* اعترافات أنثى: متهمة بــ..الرومانسية !
* اعترافات أنثى : وأنا ...مسترجلة !
مقدمة الاعترافات
تحمل هذه الكلمات عنوان اعترافات أنثي لأنها كلمات لا تدل على مهنة أو تعليم صاحبتها أو مستواها الاجتماعي أو الثقافي... لأنها فقط كلمات أنثى تعبر بكل صدق وتلقائية عما تفكر وتحس به في زمن العولمة المجنون! كلمات لا تحمل لهجة النقد أو التحليل والتي تحملها مذكراتي أو يومياتي على موقع مجانين، ولا تحمل النصيحة التي أتعمد تضمينها وأنا أكتب "مذكرات شابة حائرة" لتقرأها الفتيات في مجلة هو وهي الشهرية التي كانت ورقية وأصبحت إلكترونية مؤخراً www.hwhmag.com ، سأتحدث فقط عن نفسي، الأنثى التي ترقد في أعماقي وتحكم تصرفاتي وتقود إحساسي وتعاملي مع العالم.
الاعتراف الثالث: فارس أحلامي
أعرف أن الكثيرين تحدثوا وكتبوا عن هذا الموضوع.... موضوع فارس الأحلام، ولكن هذه المذكرات تحمل أفكاري ورأيي الشخصي فيه بشكل يكشف عن طريقة تفكير شابة تعيش في زمن العولمة الجاف! زمن التيك أواى... زمن تقل فيه فرص الزواج، وتتراجع فيه معدلات السعادة، وتزيد فيه حالات الطلاق والمشكلات الزوجية، وهي كلها أمور ترتبط بقضية اختيار شريك الحياة.
والموضوع فعلاً مهم للغاية- موضوع فارس الأحلام كما تطلق عليه العديد من وسائل الإعلام كاسم تقليدي لزوج المستقبل، والتراث الشعبي لدينا يفضل إطلاق لقب ابن الحلال ويطلق عليه العديدون لقب الزوج الصالح وأفضل أنا وصف الرجل الصحيح!
لا أتصور فارسي أو رجلي المنتظر إلا بوصفه رجلا صحيحاً، خالٍ من العقد والتشنجات التقليدية الشائعة ضد عالم المرأة كنتيجة طبيعية في عالم ذكوري بغيض!(أعرف أنكم اعتدتم هذه الجملة مني!)، أنا لا أكره الرجال ولكنى أكره الاعتقاد بأن هناك درجة أولى ودرجة ثانية بين البشر، كما يعتقد الكثيرون منهم. لذا أريد رجلا مختلفاً يقدر أيضاً أنني مختلفة عنه وعن بقية النساء الأخريات، ليس على طريقة امرأة كاظم الساهر "الوهمية" ولكن على الطريقة الإنسانية المتميزة فعلاً.
فارسي المنتظر لديه قلب كبير يمكنه أن يسع العالم بلا مبالغة أو عبارات بلاغية لأنه من المفترض أن يسع الله فكيف لا يسع العالم بعدها؟ فهو رجل قريب من السماء ولديه علاقة وطيدة بالله تعالى، وإلا فما الذي سيجذبني له؟
ومن الطبيعي أن أبحث عن رجل مثقف ليس بالمعنى التقليدي للمفهوم ولكن بمعنى الثقافة الذي يشمل نمط الحياة الصحيحة التي تقدر الفن وتحبه وتقدر الموهبة والإحساس الصادق بالعالم وبكل الموجودات، وهو إنسان أثق به لدرجة كبيرة واطمأن معه على وجودي الإنساني وذاتي المتميزة والمختلفة، ولديه القدرة على الاشتراك معي في صنع ً أفضل حياة ممكنة لنا معاً وللناس من حولنا فهذه هي السعادة الحقيقية؛ ومن الطبيعي أن أسعى لنقاط الالتقاء المشتركة والاهتمامات المتشابهة والقيام بأعمال مفيدة للآخرين ولنا أيضاً.
إنه إنسان قادر على الفعل الإيجابي حقاً، وليس ردة فعل للآخرين، لديه القدرة على التفاعل بحق مع المجتمع والآخرين والعالم من حوله، بالبلدي يسمونه"عِشري" بكسر العين وفتح الشين، وهو شخص جاد بعيد عن التجهم، فنمط الحياة الجاد لا يعنى التجهم وثقل الدم، واذكر أنني ذات مرة سمعت من طبيب نفسي وخبير في شئون الزواج أنه أثناء البحث عن شريك الحياة يفضل أن تختار من يتفق مع شخصيتنا بنسبة حوالي70 %.
ولذا وضعت مواصفاتي السابقة وأنا أتخيل أنها تصنع الرجل الصحيح، ومن أفضل ما قرأت في هذا الموضوع: لا تبحث عمن تستطيع الحياة معه، بل ابحث عمن لا تستطيع الحياة بدونه! وحتى لا تتحول كلماتي السابقة إلى باب أريد زوجاً!! وكي لا يفهم البعض أن هذا إعلان زواج!! أكرر أنها مجرد مذكرات لكنها صادقة وصريحة!
تحياتي
ويتبع >>>>>>>>: يوميات ولاء: تسليع المرأة: تاني؟
*اقرأ أيضاً:
عندما تقول المرأة :"والنبي أنا عتريس..! / يوميات ولاء: لو كنت كفيفة / ليسوا وحدهم أصحاب الديك البلاستيك! / لسه جوانا شيء يعشق الحياة !