المشاهدات 26738  معدل الترشيح 5    تقييم

تعليقات الأعضاء

العنوان: جوهر الدين
التعليق: تعليق بسيط على جزء من تعليقك الذي ذكرت فيه أنه لا يشترط أن أبدأ بهذا الحكم مع شخص توجهت إليه بالإصلاح، وطبعًا الأولوية لتصحيح العقيدة والفكر، ولتعليم أساسيات الدين كالصلاة والصوم والزكاة، ونحوها، من عبادات، وتنبيهه على أهم المحرمات أولًا...، ثم نتدرج شيئًا فشيئًا معه حتى لا يثقل الأمر عليه.
أنا أعتقد أن العدل والرحمة هم جوهر الدين وروحه ومن أهم أساسياته وإن لم يتحققا في سلوك المسلم وفي عقله وقلبه ووعيه فلن يتحقق كامل فهمه وتطبيقه لعقيدته وعبادته.
وبسبب غيابهما الحالي من وعي وأولويات معظم المسلمين نعاني ما نراه من أحوال المسلمين المتردية.
أرسلت بواسطة: mohegy1 بتاريخ 12/09/2013 13:47:01
العنوان: هذان فرع لتصحيح العقيدة والفكر
التعليق: صدقت، لكن ألا ترى أن العدل والرحمة فرع عن الإيمان بالله وباليوم الآخر وبوجود الحساب والجزاء العادل من الله تعالى؟
وإلا فما أسهل أن يتحول الظلم والقسوة في قاموس البشر إلى عدل ورحمة إذا غلب الهوى، وغابت الرقابة الإيمانية الداخلية...
هناك ناس متعهم الله بحظ وافر من الإنسانية والرحمة ترتدعانهما عن الظلم، لكن كم عددهم؟
وكم عدد الذين يبقون منهم هكذا عند الشدائد والضغوط؟
لا بد إذن من وازع داخلي يربيه الإيمان.
والإصلاح دائمًا يبدأ من الفكر، لأن العمل دائمًا فرع عنه، ألا ترى أنك تفكر في الأمر أولًا وتتخذ قرارًا بتنفيذه ثم يخرج إلى حيز التنفيذ؟
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 16/09/2013 13:38:46
العنوان: جوهر الدين اذا الايمان بالله والعدل برحمة
التعليق: وألا ترين أيضا أن هناك الكثيريين ممن يدعون الإيمان بالله واليوم الآخر وفي نقس الوقت لا تعرف قلوبهم العدل ولا الرحمة
أعتقد أن من أولويات واجبتا الآن نحو أبنائنا أن نربيهم علي الربط في عقولهم وفكرهم بين الإيمان بالله وبين العدل والرحمة
فهذه الثلاثية يالنسبة لنا كمسلمين تؤخذ كلها ولا يترك بعضها.
أرسلت بواسطة: mohegy1 بتاريخ 17/09/2013 16:25:54
العنوان:
التعليق: هؤلاء الذين يدعون الإيمان (أو بعبارة أدق: أقروا بأركان الإسلام والإيمان بلسانهم) قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن إيمانهم غير كامل! ولو كمل إيمانهم، لكان رادعًا لهم عن سوء الأخلاق
قال عليه الصلاة والسلام: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)). وقال: ((واللهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ!)) قِيلَ: مَنْ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: (( الَّذِي لاَ يَأمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ!)).
فهناك من يؤمن بلسانه ولا يؤمن بقلبه، فيصدر منه تصرفات لا تليق بالمؤمنين، والإيمان مكانه القلب وليس اللسان. قال تعالى: ((قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ)) الحجرات:14
وقال صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورتهومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته)).
إذن الإيمان الكامل يصدر عنه أخلاق كاملة، والإيمان الناقص لا يصلح أخلاق صاحبه...، الإيمان الكامل يولد في القلب خشية تمنع صاحبها من الظلم.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 21/09/2013 15:07:34
العنوان: الميزان
التعليق: وبعد وقبل كل شيء يأتي الميزان والتوازن .
فقد أمرنا الله أن نحاول أن نكون متزنين في علاقاتنا بكل شيء بأنفسنا بالدين بأهلنا بالناس بالطبيعة ........في خلاقنا وعادتنا وردود أفعالنا....
أعتقد أنه يجب أن نضيف التوازن لجوهر الدين. فيصبح جوهر الدين بالنسبة لي هو
الإيمان بالله والعدل والرحمة والتوازن
أرسلت بواسطة: mohegy1 بتاريخ 24/09/2013 13:17:36
العنوان:
التعليق:
أرسلت بواسطة: علاء الدين بتاريخ 04/02/2014 13:13:39
العنوان:
التعليق:
أرسلت بواسطة: علاء الدين بتاريخ 04/02/2014 13:14:09
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com