تَـزْويـرُ صَـداقَـةٍ حَـرَّاقَـهْ!
(1)
كنتُ أصَـدِّقُ عينيكِ!
وَعلى كَشْفِـهِما؛ أنْـتَخِـبُ الأخـلاقَـا!
كنتُ أحَـدِّدُ ما أنتِ؛
وَأُضِـيـفُ الأشْـواقـا؛
وَالوَرَعَ العَـشَّـاقَـا؛!
وَأحَـدِّدُ ما ليسَتْ أنتِ؛
فأهَـمٍّـلُـها؛ وَأصُـوغُ المِيثـاقَـا!
(2)
كنتُ أصَـدِّقُ عينيكِ!
وَعلى كَشْفِهِـما؛
بَـنْـدًا بَـنْـدًا زَوَّرْتُ الميثـاقَـا
وَسلي الأضـواءَ عنِ الكِذْبِ سَلي الأوْراقَـا
وَسلي المِـنْشَفَـةَ البَـرَّاقَـهْ!
(3)
كانَ اللونُ البُـنِّيُ صَـديقي؛
وَأجُـوبُ عليهِ الأعْـماقَـا؟
لكنَّ لأنَّ صَـدَّاقَتَـنا البُـنِّيَّـةَ حَـرَّاقَـهْ!
اضّطُـرَّ البُنِّيُّ بِعَـيْنَيكِ/
لأنْ يَـعْـمَـلَ أفَّـاقَـا؛
وأنـا زَوَّرْتُ المِيـثـاقَـا؛
أحْسَنْتِ الإخْـفـاقَ.... فَأحْسَـنْتُ الإخْـفـاقَـا؛
واللونُ البُنِّيُّ صَـديقي؛
والمِـنْشَفَـةُ البَـرَّاقَـهْ!
طاووس "طواويس لا تفهم كيف؟"
1,22 صباح الأربعاء 25/4/2001
واقرأ أيضاً:
الصيدُ في عُـجالَةٍ! / إرْثُ النَّـكْسَـةِ! / خَـوْفٌ مُسْبَـقْ! / الذي لا يُـرَاجَـعُ