز النظام السابق!!
لجان تطهير الإعلام عملت الشيء نفسه حين استفادت من المعلومات الموثقة في فضح علاقات الكتبة، والإعلاميين الذين غرقوا في الفساد وتحالفوا مع عصاباته طوال عقود!!!
اعتزال هؤلاء الإعلاميين مهد الطريق لظهور أجيال على كفاءة، وأتاح الفرصة لإعلام يعكس صورة مصر الثورة، والمجتمع الجديد الذي يتكون!!!
لجان أخرى اهتمت بالفنون، لا ثورة بغير فنون جديدة: موسيقى، فن تشكيلي، مسرحيات، سينما..... وغير ذلك!!!
فنون تمجد وتوثق وتستلهم تضحيات الشهداء، وقصص البطولات، وترسم صورة جديدة للحب، والحياة، والأسرة، والعلاقة بين الأجيال، والجنسين في مصر الجديدة!!!
الثورة التي انتصرت تنتقل من الأحلام إلى الإعلام، وبناء مجتمع جديد بقيم ثورية، وأخلاقيات تناسب تضحيات الشهداء، وزخم الطاقات المنطلقة!!
لجان أخرى تشكلت للتسيير المجتمعي اليومي، وإفشال كل محاولات الإفشال، والتنكيل بالناس، والتي تقودها عصابات الفساد، وترد على الشائعات بالعمل، وتتعاون مع الخلق فيتعلم أهلنا التفاوض المجتمعي، والإنجاز الأهلي بديلا عن تسيير قبضة سلطة قاهرة!!
وكان طبيعيا والناس ينشطون مع الشباب في استكمال الثورة، أن يثقوا فيهم، ويقدمونهم إلى مقاعد البرلمان، ويدعمون مرشحهم للرئاسة!!!
ويتبع >>>>>: مسار الثورة 1 مايو إحياء الموتى.. موضة اليومين دول...
واقرأ أيضاً:
مسار الثورة 27 أبريل إحياء الموتى...... الخوف.... / مسار الثورة 29 أبريل إحياء الموتى : بؤس القيود المستطابة