دَعُونِي أُوقِدُ شَمعَةً
في دَيْجُورِ الدينِ
واسْمحوا لأنوارِ العقلِ
أنْ تنطقَ بلساني
فأنا أُدرِكُ فَحوَى دِينِي
وشموسُ الروح أشرقتْ في كَيَاني
هَلاّ نبدأ؟
اهْتَزَّ المَعْبَد
اجتمعتْ أساطِينُ المُطلَق
قالوا: "الموت، الموت"
للصوت الجاني
قيّدُوها
رَجَمُوها
قَتَلُوها بقرارٍ
وقضاءٍ من بُهتانِ
بقيَتْ هيباتِيا تَحيَا فينا
وأعداءُ النور في حضنِ النِسيانِ
أيْنَ الرَّبّ؟
والفاعلُ ابنُ الشيطانِ
لا العقلُ أوّلها ولا الدينُ هو الثاني!
د-صادق السامرائي
واقرأ أيضاً:
الأرض / مِنْ ذراها* / أُمَّتِي / أَرَى / إمحوتب