قف.. ركب البراق. صعد ووصل إلى سدرة المنتهى. عاد إلى الأرض. وعاد أثر الحصير في جنبه. دعا أن يحشر مع زمرة المساكين.
راحةدون مقاطعة يكبر في العمر. تواجهه الحياة بالكثير مما لا يعجبه. لم يعد له من مواعيد. تخلص من كل الساعات.
عدالةالأقوياء خرج من الساحة العدلية مطلقا يديه في الهواء يمنة ويسره ويقول: "هذا آخر المطاف يسرقونا ويهددونا، ويقول لي أنت تعرف مع من تتكلم. طز" وزوجة تذرف دمعة واعية على ضياع أثر زوجها الآتي.
لالهولاعليه علق صورة الزعيم المناضل. خشي أن توجه له تهمة المؤامرة على إليته أن تركها لبرد الجدار ينخرها. غطاها بصورة بحجم الإطار لقائد المعارضة.
همجية عاد الجنديان العدوان من أرض المعركة. قال أحدهما مخاتلا: الحرب فائزون ورابحون. أغلق الثاني ذكرياته قلقا على أرقام الأحياء والأموات.
بدانةعقلية اعتقلوا بسطاء الناس بالإغراء والتهديد. زرعوا حشرة في أدمغتهم. أكلت المعلومات وثبتت مهمة الإنجاز المفرط في القتل. انتشروا شياطين المستقبل المضطرب.
ورشةعمل كتبت على صفحتها على الفيسبوك "سأنتحر اليوم" تداعى المعجبون باحتفالية: التوسل والمناشدة والرفض والدعاء. قلقت عليهم ثم كتبت: نزوة شلت تفكيري وتلاشت. ويتبع >>>>>>>:قصص قصيرة جدا84