استخلاص الأشكال الهندسية من الطبيعة واستغلالها
التصميم بناء حيوي يجب أن يتبع أو يتخذ بعض صفات الكائنات الحية في الطبيعة ويشتق أهم مبادئ وصفات الإنشاء فيها كالابتكار والحركة والنمو والمرونة.... الخ لذا وجب على المصمم أن يستلهم مبادئ التصميم من الطبيعة والكائنات الحية. فالطبيعة تعطي البرهان على معنى كونها "خلاقة" فمن الفكرة الواحدة تعطي أعدادا لا تحصى من الحلول والأشكال، فمن فكرة تكوين شجرة أو طائر أو إنسان توجد كل أنواع الأشجار والطيور والبشر الذي لا يتشابه فيه اثنان رغم أنها تتبع نفس الخطة والنظام.
بمثل منطق الطبيعة وطريقتها في الحلول يستخرج المصمم من فكرة ما تصميمات لا حصر لها لذلك فهو لا يغفل دور الطبيعة في إثراء أفكاره الابتكارية فهي بمثابة المتحف الفني المفتوح في كل زمان ومكان. يوضح شكل رقم (1) القانون الإشعاعي الذي استخدم في العديد من التصميمات وهو مأخوذ أصلا من هذا النبات الطبيعي كما يوضح توالد الفكرة الهندسية وابتكارها من العنصر الطبيعي
• الشكل الحلزوني:
• أهم صفاته:
1. غير مباشر وملتوي حول نفسه بطريقة متكررة ويمكن أن يملئ كل الفراغ ذو البعدين إلى مالا نهاية.
2. هو انحناء يبدأ من نقطة الأصل ويتفلص تدريجيا لانحناءات اكبر وكأنما تريد أن تتباعد عن هذه النقطة.
3. النمو الحلزوني يتم بتكبير الأسطح الخارجية الأطول التي تلف حول الأسطح الداخلية الأقصر وتغلق عليها واختلاف السرعة في النمو يخلق مباشرة العمليات اللولبية.
4. الحلزونيات مزدوجة بمعنى أن كل صورة منعكسة للثانية.
• الهيئة الحلزونية في الكائنات الحية:- تنمو القواقع الحلزونية بتكبير الأسطح الخارجية بسرعة بعيدة عن محور الدوران واختلاف سرعة النمو يخلق عمليات لولبية دون استخدام أي وسيلة أخرى. |
• استغلال فكرة الحلزون من القواقع البحرية في عمل سلالم حلزونية:- |
فكرة الحلزون اللوغاريتمي Logarithmic Sprial
نراه بوضوح في جذوع الأشجار ومن الحقائق الغريبة أن الحلزون الذي يدور ناحية اليسار هو القاعدة العامة في الطبيعة وهي أيضا قواعد حركة النباتات المتسلقة والأجسام الفلكية في الفضاء وإذا ما رجعنا إلى منحنى الصدفة نجد أنها غاية في التعقيد والكمال الرياضي "الحسابي" ولقد خلقها الله لتعطي اقل مقاومة للحركات الموجية للسائل الضاغط الذي يهاجم الصدفة على سطح قاع المحيط وقد استفاد الإنسان من تلك الخاصية في كثير من ابتكاراته والتي منها السلم الحلزوني ((قاعدة مونج للإسقاط)).
• الشكل الكروي:
• أهم صفاته:-
الشكل الكروي يوحي بإعطاء سمة الاحتواء حيث أن يعطي ديمومة واستمرارية.
• الهيئة الكروية في الكائنات الحية:-
الكرة ذات السبع أمتار في الارتفاع والنصف شفافة تحتوي على عرض شبكة الإنترنت والتي تسيطر تماماً على الفراغ الداخلي بكتلتها الشاذة عن البقية.
فلسفة المصمم في استخدام تصميم جرافيكي في الدرجة الأولى القصد هو نقل روعة ألم الإعلام الجديد من خلال التكنولوجيا الإلكترونية نفسها فقد استخدم الكتل الهندسية الصريحة مثل الكرة والمخروط والمكعب التي لعبت دوراً وكأنها أجزاء إلكترونية داخل الحاسوب، ومن هنا تكمن وظيفة الشكل في التعبير وظيفة الفراغ الداخلي.
