أرجوكِ ليسَ للسماءْ !
(1)
نُـطَـلِّعُ اللسـانَ للسماءِ للسـماءْ !؟؟!
لَكمْ نَـكونُ أغْـبِياءْ !!
أضـاعَنا البَقـاءْ !
وَحُبُّـنا الذي ..... هباءْ !!
نُطَلِّعُ اللسانَ للسماءِ للسماءْ !!!!
(2)
حبيبتي ! ومنْ يديكِ تُمْطِـرُ السماءْ
قُـرُنْـفُلاً وَكِسْتِناءْ !
وَنشوَةً .... على مداخِلِ الضياءْ
وَمنْ يديْكِ تمنَحُ السماءْ
جَمالَـها لمنْ تشاءْ !
أرجـوكِ ليسَ للسماءْ !!!
(3)
كوني إذَنْ كما تَرَيْنَ ينبغي !!
وَأسعِـديهِ ! ربَّـما
وَنوِّمي ؛ وَدَغْـدِغي ؛
وَنَغْـنِغي ؛
بالضَّبطِ كيفَ ينبَغي !!
وَلا تخافي ربما !
ولا تبالي بالسَّـما !!
كوني إذَنْ كما ترينَ ينبغي !!
(4)
أرجـوكِ أنْ تُـفَكِّـري ! دقيـقَةً بحِكْمَـةٍ !!
مَعَ الحِـدادْ ؟؟؟
وَطَلِّـعِي اللسانَ للغـباءْ !
أرجوكِ ليسَ للسماءْ
أرجـوكِ ليسَ للسماءْ !
(5)
وَعاجِزٌ أنا عنِ البقاءِ كالبَغِي !
وَقائمٌ وقاعِدٌ ونائمٌ أنا
أجـادِلُ السما !
لَعَـلَّ ربما !!
ولنْ أظَـلَّ ربما !
إلا ..... كما
أراهُ ينْـبَغي !!
لِحَضْـرَةِ السما !!!
طاووس "طواويس راحلة"
11,50 ظهر الجمعةِ 4/2/2000
واقرأ أيضاً:
نِـهـايَةٌ !! / شِتاؤنا السببُ..... / ألمْ أقُـلْ ؟! / تَبريرٌ لما ليسَ يُبَرَّرْ !! / زَهْزَهَةٌ !! / طواويس راحلة2