بدأ الزمن .....
انتشرت الموجات تعدو في الفراغ الكوني,
........تتمطى تائهة بين أثير الزمان,
راحت كل موجة تركب بحرا لتتكسر عند الشاطئ,
أو تركب هواءً لتتكسر عند الجدران الصماء,
أو تركب الأرض لتتكسر في جوفها الملتهب,
.....أو تسكن جسدا كي تحيا بلا انكسار,
كي تبحث عن موجة أخرى تتداخل معها
-هي في الواقع ليست أخرى وإلا ما تداخلت معها, وما قَوَّتها-,....
عندما رأيتك.....
عندما عرفتك .....
فقط وجدتْ موجتي ما كانت تبحث عنه,
أحيانا.....أريد أن أقول:،
ولكننا .....غالبا صامتين,
لأن المعاني تتمزق على ألسنتنا,
أو تتشوه بالأحرف المرتبكة,
دعنى أجرب على ورقة,
ولندع أشباح الكلمات تتسلق السطور .... ربما ..
أقول لك حتى ولو ذهبت إلى طرف المجرة سيحمل الأثير نبض قلبك إلي,
ونبضي إليك,
....هي السيمفونية الكونية رائعة الجمال,
....هي نظرية التوحد التائهة بعقل أيشتين,
....هي لوحة سلفادور متداخلة الألوان
هي ...... رضوى ورضوى
ولا يهم التاريخ
واقرأ أيضاً
همسات بحر / مسار الثورة: رقعة الشطرنج / ولِلحُبِّ رياحٌ شماليَّة / سامِيَّة