وقد قسم المصمم بخطوط نسبة خطوط العرض والطول للإيحاء بأن هذه الشركة دولية واستخدم المصمم خاصة البلكسي جلاس لكي تعطي شفافية وأيضاً الإيحاء بالحداثة. الساري بارتفاع 12 متر تشغله عشر شاشات تليفزيونية حية للإيحاء بالديناميكية وتهبط من خلال القاعة ومكان العرض الرئيسي. لعبت الكتلة المخروطية دور الرابط بين الفراغات المتعددة.
•الخطوط المنحنية:
أقتبس المصمم تصميم هذا المقعد من الطبيعة حيث الأزهار وبتلاتها وتنوعه الخامات والملامس والألوان حيث القاعدة الخشبية ذات اللون الفاتح المعبرة عن بتلات الزهور والسيقان (الأرجل) المعدنية ذات اللون الغامق وإن كانت هذه السيقان تشعرنا بأن الكرسي كما لو كان زهرة ترقص في فصل الربيع والكرسي خفيف الشكل والكتلة.
ونجد هنا مبنى الأوبرا بـ المملكة العربية السعودية.
تكمن قوة هذه الخطوط الانسيابية في بساطة الكتل الهندسية كذلك ولكن أوضح ما فيها هو تداخل الطبيعة وتأثير جميع عناصرها من رياح ومياه وغير ذلك على الشكل النهائي للبوابة استدام الكتل الهندسية البسيطة مثل الكرة والمخروطة وكذلك التصميم ذو الخط الواحد أدت لقوة الشكل.
• فلسفة المصمم:-
لقد عمد المصمم إلى الوصول بالتصميم السارقة ونعومة بعيدة عن الوحدة والخطوط المستقيمة المستخدمة فتصميم فهذا خروج عن المألوف وأراد لمصمم إظهار إمكانيات خاصة الاستخدام في خلق أشكال جميلة وحية. نشعر هنا تارة بالديناميكية الشديدة وتارة بالانسيابية والرياح ونسمع صوتها من ذلك التموج الهادئ في هيئة البوابة الهندسية. الممثلة في الحركة وأيضا الشكل الأعلى يعطي إحساس الكتلة الرملية والأشكال عموما تعطي حركة متأثرة بمياه البحر وهذا يدل على تأثير المصمم بالتعامل مع البيئة المحيطة.
استخدام الخطوط المنحنية أيضا من أضلاع الحوت واستغلالها
اعتمد المصمم على الكتل العضوية للتأكيد على هذا التناقض مع المكان المحيط حول المهندس المعماري ما كان فناء مفتوحاً إلى بهو فوقه في مكان القبة الزجاجية التقليدية هناك شكل غير متبلور والذي يظهر أن يكون متدلي في متصف الهواء. هذا التشييد للسطح الكبير (الحوت) مصنوع من الخشب، الألومنيوم والزجاج، ويتجاوز على حدود منطقة المكتب الجديد أسفل. ويحتوى على قاعة مؤتمرات ينتج في أن يكون مبنى له أخلاقه ومتصلب.
• فلسفة المصمم:-
مبنى القرن التاسع عشر يبدأ من القمة حيث وضع المصمم "حوت كبيراً" (كتلة عضوية مستوحاة من شكل الحوت). فكرة العضوية الذي يستخدمها المصمم الداخلي وارتباطه بالتصميم الداخلي حيث التصميم الخارجي نابع من شكل الهيكل العظمي للحوت وأيضاً التصميم الداخلي للقاعة مرتبط بالأداء الوظيفي.
البنيان الزجاجي والخشبي يرتكز على سطح أملس والذي يتكون من ألواح زجاجية. مستندة على دعائم زجاجية بدون استخدام إطار معدني- استخدم المصمم نظرية التضاد في الشكل والتقاطه بين الشكل الانسيابي المأخوذ من جسم الحوت وأيضاً الألواح المشعة بالزجاج واستخدامه لخامتين مختلفتين الخشب والزجاج وكان للتصميم مجاله حيث أن الضد يظهر مجال الضد الأخر. وتبدو الكتل العضوية المضافة كما لو كانت اقتحمت المكان عنوة مسيطرة على باقي الفراغ في سيادة غريبة خارجاً هنا المصمم عن المألوف.